الانصار هم الاوس والخزرج
اما المهاجرون: فهي قبائل كثيرة ابرزها:
مزينة وهم في بني سالم من حرب
بني اسلم وهم في مسروح من حرب
واشجع
وجهينة
اما حلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم فهم
((قبيلة بني أسلم بن أفصى بن حارثة)) التي تنتمي لها قبيلة مخلف بجميع فروعها في نجد والحجاز واطراف القصيم
وحلف بني اسلم مع جد الرسول معروف ومثبت حيث كانت ضمن الحلف الكبير الذي كان سبب لفتح مكة ..
بني أسلم فرع من مسروح من حرب
بني أسلم عبر التاريخ :
بعد وصول فروع الأزد القحطانية إلى أرض الحجاز انتشروا في أوديته حتى المدينة والأرياف المجاورة لها ، وكان من بين تلك الفروع الأزدية قبيلة بني أسلم ، التي يرجع نسبها إلى قبيلة الأزد فهم أسْلَم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن أمرؤ القيس بن ثعلبة بن مازن بن أسد( قبائل الأزد) بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
وكان في الجاهلية
لابن غادية الاسلمي أخا نبيشة لأمه من بني سليم ، ولما جاء زائراً لأخيه أغار ربيعة بن مكدم على بني سليم، فخرج ابن غادية مع أخيه، فحمل على ابن مكدم فقتله، وجاء بفرسه وسلاحه فوهبه لنبيشة بن حبيب السلمي، وقد قال ابن غادية الأسلمي أجود بيت وصفت به الطعنة:
ولقد طعنت ربيعة بن مكـدم
""" يوم الكديد فخر غير موسد
في عارض شرق بنات فؤاده
""" منه بأحمر كالنقيع المجسـد
ولقد وهبت سلاحه وجـواده
""" لأخي نبيشة قبل لوم الحسد
وقال أيضا أخو ربيعة بن مكدم ً يتوعد بأخذ الثأر من بن أسلم بعد مقتل أخيه:
فإن تذهب سليم بوتر قومي
"" فأسلم من منازلنا قريـب
وقد تجاورت بنو أسلم مع قبائل أو تداخلت معها في الأودية الحجازية و كان لهذه القبائل تأثير في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمدينة فيما بعد، وهذه القبائل هي مزينة وجهينة وغفار...
فعندما بزغ فجر الإسلام كانت لهذه القبائل الفضل في السبق لدخول فيه، وأشارت بعض الأحاديث الشريفة إلى ولاء تلك القبائل أكثر من غيرها في بداية الدعوة ،
كما في الحديث" قريش والأنصار ومزينة وجهينة وأسلم وغفار وأشجع موالي ليس لهم مولى دون الله ورسوله "
( صدق رسولنا الكريم).
بني أسلم: ورد ذكر مساكنها وتوزعها المرحلي في أرض الحجاز عبر العصور.في كل من وادي مر الظهران و عسفان وأمج و جمدان وقديد ،
في معجم البلدان: بمرّ الظهران عيون كثيرة ونخل وهو لأسلم وهذيل
قال البكري جمدان "، وهو جبل في الحجاز بين قديد وعسفان، من منازل بنى أسلم( ).
والجحفة وخم وندا و جزء من الأبواء قال اليعقوبي( )...وإلى الأبواء وهي منازل أسلم.
كما ورد ذكر هم نواحي وادي مر إلى السائرة وبعض نواحي الفرع الشرقية كالمضيق و شدخ ،حيث يتجاورون هناك مع مزينة . وكذلك تجاور قديماً بنو أسلم و قبيلة مزينة في السائرة ويشير إلى ذلك أسماء مواقع تلك القبائل واضحة في تسميات العيون في السائرة حتى اليوم.
وذُكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الأكمة من الفرع فقال( ) في مسجدها الأعلى ونام فيه ثم راح فصلى الظهر في المسجد الأسفل من الأكمة ثم استقبل الفرع فبرك فيها. وكان عبد الله بن عمر ينزل المسجد الأعلى فيقيل فيه فيأتيه بعض نساء بني أسلم بالفراش فيقول: لا، حتى أضع جنبي حيث وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبه ( ).
وروى الأسلميون عن أشياخهم: ( ) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في موضع بالبرود في مضيق الفرع فصلى به ونزلها مراراً واقطع فيه قطائع لغفار وأسلم.
وأورد الهجري أشارة إلى بني أسلم في عمق الزروع وذلك في قول الشاعر( ):
ألما بعمق ذي الزروع فسلمـا
""وإن كان عن قصد المطيّ يجور
فإن بعمق ذي الـزروع لبدنـا
""من أسلم في تكليمهـن أجـور
قال حمد الجاسر عمق ذي الزروع نواحي الفرع( )،و شَدَخ: بالخاءِ المعجمة, والشبكة الأرض الكثيرة الآبار المتقاربة وتكون مع ذلك قريبة القعور أيضا،وهي من منازل غفار وأسلم بالحجاز ( ).
وقد جاء ذكرهم كذلك في نواحي مريين والعرج( ) وحرة الوبرة غربي المدينة( ).وفيها قصة أهبان الأسلمي مكلم الذيب .
وقد كان هناك حلف لبني أسلم مع عبد المطلب نصه( ): هذا ماتحالف عليه عبد المطلب بن هاشم ورجال عمرو بن ربيعة، من خزاعة، ومن معهم من أسلم ومالك أبني أفصي بن حارثة، وتحالفوا على التناصر و المؤاساة ما بل بحرٌُ صوفة ...... 0
وقد تم الاهتمام بهذا الحلف مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديبية
كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لبني أسلم
: ("هذا كتاب من محمد رسول الله لأسلم لمن آمن منهم بالله وشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإنه آمن بأمان الله وله ذمة الله وذمة رسوله. وإن أمرنا وأمركم واحد على من دهمنا من الناس بظلم اليد واحدة والنصر واحد ولأهل باديتهم مثل ما لأهل قرارهم وهم مهاجرون حيث كانوا").
*وعن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي( ) قال : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر بحذوات بين الجحفة وهرشى وهما على جمل واحد وهما متوجهان إلى المدينة فحملهما على فحل إبله ابن الرداء فبعث معهما غلاما له يقال له : مسعود فقال : اسلك بهما حيث تعلم من مخارم الطريق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك فسلك بهما ثنية الزمحا ثم سلك بهما ثنية الكوية ثم سلك بهما المرة ثم أقبل بهما من شعبة ذات كشط ثم سلك بهما المدلجة ثم سلك بهما الغسانة ثم سلك ثنية المرة ثم أدخلهما المدينة وقد قضيا حاجتهما منه ومن جمله ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسعودا إلى سيده أوس بن عبد الله .
رواه الطبراني في الكبير611
وكان لـ قبيلة اسلم مشاركات في كل السرايا والغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم فهم حلفائه صلى الله عليه وسلم.
قال الشاعر ابن لقيم العبسي عندما يقول في فتح خيبر:
رُميتْ نطاةُ من الرسولِ بفيلقٍ
"" شَهْبَاءَ ذاتِ مناكـبٍ وَفَقـار
واستيقنت بالذلِّ لمـا شُيِّعـتْ
"" ورجالُ أسْلَمَ وسْطَهاَ وغِفار
ويوم الفتح كان لهم رايتين"
يوم الفتح كانوا في لواءين من 400 مقاتل، قال ابن اسحاق وكان جميع من شهد فتح مكة من المسلمين عشرة آلاف من بني سليم سبع مئة ويقول بعضهم ألف ومن بني غفار أربع مئة ومن أسلم أربع مئة ومن مزينة ألف وثلاثة نفر ....
و يوم حنين 1000 مقاتل.
وعندما وصلت البشرى لرسول الله في اسلام قبيلة أسلم قال <<((أسلم سلمها الله)) البخاري>>
هذا ايجاز بسيط عن تاريخ هذه القبيله العريقه اللتي افتخر ان اكون احد ابنائها
اخوكم/
الاسلمي الحربي