عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي نبذه عن شيوخ المدالجه وشمل الموازين ...كتبها أبن مدلج1

كُتب : [ 21 - 07 - 07 - 07:52 AM ]

أخواني الزوار هذا الموضوع داخل به أخونا وعضونا أبن مدلج1 وفيه من المعلومات الوافيه والمتعقله الشئ الكثير وها انا أفتح له موضوع لوحده لكي يكون مرجعاً لنا.....

كتب أبن مدلج1 حيث قال:

بخيت وبخيتان عيال مدلج من سعود بنت سعيد الضويفري من الهويملات من بني عبدالله من مطير فهم أصغر أبناءه وفيهم بيت الأمارة وبيت القضاة وبيت الفراقة ( جمع الحص ) وهم من شبوا النار للقبيلة وتجمعت عليهم قبيلتهم بني ميزان عموم وحطوا الشداد وغزوا بهم على القبائل وهذا الأمر لم يكن لأحد من قبلهم حيث ان ابناء ميزان لم يتجمعوا على احد قبل بخيت وبخيتان بل انه يوجد هنالك ركب بسيط من بعض من قبيلة بني ميزان فردي او جماعات صغيرة يقومون بغارات على من حولهم من القبائل مثل عقادة الحمران فهم يقال لهم عقدا وليسو اومراء شمل فلقد كان حميد وحامد وحمد أبناء محمد الحمر من ذوي عايد من الدلاقين من الموازين لهم صولات وجولات على القبائل بربع من الدلاقين ولم تأتي قيادتهم على الموازين كافه وكذلك العقيد طلق بن مجلا فلقد كان يغزوا بربعه ذوي جبار من الموازين وله صولات وجولات على القبائل وله شأن عظيم في ذلك الوقت وكذالك موسم بن معيوف القحم على ربعه القحومه اما من قاد جمع بني ميزان كامله ولهم حق العزل على كل ميزاني فهم أبناء بخيتان بن مدلج الذين كانو يسيرون بلجموع الغفيرة من بني ميزان وكذلك معهم قبائل من بني عبدالله تحت أمرتهم فلقد قاد بخيتان بن مدلج ربعه في عدة معارك ثم من بعده أبناءه فاضي ومصاول الذين جالهم دور عظيم في وقت حكم الشريف ولقد كان الشيخ فاضي بن بخيتان بن مدلج يسوق الخمس لشريف حاكم الحجاز انذاك وكان يقول له الشريف الكلمة المشهورة ( عمار ونار يا فاضي بن مدلج ) اي زين وفعل حيث كان فاضي رجل طويل القامة وذو هيئة حسنة عريض المنكبين واسع العينين شجاع لا يهاب الموت وكان له نمشه ( أصغر من السيف واكبر من الشلفا ) لا يمشي إلا بها وكان أخوه الشيخ مصاول بن بخيتان بن مدلج هوا القاضي في القبيلة وكان معروف عند أهل نجد بقو الحجة والفطنة ورجاحة العقل وهو الذي وضع يده دون حلق دخيله عندما اراد خصمه ان يقتله فنشبت الخنجر في كف القاضي مصاول عندما رما بها الخصم على خصمه وكادة تفج نحر الرجل لو لم يعرضها مصاول كفه وذلك عندما قطع الحق عليه لصالح خصمه الذي طلب الحق منه على ركبة القاضي مصاول بن مدلج وفيها قصيدة طويلة سوف ننشرها فيما بعد
ولقد غزا الشيخ فاضي بن مدلج ببني ميزان على عدة قبائل وله ذكر طيب بين أهل نجد وناظروا في كتاب المؤلف ماجد بن طاهر وفيه احداث تدل على دها الشيخ فاضي بن مدلج وشجاعته منها غزا يوم من الأيام فاضي بربعه على العتبان واخذوا أبلهم وكان للعتبان جار من مطير وهو أبو سبيبه الكميهاني من ذوي عون من بني عبدالله فذهب شيخ هذه القبيلة للعوني وقال أخذونا عيال عمك وانت جارنا فذهب ابو سبيبه لشيخ سحلي بن سقيان بصفته كبير وشيخ ذوي عون من بني عبدالله من مطير فأخبره بالأمر وقال أبن سقيان نذر علي لن شفت فاضي بن مدلج لأقتلنه كيف يأخذ جارنا لأن العتيبي قال لبو سبيبه عطونا سلم الجوار ولم يكن فاضي يعلم بأن أبو سبيبه جار لهم فعندما دارة السنه قال أبن سقيان غزينا على ذوي ميزان لأنه أقسم أن يرد حق الجوار فعلم به بني ميزان وستعدوا للقائه ولاكن حكمة فاضي وشجاعته صانة دماء أبناء العم حيث ذهب لوحده لمقابلة أبن سقيان عندما علم انه في مكان قريب منهم هوا وجيشه فعندما حل المساء ذهب فاضي لمضارب جيش ابن سقيان فوجد الشيخ ابن سقيان وقد شبت له النار ووضعت له القهوة عليها فرد عليه السلام وكان ابن سقيان يسمع بفاضي بن مدلج ولم يراه فقال عليك السلام من انت فقال أنا فاضي بن مدلج الذي تسوق عليه النذور فقام ابن سقيان واقفاً وقال تجي لي برجلك قال كي اريحك من العنوة يالأمير فقال كيف تأخذ جار العوني وله علينا حق الجوار قال فاضي اخذتها على شان اعيش بها الميزانيات وعيالهن والله لو الذي معترض لي العليا أباعر ابن سقيان في ذالك الوقت ما وفرتها كيف تلومني على اخذ أباعر العتيبي فجلس ابن سقيان وقال يا فاضي العتيبي يشني علينا بين القبايل بسبب جيرة ابو سبيبه الكمهاني له فسترنا منه فقال سمعاً وطاعة يالأمير والله اني لم اعلم عن جيرة ابو سبيبه له فعاد فاضي وجمع من بني ميزان عدد كبير من الأبل وساقها للعتيبي وربعه حفظ لسلوم القبيلة وعاداتها .
اما الحدث الثاني فلقد كان حميد الدلبحي شيخ الدلابحه من الروقة من قبيلة عتيبه مسجون في سجن الشريف حاكم الحجاز انذاك وكانت قبيلته مجاوره لشيخ فاضي وربعه الموازين فستنجدوا الدلابحه بالشيخ فاضي لأنهم يعلمون بأن لفاضي مكانه عند الشريف مثل ما أسلفنا فذهب ومعه أخوه مصاول بن مدلج وبن عم لهم وهو الفارس دخيل الله الرويس الميزاني وكان الرجل مسجون في سجن السورقيه التابع لشريف حاكم الحجاز وعندما أقبلا عليهم وجدوا ان عند أهل السورقية زينه ( مناسبة زواج ) فتشاور فاضي مع أخيه مصاول وبن عمه دخيل الله فتفقا على أن ينتظروا حتى الليل ويهجموا على السجن وعندما حل الظلام هجموا على السجن واخرجوا الرجل وكان السجن مكون من بابين من الخشب وعنده الحرس بقيادة العبد جرمان الذي اودعوه قتيلا وسارو تحت جناح الليل حتى وصلوا الى مضارب القبيلة .
واتا بعد الشيخ فاضي ابناءه الشيخ والفارس عوض بن فاضي بن مدلج والشيخ والفارس عايض بن فاضي بن مدلج الذين جالهم شأن عظيم في نجد وذكر طيب وعرفتهم الأجناب قبل الأصحاب وكان لهم حق العزل على أبناء ميزان عموم وهم شويخ شمل الموازين ومن بعدهم أبناءهم وقيل فيهم عدة قصائد كثيرة سوف نوردها فيما بعد ومنها قصيدة لشاعر المدالجة ضيف الله بن مصاول بن مدلج والذي يقول فيها :
انكان ما عدوا لك العلم مضمون ×× حنا نفيدك عـن شـيـوخ الـعشيـره
عوض ولد فاضي ليا باح مكنون ×× وعايض ولد فاضي أخوه ونظيره
شـيـوخ لهم كــل القبايل يقــرون ×× مــا فيـه داعـي للعـلـوم الأخيــره
وليا جهلت انشد مقادم ذوي عون ×× يـوم اتبعوهـم بالجموع الغفيـره

واتا من بعدهم الشيخ خالد بن عايض الذي شارك في توحيد البلاد وبايع الملك عبد العزيز والملك سعود والملك فيصل والملك خالد ولملك فهد غفر الله لهم جميعاً وكان الشيخ خالد بن مدلج يتمتع بسيرة حسنه وجاه كبير عند الدولة وشيوخ القبائل وعرفه القاصي والداني والحاضرة والبادية وله سيرة في نجد تعجز عنها الأقلام وفيه عدة قصائد سوف نوردها فيما بعد أنشاء الله .

هذه روايت كبار السن مثل نوار بن عامر الحداري وعماش بن سند ودابس بن هرسان من ذوي جبار ومناور القحم وعواض الرويس الميزاني واخيه عويض وخضران بن نابع وعايض بن نابع وفارس بن سند وعبدالله بن سند ورفاعي بن سند وخلف بن جزا بن بديد وهوشان الزنغوب وغيرهم الذين دونت كلامهم عندي في مذكرتي الخاصة ولقد قمت بتسجيل كلامهم في كاسيت وهم يتحدثون لي ومن اراد ان يسمع حديثهم عندي في المسجل فأهلاً سهلاً به .

أنتهى كلام أبن مدلج1


أبن مصاول: نريد أن نفعل هذا الموضوع وأن نضيف له الكثير

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"