|
|
عدّيت في راس الطويلة وغنّيتأفرض رضا روحي على من كلفها |
أغضبتها في موقف الطيب وأرضيتفكرٍ على درب المعاسر عسفها |
ياقوّ طاقتها بما شال وأخفيتشيئٍ عليه الروح ماالله كلفها |
حاولت أغيّر في مجاريه وأزريتماينخصم وجه الحقيقه عرفها |
مع الظّروف بمقنعاته تقصّيتكم حلت به حيلة تصيب ونسفها |
حتّى عليه من الغضب منه ردّيتردّة منزّحت السّرب عن عطفها |
لا شكّ ماصارت على ماتورّيتعند الغضب تخطي المصيبه هدفها |
جيته ليا جيت مطوّع لعفريتخلي الجسد لاجى والى أقفى خطفها |
وقفت مالي من جدا إلا التنّاهيتألعن هكا الحزّة وحظّ عرفها |
ممّا بصدري سجت رجلي وسجّيتأقنّع النّفس العزيزة باسفها |
ما يرجع اللّي فات لو قلت ياليتدنيا تخالفني على الله خلفها |
جلست في راس النّبا واستمدّيتوحالي على غير أحتمالي دغفها |
كنّه لبس جسمي من الجنّ عفريتيوم أرتهج وصفوح طبله رجفها |
نسنس هواه اللّي يهزّ المنابيتصلفن ليا هبّت هبوبه عطفها |
هواه حنّت منه روس النّحاتيتوتجاوبت خضر الجريد بسعفها |
قامت تصافقها هبوب السّباريتلين العذوق الخضر هلت حشفها |
ورّاني الدنيا على ماتمنّيتهدّم مبانيها وحطّم تحفها |
ضربه يفتّت عالي السقف تفتيتمن أعلى طوابقها ليا آخر غرفها |
يشتّت المجموع بالقوع تشتيتصبّاتها كبر الأظافر شظفها |
من عابرات ماتمشّى على الزيتأحدث صناعات الخبير اكتشفها |
فكري موقّتّها على الضيق توقيتلو أطلب الصنع المحرم صرفها |
هيجات فكري تجمع الحيّ بالميتصنع الخفايا معجزة من وصفها |
دخلت في مثل الظلام وطفيّ الليتوشدّ الستارة بالخيوط وكشفها |
أدرج شريطه بالجهاز وتحلّيتيمشي على نون النواظر سلفها |
تتابعت فزّات روحي وفزيتوكنّ الوجيه الغايبات تعرفها |
تدفقت عبراتها يوم ونيّتوجفني غسلها بالدموع ونشفها |
في راس مرقاب العنا لين ملّيتمن عصر لين الشمس كفت طرفها |
مع العذاب أبحرت وأحترت وأمسيتكنيّ سفينة نوح مما صدفها |
خوفّني الهاجوس لين أستخفّيتوفكّ الحصار وقال دنياك شفها |
يوم أستهاض وهاض وصّفت واصفيتنقعة بحر لو زاد ماها نشفها |
|