الزعاق يقول الأربعاء 1 أكتوبر أول أيام العيد..

--------------------------------------------------------------------------------

كتب (د - خالد الزعاق)-*

منذ لحظة ولادة شهر رمضان والقمر يسير خلف الشمس متجها من الغرب لجهة الشرق ظاهريا وبما أن سرعة القمر تفوق سرعة الشمس بكثير فإن القمر يحاول بكل جدية أن يطلب الشمس طوال شهر رمضان وسيدركها قبيل ظهر يوم الاثنين 29 رمضان الموافق 29 سبتمبر في تمام الساعة 11 والدقيقة 13 وحينئذ يولد هلال شهر شوال ولادة كونية فالشمس والقمر في هذه اللحظة على خط طول سماوي واحد وفي أثناء مغيب شمس يوم الاثنين 29 رمضان سيحصل للقمر إجهاض إذ أنه سيغيب قبل الشمس على جميع أنحاء العالم الإسلامي رغم ولادته الكونية وذلك بسبب تباطىء حركته في هذه اللحظة وميلانه جنوبا عن الشمس فيكون القمر غير موجود البته بعد مغيب شمس يوم الاثنين 29 رمضان على جميع مناطق العالم الإسلامي فسيغيب القمر قبل غروب الشمس ب 12 دقيقة في كل من بغداد ودمشق وبيروت وتونس وسيغيب قبل غروب الشمس ب 11 دقيقة في كل من الكويت وعمان والقدس والجزائر وسيغيب فبل غروب الشمس ب 10 دقائق في كل من القاهرة وطرابلس وسيغيب قبل غروب الشمس ب 9 دقائق في كل من أبو ظبي والمنامة والدوحة والرباط وسيغيب قبل غروب الشمس ب 8 دقائق في الرياض وسيغيب قبل غروب الشمس ب 4 دقائق في صنعاء وسيغيب قبل غروب الشمس ب 3 دقائق في الخرطوم وسيغيب قبل غروب الشمس بدقيقتين في جيبوتي وسيغيب مع غروب الشمس في كل من مقديشو ونواكشوط وعلى هذا يتضح أن جرم القمر لا وجود له البته بعد مغيب شمس يوم الاثنين 29 رمضان لأن من شروط الرؤية الشرعية أن يتأخر غروب القمر عن غروب الشمس وأن يتخلق النور في جرمه
وفي مساء يوم الثلاثاء 30 رمضان الموافق 30 سبتمبر ستكون مشاهدة الهلال مشوبة بصعوبة بالغة بالعين المجردة إذ أنه سيمكث نصف ساعة تقريبا على مناطق المملكة وشكل الهلال منتصب ويقع جنوب مغيب الشمس ببعد زاوي عنها 15 درجة وعن الشمال 251درجة ونسبة الإضاءة على سطحه 1.89% ويبعد عن الأرض 393649.5 كلم
ولن يرى الهلال بكل جلاء ووضوح تامين إلا بعيد مغيب شمس يوم الأربعاء 1 أكتوبر
ومما تجدر الإشارة إليه أنه يوجد عدد من الأجرام السماوية في موقع الترائي بعيد مغيب شمس يوم الاثنين 29 رمضان وهي عطارد والمريخ والزهرة فجرى التنبية حتى لا يتوهم أحد الشهود بأنها قرنا الهلال فيدلي بالشهادة