عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي أخوكم سلطان المطيري يناديكم

كُتب : [ 18 - 04 - 08 - 09:39 PM ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله الذي لا يحمد بفضل سواه الحمد لله الذي بفضله تم الصالحات الحمد لله رب العزة ةالجلال
أحمده وأستعينه وأستغفره وأتوب إليه من كل ذنب علمته ومالم أعلمه والحمد لله الذي يضاعف لأهل الأحسان أحسانهم
وأصلي وأسلم على رسول الهدى خاتم النبيين نبينا المصطفى محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه الكرام وبعد:-

فالتعلمون أخواني الكرام وأخواتي الكريمات أن الله يبتلي أناس ليختبرهم بهذا البلاء ويختبر غيرهم من الناس
فيختبر صاحب البلاء في صبره وإيمانه بما كتب الله عليه ويختبر غيره من الناس هل هم أعانوا أخيهم
وساندوه فيما أصابه من بلاء وضر فيا الله كم من مخفقاً في هذا الأختبار وكم من مفرطاً في أجر هذا الفضل
في جانب كلاً من الطرفين من المتضرر وممن قصر في جانب أخيه .

يا أخواني لا تحرمون أنفسكم الفضل مادام في الأمر سعه فلربما كان هذا الوقوف بجانب أخيك الذي أصيب وأبتلي
هو سبب نجاتك من كربات الدنيا والأخره فلا ننس قول المصطفى صلوات الله عليه وسلامه
{من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة }
وقال صلى الله عليه وسلم
{من كان في عون أخيه المسلم كان الله في عونه }
وقال أحد الصحابه رضي الله عنهم لأقضيا حاجة أخي المسلم خيراً لي من أعتكاف شهراً كاملاً .

فبعد هذه المقدمه التي فيها فتح باب من أبواب الخير أخرج لكم هذه القصة

التي إذا لم تحرك قلوبنا التي بين أضلعنا فسنقول على هذه القلوب سلاماً على قلوبنا حل بها الران .





هذا شاب في مكتمل عمر الشباب عمر الزهور عمر النشاط والحيوية عمر أنفعال الشباب بشبابهم
عمر المرح والفرح عمر الغدوة والروحه قد أنطفأت شمعت هذا الشباب من حياته وتلاشت كل هذه العبارات الشبابية
من ذاكرته بعد أن حل في جسده البلاء والذي نسأل المولى أن يجعله تخفيفاً له ورفعة له في الدنيا والأخره ،
بلاء قد غير وبدل كل أمل السعاده والفرح في حياته وحيات أسرته التي كبلها مصاب أبنها الذي سلب منهم طعم الأنس والسعادة
بأبنهم الذي يشاهدونه بين أيديهم يتأوه من جراء الم المرض أمُاً ثكلا وأباً حزينا وأخوة أسرهم الفقر والقله عن عون أخيهم
الذي يكابد لحظات المرض الذي حل به وهو صغيراً في سنه يناظرونه بقلوبا قد أدماها هذا المنظر الذي لا يتمنونه للبعيد فكيف بأخيهم الأكبر
الذي عقدا عليه الأمل في أسعادهم هم ووالديهم الذين لا يقلون عنهم بالحزن والحسرة
فيا الله يا الله يامن لا يذق طعم مرارتهم يامن تنام في أنسك وسعادتك وهم يسهرون بكيا على أبنهم وأخيهم هم الذين إذا شاهدوه زاد أنكسارهم
فمن لهم بعد الله غيرنا يأخواني هذا هو حال سلطان الديحاني المطيري

الذي كان يعيش في كنف والدية البسطاء بسعادة وأنس في قريتهم مهد الذهب التي هي مهد لسعادتهم وأجتماعهم وفرحهم بينهم البين
ولم يكونوا يأملوا أو يعلموا أن هناك مستقبل سيغير عليهم ماهم فيه من الأنس ابتسامة السعاده ستتحول الي ملامح الحزن ودمعة الفرح ستنقلب دمعة حزن
ونشراح الصدر سيتحول أنكسار عندما يلازم سلطان السرير الابيض الذي سيلازمه للأبد وليس له غنا عنه بعد الله بسبب الفشل الكلوي
الذي أصبح كا الصاعقة عليهم حين علما به .

نعم الفشل الكلوي أو الغسيل الدموي الذي يبقيه الساعات الطوال تحت هذا الجهاز حتى يفصل السموم أو يستخرج هذه السموم من جسد سلطان
الذي تدهور حاله هو وأسرته بعد هذا المرض علاوة على الفقر الذي يحيط بهم من قبل ،

فقد عزمة هذه الاسره على الرحيل من أجل أبنهم من قريتهم التي لا يتوفر فيها علاج لأبنهم فقد جزموا متاعهم الي الرياض
حيث لم يستقبل أبنهم لعلاجه سوى مستشفى قوى الأمن الذي يخضع فيه للعلاج في كل أسبوع ثلاث مرات أو تزيد حتى ينقى جسده المسكين
الذي أنهكه المرض من السموم بجهاز الغسيل الدموي بما يقارب الخمس أو الأربع ساعات في كل مره وهو يسحب ويستخرج دمه من جسده بالكامل
بواسطة هذا الجهاز فلن أحاكيك أخي بالألم التي تصاحب ذلك الوضع .

فبعد هذا كله قد تقطعت به الاسباب واصبح يتأخر عن مواعيدة مما يزيد ألمه ومرضة وكذلك تهديد الأطباء له أنه سيستبعد عن العلاج

وهذا لعدم توفر الوسيلة التي توصله للمستشفى وهي أقل مقومات الحياه وهي السياره التي لم تصبح أسرته تمتلكها لما حل بهم من الحاجة
وقلت الماده المعينة ، بالله من يعينهم بعد الله غيرنا نسأل الله أن يعافيهم ولا يبتلينا .

ففي ذات يوم شعت من خلاله بشائر النور والأمل حيث ألتقى بسلطان أحد الصحفيين من جريدتنا الموقره جريدة الرياض وأخبره بحاله وما صار فيه

هو وأسرته فقد بشره هذا الصحفي الكريم الموقر أنه سينزل معاناته ويطرحها أمام المجتمع لأن مجتمعنا هو الأنموذج الصحيح لترابط والتلاحم

الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضة بعضا ...}
وفي رواية كالجسد الواحد إذا اشتكا منه عضوا تداع له سائر الجسد بسهر والحمى .

وفعلاً قد تم أنزال هذا الخبر في عددها 14493 وتاريخ 21 صفر 1429هـ -28 فبراير 2008م
وبهذا الرابط http://www.alriyadh.com/2008/02/28/article321657.html

ودب في جسد سلطان نشوة الفرح لعل الله أن ييسر له من يساعده على العلاج

ولكن لم يطول هذا اأمل حتى حل بعده الظلام الذي هو فيه الأن فبعد الخبر بما يقارب الأسبوع حلت الطامة الكبرى حيث أنزلت هذه الصحيفة الموقرة المحترمه صحيفة الرياض

بين طياتها التي يدب من خلالها اليأس خبراً ألم بنا نحن فما بالكم بمن حل به الأمر وهو سلطان

حيث قالت الصحيفة في عددها رقم 14501 بتاريخ 29 صفر 1429هـ -7 مارس 2008م
وبهذا الرابط http://www.alriyadh.com/2008/03/07/article323892.html


أن سلطان قد تلقى ما يقارب ما ئتين ألف ريال وأعانه ومساعده لعلاجه

وأنه قد تكفل عدة أشخاص بعلاجه فنطلق لمقر الجريدة لعل وعسى أن يجد هذا الخبر الذي أتضح وبان أنها أكذوبه من أكاذيب صحفنا الهابطة

التي ترفع شعار كن كذابا ترتقي .

وبعد ماصدر هذا الموضوع الكاذب أشتد الحزن والألم بسلطان وعائلتة التي قطع عنها نعض المعونات البسيطه التي كانت تصلها من المحسنين

بسبب هذا الموضوع على أنه قد حصل له ما أخبرت به الجريده عليها من الله ما تستحق وكل من يعرف سلطان تخلى عنه ظنا منه ان الخبر صحيح

فيقول سلطان إن قلت ان الخبر ليس بصحيح فلن يصدقوني وأتهموني بما هو ليس في وأن قلت الخبر صحيح فهذا لا يطاق ولا أستطيع ان أظلم نفسي وأسرتي الفقيره بكذبة كهذي.

وهل هو في حاجة لهذه الصدمه على مافيه من بلاء وقله في مقومات الحياه هل نخفف عن المصاب من مصابه

أم نزيد مابه من بلاء ، بلاء أخر فإين الناس عن هذا الظلم اليس هذا هو الظلم بعينه .

اين موقفنا من هذا الحال هل نقف وقفت المتفرج وتأمله في المصير وكيف يصير أم نأخذ بيد أخينا حتى نعينه

ونرفع ما به من ألم حتى يرفع الله ذكرنا في الأخرين مع عباده الصالحين ، أم ندعه حتى يزداد ضياعه بين الناس

أم يقع في براغث الجريمة ويتلبس بها فولله نحن السبب فيما يصل إليه من هذه الأحوال .

فنظر ماذا يقول الله عز وجل عن عباده وعن صفاتهم

{ أن المتقين في جنات وعيون أخذين ما أتهم ربهم أنهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلا من اليل ما يهجعون * وبالأسحارهم يستغفرون* وفي أموالهم حق معلوم لسائل والمحروم }سورة الذاريات .

هذا حال المتقين فلما لا يكون حالنا مثل حالهم ونعين المحروم صاحب الحاجة فلربما صار حالنا كحاله من المرض والحاجة .



فأنا يا أخواني لم أسطر هذه الكلمات من باب المتعه والتسليه وهي ليست كذلك من نسج الخيال ولكن كتبتها وأنا كلي أمل في أن يجد سلطان من يعينه

على ما حل به من الأقدار راجياً بذلك وجه الله عزوجل .


ولتعرف علي سلطان أكثر والوصول إليه فهذي صفحته التي بها بعض عناوينه
http://sultannaseer.jeeran.com/index1.htm


وهذا رقم حسابة لمن أراد التبرع له في السر

وهذا رقم حسابة في البنك الأهلي
سلطان ناصر مطر المطيري
23261612000101



أخوكم الدالكم علي الخير لوجه الله عز وجل

منقول من إظافة الأخ واصل عزيز من منتديات مطير


أبن مصاول: سوف يتم التبرع بإذن الله

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس