يضاف لما سبق :
1- ترصد الهيئة لما خفي , وعدم اتباع منهج عمر بن الخطاب بمنع التجسس وان من قفل بيته فقد كان محاسبه رب العالمين , ومحاربة الفساد الظاهر على العموم فقط , وارتباط الآية القرأنية بالليل والعسعسة وهي الدوران ليلاً , وربط الخيانة والغدر بعمل الهيئة وترصدها , شئ لا أقر سوار الذهب عليه لأن هؤلاء حراس الفضيلة ولكن كشعر تم تناوله بابداع كبير :
يمكن انك ما عرفت الغدر معناه الخيانه = عسعس الليل الطويل وبانت الشمس وضحاها
2-وكذلك أن الأب مسؤول عن رعيته قبل الجميع , وعليه واجب تربيتهم وحسابه على رب العالمين :
العوازم ما تعرف ان اصبع بن ادم بنانه = بيض الله وجه ابوك اللي من الحما حماها
3- كذلك من أخفى بلاويه فحسابه على ربه وهو من يجازيه , ومجرد اخفى ذلك عنى عموم الناس لايجعل ضرره يمتد لغيره من أهل الدين والخير , وعملاً بمبدأ عمر رضي الله عنه بمنع التجسس :
لا تكن العلم وانته ماعرفت ارض الكنانه = وانت رجال ٍ تحفر البير واخوك يغطاها
4- يرى سوار الذهب أن هذا التجسس والترصد عن ماخفي ربما ليس من الدين في شئ ومخالفة لمبدأ مهم هو منع التجسس مصداقاً لقوله تعالى (( ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضاً )) :
في خضار العود يالروقي يعلمنا ليانه = لا تلوى في قلال الدين قل الله حياها
5- ويرى سوار الذهب أن المحاسب الاول والأخير هو رب العالمين فمن لم يخشى الله فلايرجى منه خير :
ليه يوم انه يهدر زريق وهو في طمانه = والعمل خلا النفوس حسابها الاول جزاها