عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
شخصية مهمه
رقم العضوية : 175
تاريخ التسجيل : 02 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 601 [+]
آخر تواجد : 20 - 06 - 15 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابن مدلج الميزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي اللحيدان يحذر من ظاهرة البويات

كُتب : [ 26 - 04 - 09 - 01:25 PM ]

اعتبرها مؤشراً على غزو الأفكار الغربية الهدامة

اللحيدان يحذر من ظاهرة البويات التي انتشرت في المجتمعات




محمد القحطاني (سبق) الدمام: حذر الشيخ صالح بن سعد اللحيدان المستشار القضائي الخاص والأمين العام للجمعية العالمية للصحة النفسية في المملكة والخليج والشرق الأوسط من الآثار الاجتماعية الخطيرة لتشبه النساء بالرجال فيما يعرف بظاهرة " البويات " واعتبرها مؤشراً على غزو الأفكار الغربية الهدامة لعقول شبابنا.. وقال اللحيدان لـ " سبق " إن هذه الموضة وهذا الاتجاه وهذا المنحى لا أعتبره مرضاً من الأمراض الخلقية أو السلوكية أو الفسيولوجية الجنسية، إنما اعتبره عرضاً لمرض والمرض الحقيقي هو ضعف التربية وضعف المثل الأعلى بالبيت كذلك، كما أنني اعتبره أيضاً عرضاً لمرض خطير جداً وهو التلقي المباشر أو غير المباشر من الآراء ومن النظريات الأوربية المؤدلجة ، وتناقلت هذه الظاهرة معظم البلاد الإسلامية عن طريق الوسائل الإعلامية والشبكات العنكبوتية ( الإنترنت ) والتي لعبت دوراً كبيراً في تنامي تلك الظواهر في الدول العربية، حيث أصبحت غرف الدردشة مصدراً خصباً للتعارف وإقامة العلاقات وتبادل القصص والحكايات بين الشاذين جنسياً ، فضلاً عن سيادة قيم الاستهلاك والتقليد الأعمى للغرب في ظل الانفتاح الإعلامي بدلاً من غرس القيم الروحية.
وأضاف اللحيدان : أجد في جلساتي القضائية العليا الخاصة وكذلك علاجي النفسي الإكلينيكي أن كثيراً من الفتيات اللاتي يملن إلى هذا الميل الرجولي بأنهن ينشدن البديل، لأنهن فقدن المثل الأعلى في البيت وفقدن التوجيه المتكي على قاعدة صلبة من التوحيد وحسن التوجيه وحسن الاقتياد، فهن ينشدن البديل اللاشعوري وهو تعويض النقص الذي يجدنه في أنفسهن، ويعود ذلك إلى التربية الساذجة في الطفولة، لأن أغلب البيوت في معظم البلاد الإسلامية قائمة على التربية غير الواعية غير الملتصقة بواقع الفطرة والتوحيد، وكذلك الانفصال شبه التام عما ورد في سورة محمد وسورة يوسف في آخرها، وإن كان الكثير من المسلمين يقرؤون الآيات والسور لكنهم لا يدركون الإبعاد للآيات وما تدل عليه.
كذلك العاطفة إذا غلبت على العقل لأن الكثير من الآباء والأمهات يغلبون جانب العاطفة على العقل، والعاطفة إذا غلبت على العقل أصبح هناك ارتخاء في التربية مما يجعل البنت تؤدلج وتربي نفسها بنفسها، فتجد علاقة أو كتاباً أو مجلة وفكراً منحرفاً. كذلك ضعف الإيمان الذي يؤثر في ذات الشخصية في البيت خاصة.
وعن سؤالنا له ما العقوبات التي تطال هذه الفئة في حال ضبطهن قال : في كتابي "حال المتهم بمجلس القضاء في طبعته الثانية " أوضحت أن غالباً ما يكون من هذه الظواهر في الشذوذ الجنسي أو الاسترجال أو محاولة تبديل الجنس من ذكر إلى أنثى أو العكس إنما يخبئ خلفه مرضاً نفسياً. والقضاء الجنائي التحليلي والقضاء العام والقضاء الخاص الخلقي ينظر إلى هذه الأمور من زوايا ثلاث وهي : أن يسبق المرض والشذوذ الوضع الانحرافي . وأن يصاحب المرض النفسي هذا العرض الذي ظهر . وأن يتأخر المرض النفسي عن هذه الظاهرة . فإن سبق المرض النفسي هذه الحالة وهي الشذوذ والاسترجال تخفف العقوبة وتكون العقوبة على العاقلة غالباً وهذا رأيي القضائي سوء قضاء محلي أو عالمي بحكم مسؤوليتي العالمية بدول الخليج والشرق الأوسط . وإن تأخر المرض النفسي المكتسب وليس الوراثي أو تأخر المرض النفسي السريري أو الإكلينيكي فهنا لا تخفف العقوبة بل يجب أن تنزل العقوبة من باب التعزير لأنه لا يوجد نص صريح بإنزال العقوبة من هذه الناحية لكن أن يصل التعزيز لمدة طويلة أو الجلد غير المبرح من أجل تقويم سلوك هذا الشخص، ولكن أن يطال العاقلة العقاب التأديبي فذلك في قوله تعالى: { ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم } .



قال أبو سارة موضحاً ما انبهم على البعض :
المقصود بالبويات :أي البنات المسترجلات . أي البنت التي تتخذ لها بنت صديقه لها ويطلق عليها بويه يعني هذي بويتي .... ((( مش بوية جوتن ولا الجزيرة ولا الدهانات الثانية.... لا يروح بالكم بعيد )))يعني زي يوم يقولك البعض بوي فرند او قيرل فرند . فهذه البنت تتخذ من بنت اخرى صديقه لها وتقول هذه البوية حقتي ... با إختصار : يتشبهون بالذكور ويتزوجون من البنات زميلاتهم المعجبات فيهم يعني سحاقيات وما إلى ذلك من الغثاء الذي يزكم الأنوف ... ويصدع العقول ...

إن الحسرة كل الحسرة , والمصيبة كل المصيبة , أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى
رد مع اقتباس