عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

....
رقم العضوية : 5100
تاريخ التسجيل : 10 01 2009
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : أرض من ملكني حبه
عدد المشاركات : 10,490 [+]
آخر تواجد : 28 - 08 - 12 [+]
عدد النقاط : 47
قوة الترشيح : نزف المشاعر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي شاب كان يتمنى موت امه ,,

كُتب : [ 03 - 11 - 09 - 11:39 PM ]

بـــسم الله الــرحمـــن الرحــــــيم



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته........

قصة والله محزنة .. ووالله إن القلب ليتقطع ألما عند قرآءتها ..




قصة حقيقية عن شاب ...
عندما كان صغيراً توفي والده فقامت والدته برعايته والسهر عليه ،،،
وبعد دخوله المدرسه وفي المرحله الابتدائية كان يخجل كثيراً من حضور امه للمدرسة بشكل مستمر لأخذه من المدرسة فكان يتهرب منها لكي لا يعلم باقي التلاميذ انها امه ..
عندما تأتي يوماً الى المدرسة للسؤال عنه ويسمع تعليقات زملاءه عليها كان يدعي انه لا يعرفها ..
والسبب الذي يجعله يتضايق من رؤيت امه هي انها بعين واحده ..
كان يتمنى ان تموت امه او ان تمرض فلا تتحرك من مكانها حتى لا يراها الناس فيسخرون منه ..
كبر هذا الشاب وكبرت معه امنيته بأن تموت امه لانه لا يريد اماً بعين واحدة .
تخرج الشاب من المدرسة بتقدير ممتاز ، ومع أول منحه دراسية للخارج استقبل هذا الخبر بفرح وسرور لانه سيفارق مشاهدة امه الى وقت طويل 00
كانت امه المسكينه تنتظر وصول اخبار عن ابنها المسافر ولكنه فضل نسيان امه حتى انهى دراسته بالخارج ، وعاد للوطن دون ان تعلم امه بشئ ...
عمل بوظيفة محترمه وتزوج من بنت الحلال وانجب طفلين ...
كانت امه تدعي ربها ليلاً ونهاراً في صلاتها وجلوسها ان يحفظ الله ولدها وان تسمع خبراً طيباً عنه ، واخذت تسأل عنه في كل مكان حتى شاهده بعض معارفها يوماً فأخبروها بمكانه ،، فطارت من الفرحه واخذت بعضها لتزور ابنها الذي انقطعت اخباره عنها منذ زمن طويل ..
وصلت الى بيته وطرقت الباب ففتح احد ابناءه الباب فخاف من منظرها بعين واحده فاخذ يصرخ حتى جاءت امه وابوه ((ولدها)) فقال لها : ماذا تريدين ايتها المجنونه ، لقد اخفتي الولد ، اغربي عن وجهي وووو ...
(( وبالوالدين احسانا )) اهذه نهاية الاحسان
ركضت الام بعيداً عن ولدها وهي تبكي حتى اختفت عن الانظار ، وما هي الا ايام حتى مرضت مرضاً شديداً لم يفارقها المرض حتى ماتت وهي غريرة الدمع على ولدها ..
بعد وفاتها استدعى الجيران الولد العاق لحضور مراسم العزاء حيث سلموه كتاباً من والدته خطته بدمها كتبت له :
إلى ابني وقرة عيني كنت اعلم انك تخجل من مشاهدتي منذ ان كنت صغيراً وانا بعين واحده ولتعلم انني اعذرك ولست غاضبةً منك ..ابني عندما كنت صغيراً تعرضت لحادث بالسيارة مع والدك وقد فقعت عينك فتبرعت لك بعيني لترى بها فانت امامك الدنيا وهذا واجبي ..مع تحيات والدتك"





ن /ق

رد مع اقتباس