نقلاً عن : هزاع بن هايف البديري
هذه القصيدة قالها الشاعر عند مامر على بقايا منزل أخيه / نايف بن نعيم البديري رحمه الله في نفود السر والذي توفي قبله في 15/5/1411هـ مما آثار كامن حزنه على آخيه
كل ماجيت أبنسى آخوي شفت المراح= ثم طرالي حيات آخوي لمـي وأبـي
صرت في حالة يرثى لها يافـــلاح =بس اصفق بكفيني وعـض شنبــي
أن طرالي مسا بكيت حتى الصبـاح =وإن طرالي صباح أبكي إلى المغربي
ما عن الموت لا ملجى ولا من مراح=لا قن الموت قدمك وين مـا تهربـي
خص من كان في ناصيته الشيب لاح= واصلة ما يكدر صـافي المشربــي
نعرف الموت كم فرق نفوسٍ شحـاح=كم ذبح من شيوخ وكم ذبح من صبي
أبن مصاول: يا نائح الطلح أشباه عوادينا***نأسى لواديك أم تأسى لوادينا