لم يهدا لطابور الخامس طيله هذا العام منذ بدايته فهاهم يخسرون معركتهم للمرة المليون ويضربون في مقتل كما جرت هي العادة , فمع كل صباح يخرج علينا خبيثا حديث العهد يعكر صفو هذا الصباح بعويله ونباحه وتكرار ماكان يفعله أقرانه ممن سبقوه .
كان لظهور الشيخ الأحمد بفكرته الجديدة أثرا طيبا في كذب هولاء التعساء تحت دفاعهم عن الحرم المكي مع تحريف النصوص والاتفاق على إشاعة البلبلة بين عوام الناس.
تحركت الأقلام وتأرقت تلك العقول من أجل كبح هذه الفكرة والتأصيل على أنها منهجا متبعا لابرهه الحبشي , وان الكعبة المشرفة هي المقصود من تلك المؤامرة الاحمدية ذات الفكرة المجوسية كما يقولون.
للأسف ولازلت أقولها بأن هذه المحاولة اليائسة من قبلهم لتشوية سمعة الشيخ الفاضل قد مرت مرور الكرام على الجهال , وتشبعت في مخيلاتهم حتى أنهم تخبطوا كثيرا وسقطوا شر سقطه كما كانوا من قبل.
تلك الحملة الشرسة ليست بالوليدة وليست بالغريبة بل هم يعزفون على نفس الوتر وعلى نفس النغمة المعروفة , ولكن ماهو حال من يتبعهم من الحمقى ..!! ولماذا هم يسمعون ولاينظرون بأم أعينهم..
مشكلة بعض مجتمعنا المتحضر أنهم يكتفون في السماع من طرف واحد فقط , ويتخذون من أفراد الطابور الخامس قدوة ديمقراطية لهم وهم لايعلمون بان حكم هذا الطابور كحكم النصارى واليهود الذين لايهدى لهم بالا ولا يرضون بهم حتى يتبع المسلمون ملتهم الزائغة عن الحق , لايعلمون بان الدسائس والكمائن تجئك ضد هذا البلد من اجل التفسخ والعريً .
لازال البعض لم يستفد من الدرس ولم يتأملوا ماحيك ضد المشائخ والعلماء كما تعودنا أن نرى , بل الغريب أنهم لم يلتفتوا للكاتب القذر والذي نعت قدوتنا عليه أفضل الصلاة والسلام بأقذر الأوصاف وأقبحها .
تغاضوا عنه وسددوا سهامهم وألسنتهم نحو الشيخ الفاضل , ليس حبا والله لذلك الجدار الذي هُدم أكثر من مرة لتوسعة فجميع العصور الإسلامية تواترت على أعاده هدمه وترميمه .
أصبحت الرويبضة تفرخ لنا الجديد منهم فمن أراد الشهرة فماعليه غير نهش لحوم العلماء فبهم تبدأ ألانطلاقه نحو العالمية..
ماخطه لكم قلمي المتواضع