الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27980
 
 عدد الضغطات  : 38963

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الأمير هدايه بن عطيه العبدلي و قبيلة عتيبة (آخر رد :الخضيراء)       :: أمير العبادل يقطع راس العتيبي (آخر رد :الخضيراء)       :: الثلاث المهربات حق ثابت من حقوق شيخ شمل البطن الكبير (آخر رد :الخضيراء)       :: أمير العبادل هدايه بن عطيه يقطع راس العتيبي (آخر رد :الخضيراء)       :: الأمير هدايه بن عطيه و العتيبي الجاني (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه والثلاث المهربات (آخر رد :الخضيراء)       :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)      


العودة   منتديات الموازين الرسميه > المنتديات الشبابية > منتدى السياحه والسفر

منتدى السياحه والسفر كل مايخص السياحه والسفر من مكاتب طيران,حجز فنادق,أفضل الدول السياحيه,والتحدث عن المدن السياحيه.

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 11 )
منسق موقع قبيلة مطير
رقم العضوية : 123
تاريخ التسجيل : 18 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,231 [+]
آخر تواجد : 24 - 11 - 14 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن شـــلاّح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 07 - 07 - 14 - 01:25 PM ]


رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر الى تركيا ( في شهر شعبان عام 1435 هـ )‏

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
أستانبول : التاريخ
«لو كان العالم كله دولةً واحدة، لكانت إسطنبول عاصمتها.» – نابليون بونابرت الأول
ما قبل التاريخ:
أظهرت أعمال الحفر خلال إنشاء نفق مرمرة، الذي سيصل بين القسم الأوروبي والآسيوي من إسطنبول، مستعمرة بشرية قديمة من العصر الحجري الحديث، تحت مرفأ "يني كاپي" (بالتركية: Yenikapı). وقد أظهرت الدراسات أن هذه المستعمرة تعود إلى الألفية السابعة قبل الميلاد، أي قبل أن يتكون مضيق البوسفور، وقد دلّ هذا على أن شبه جزيرة إسطنبول كانت مأهولة منذ فترة أقدم بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. ومن الأثار التي عُثر عليها في هذه المستعمرة البدائية، عدد من الأدوات والحرفيات المستخدمة في الحياة اليومية.
العصور القديمة

بقايا عمود من القسم الحصين العلوي من بيزنطة، والذي يقع اليوم في داخل مجمع قصر الباب العالي.

قامت القبائل التراقية في الفترة الممتدة بين القرنين الثالث عشر والحادي عشر قبل الميلاد، بتأسيس مستعمرتين هما: "لايگوس" و"سيمسترا" في منطقة "موقع القصر" الحالية (بالتركية: Sarayburnu) بالقرب من قصر الباب العالي. أما على الجانب الآسيوي، فقد عُثر على حرفيات في الموقع حيث كانت توجد بلدة "خلقيدونية" القديمة، تعود إلى العصر النحاسي. وقد قامت البلدة سالفة الذكر في هذا المكان على يد مستوطنين إغريق قدموا من مدينة "ميغارا" عام 685 ق.م، وكان الفينيقيون قد سبقوهم إلى هذا الموقع منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد حيث أسسوا أول محطة تجارية لهم في تلك البلاد.
يبدأ تاريخ إسطنبول الفعلي، وفقًا للعديد من المؤرخين، حوالي عام 660 ق.م، عندما قام المستوطنون الميغاريون، تحت قيادة ملكهم "بيزاس" بتأسيس مدينة بيزنطة على الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور. وبحلول نهاية القرن، كان السكان قد أسسوا مدينة عليا حصينة في منطقة "موقع القصر"، في نفس المنطقة التي بُنيت فيها مستعمرتيّ "لايگوس" و"سيمسترا"، أي حيث يقع قصر الباب العاليوآيا صوفيا حاليًا. حوصرت المدينة من قبل الإمبراطور الروماني "سبتيموس سيفيروس" عام 196، بعد أن تحالفت مع حاكم سوريا "غايوس بسيسنيوس نيجير" الذي كان قد ثار على الإمبراطورية وهُزم فيما بعد، وتكبدت أضرارًا فادحة جرّاء ذلك. أعاد البطريرك "ساويرس الأنطاكي" بناء بيزنطة بعد الدمار الذي حل بها نتيجة الحصار الروماني، وسرعان ما استعادت المدينة مجدها وازدهارها السابق، بعد أن أطلق عليها الإمبراطور لفترة وجيزة اسم "أغسطا أنطونينا" تيمنًا بابنه.

رسم للقسطنطينية وموقعها.
كان الموقع الجغرافي لبيزنطة قد لفت نظر قسطنطين الأول عام 324، وذلك بعد أن زعم بأنه شاهد حلمًا نبويًا ظهر فيه موقع المدينة؛ ويقول المؤرخون أن السبب الحقيقي وراء ادعاء قسطنطين بهذه النبؤة، هو انتصاره الحاسم على الإمبراطور "ڤاليريوس ليسينيوس" في معركة أسكودار على مضيق البوسفور بتاريخ 18 سبتمبر سنة 324، وهي المعركة التي أنهت الحرب الأهلية بين الأباطرة المشتركين بالحكم، وقضت نهائيًا على بقايا "نظام حكم الشعوب الأربع"، في الفترة التي كانت فيها مدينة "نيقوميديا" (باليونانية: Νικομήδεια)، المعروفة باسم "أزميت" حاليًا، أقدم المدن الرومانية وأعلاها شأنًا. وبعد المعركة بست سنوات، أي في عام 330، أصبحت بيزنطة رسميًا العاصمة الجديدة للإمبراطورية الرومانية، وتغيّر اسمها إلى "القسطنطينية" أي "مدينة قسطنطين". وبعد وفاة الإمبراطور "ثيودوسيوس الأول" سنة 395، إنقسمت الإمبراطورية بشكل دائم بين ولديه، فأصبحت القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية الشرقية أو البيزنطية. كان موقع القسطنطينية بين قارتيّ أوروباوآسيا، إضافةً إلى كونها مقرًا لإحدى أهم السلالات الملكية آنذاك، قد جعل منها مركز استقطاب للتجارة الدولية، ومركزًا ثقافيًاوحضاريًا كبيرًا في المنطقة. كانت الإمبراطورية البيزنطية يونانية الثقافة بشكل واضح لا ريب فيه، وأصبحت فيما بعد تُشكل عصب الأمة المسيحية الرومية الأرثوذكسية، فكان طبيعيًا بالتالي أن تُزيّن عاصمتها بالعديد من الكنائس الكبيرة ذات الأهمية العالمية، مثل آيا صوفيا، التي كانت أكبر كاتدرائية في العالم إلى حين الفتح الإسلامي للمدينة. وما زال مقر بطريرك القسطنطينية، الزعيم الروحي للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية المسكونية، يقع في مقاطعة "الفنار" من إسطنبول.

الرحلة البحرية في مضيق البسفور وحول المدينة

يظهر لي هناك استعداد لركوب المركب البحري من قبل الباحث الصغير ومرافقية
بعد أن حدد مسار الرحلة عبر الخارطة التي معه

على ظهر المركب

لاحظ الرحاله ..شيء غريب طيلة اسبوعين قضاها في تركيا لم يلحظ حادث مروري الا واحد بسيط لا يكاد يذكر وهو ان الأوتوبيس رجع للخلف فصدم الكفر الأمامي للدراجة النارية , واخذ وقتاً للنقاش ...ولكن دون صراخ ودون مضاربة كما يحصل عن العرب !!!

مما اجمل ركوب الأمواج


المساجد التي تكميّز أستانبول عن بقية بقاع العالم ( تحفة معمارية ) على مر العصور

اليس هذا ابداع يا ابن مصاول ؟

تحتفل طيور النورس ...بمتابعة السفينة ومداعبة السواح وكأنها تحييهم !!!

وتقترب الى رؤوس السواح مداعبة لهم ومبتهجتاً بهم ومونستاً لرحلتهم
ما اجمل تركيا حتى من طيورها تجد ترحيب منقطع النظير !!!

والأجمل ...اهازيها واصواتها التي تعبر عن ابتهاجها وهي تلاحقنا على ظهر القارب وتسير بنفس السرعة !!!

والسفن السياحية جميله وممتعه ...وليست جميعها ...فتأكد من السفينة التي تركبها

الجسر المعلق فوق نهر البسفور ( سنرفق لكم مقطع ) باذن الله
به مقارنه بينه وبين جسر وادي لبن بالرياض ...تشابه وأختلاف !!!

وغداً باذن الله رحلة الى جظر الأميرات



(منسق موقع قبيلة مطير )

وسنطرح الموضوع بشيء من التفصيل والأيجاز ..لعل في ذلك فائدة للسائح او المثقف العربي.... لذا اسمحوا لنا بطرح الموضوع على حلقات ....فهناك عدة مدن تم زيارتها ولا زال الباحث الصغير في وسط الرحلة وسينقل لكم مشاهداته .


ولكم خالص التحية والتقدير ،،،


وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير
قصر الحومة الثقافي - الرياض



والسلام عليكم ورحمة الله


رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 12 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 10818
تاريخ التسجيل : 09 03 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,096 [+]
آخر تواجد : 11 - 04 - 16 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : المهلب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 07 - 07 - 14 - 02:34 PM ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد /
بما أنك أيها الرحالة الصغير ( الباحث ) قد وثقت صورة تمثال ( رأس قسطنطين ) هل سألت أو رأيت أثرًا لأسوار القسطنطينية ونُصبًا لذلك الفاتح لها ( محمد الثاني الفاتح ) والصحابي الجليل الذي دفن تحت أسوارها ( أبو أيوب الأنصاري ) ؟ لابد وأن تجد أثرة في متـحف
فالأتراك حريصون على حفظ إرثهم التاريخي والإسلامي فهم يجسدونه إما في متحف أو مكتبة أو نصب ويحرصون على قيمهم الإسلامية قدوتهم رجب طيب أوردغان إنهم حفدة عثمان بن أرطغرل حتى وإن ألغى هويتهم مصطفى كمال أتاترك ( أتـَان الترك ) ( الذئب الأغبر ) وأخيرًا بلغتهم ( قولا قولا )
حفظك الله وباحثك الصغبر .
ودمتم سالمين .


التعديل الأخير تم بواسطة المهلب ; 07 - 07 - 14 الساعة 06:21 PM
رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 13 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 10818
تاريخ التسجيل : 09 03 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,096 [+]
آخر تواجد : 11 - 04 - 16 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : المهلب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 07 - 07 - 14 - 06:31 PM ]

السلام عليكم ورحم الله وبركاته بعد /
أيها الرحَالة الصغير ( الباحث ) لابد وأن حللت بأنقرة فسأل وحدثنا عن امريء القيس وما كتب على شاهدة قبره .
لكَ جلَ شكري وتقديري .

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 14 )
منسق موقع قبيلة مطير
رقم العضوية : 123
تاريخ التسجيل : 18 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,231 [+]
آخر تواجد : 24 - 11 - 14 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن شـــلاّح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 08 - 07 - 14 - 11:02 AM ]

[CENTER]

رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر الى تركيا ( في شهر شعبان عام 1435 هـ )‏

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
التنقلات :
تذهب لها من ميناء ( كابتاش)
[/CENTER[/URL]]
هذه العبارة التي يتم ايصالك بها
جزر الأمراء
موقع الجزر قرب إسطنبول المساحة • المجموع 15.85 كم2 (6.12 ميل2) عدد السكان (2011) • المجموع 13,883 • الكثافة السكانية 880/كم2 (2,300/ميل2)


جزر الأمراء (بالتركية: Prens Adaları)، أو الجزر الحمراء (بالتركية: Kızıl Adalar)، وأحياناً تعرف فقط باسم (Adalar) أو كما كما يعرفها كثير من العرب جزيرة الأميرات، هي مجموعة من الجزر في بحر مرمرة تابعة لمحافظة إسطنبول، بعض هذه الجزر كبيرٌ نوعاً ما، وبعضها الآخر صغير جداً، لكنها في المجمل جزر صغيرة تبلغ مساحتها الإجمالية 15.85 كم مربع.
رغم أن الجزر تتمتع بمناظر طبيعية جميلة، وهو ما يجعلها مقصداً للسواح، إلاّ أن هناك سبباً إضافياً يجعلها مقصداً لهم وهو أن التنقل فيها يكون بالعربات التي تجرها الخيول، أو بالدرجات الهوائية، أو بالدرجات النارية الصغيرة، ويمنع استعمال السيارت العادية باستثناء بعض السيارات مثل السيارات الحكومية. يمكن الانتقال إالى الجزر من بعض الموانئ الصغيرة لإسطنبول مثل ميناء قاباطاش (en)‏، وتتنقل بشكل أساسي عبر الجزر الكبيرة باستخدام خدمة الحافلات البحرية (بالتركية: deniz otobüsleri hatları). في فصل الشتاء، يصبح الانتقال إلى تلك الجزر صعباً، ناهيك عن تعرضها للبرد القارس، مما يخفض عدد سواحها بشكل بارز. أكبر هذه الجزر هي بيوك أطه التي يمثل الوسط التجاري جزءاً بسيطاً منها، في حين ينقسم معظمها ما بين الغابات الطبيعية، ومساكن الأثرياء
السياحة في جزر الاميرات :
خلال اشهر الصيف تعتبر جزر الاميرات او جزر الامراء وجهة شعبية كبيرة علي مستوي تركيا وهناك رحلات يوميا من اسطنبول وهناك حركة مرور كبيرة علي الجزر و تبدأ رحلات الذهاب من الساعة الثامنة والربع صباحا الى الثامنة وخمسة وثلاثين دقيقة مساءا في وسط الاسبوع ، و من الساعة الحادي عشر الا ربع الى الثامنة واربعين دقيقة مساءا يومي السبت والاحد. وتبدا رحلات العودة من الساعة السابعة وخمسة و ثلاثين دقيقة صباحا وحتى السابعة و أربعين دقيقة مساءا اما الفنادق فتتوفر في جزر الاميرات اربع فنادق تعمل فقط في موسم الصيف وتتوفر في الجزيرة الكثير من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية والكثير من الانشطة الممتعة
جزيرة بيوك أضا ( بالتركية Büyükada ) تعني باللغة العربية الجزيرة الكبيرة وهي اكبر جزر الاميرات واشهرها واكثرها زيارة ويعود تاريخ سقوط هذه الجزيرة في ايدي العثمانيون الي عام 1453م علي يد القائد سليمان اوغلو وتشتعر الجزيرة بالبناء القديم والبيوت الخشبية والشوارع الضيقة والهدوء الساحر وعدم وجود تلوث وسيارات وازدحام فيها حيث يمنع استخدام السيارات فيها


جزر الأميرات من بُعد
صف شعورك لو هذ االمنزل منزلك في الدنيا
وهذه الجزيره الكبرى عن قرب
هذا ليس مهرج وأنما مسوق للبضاعة التركية ولكن بطريقة مشوقه ويشد أنتباه كل السواح ويرقص لهم .
هذا أحدى المنتجات التركية ...يسوق لها
وهذا منتج أخر يسوق له ...ويفخر بالصناعات التركية
الراجات أحدى وسائل التنقل في جزر الأميرات ( جزيره بلا سيارات )
وهذه الوسيلة الآخرى للتنقل عبر الجزيره ( جزيره بلا سيارات )
تمثال منحوت على الصخرة لأحد اعلام تركيا
في ضيافة أحد الزملاء ...والذي قدم لنا الضيافة التركية الرائعة
جوله في الجزيره
مشويات تركية طازجه ولذيذه
المأذن ...علامة فارقة لأستانبول ...فما اجملها من علامة
المدينة الساحرة

(منسق موقع قبيلة مطير )

وسنطرح الموضوع بشيء من التفصيل والأيجاز ..لعل في ذلك فائدة للسائح او المثقف العربي.... لذا اسمحوا لنا بطرح الموضوع على حلقات ....فهناك عدة مدن تم زيارتها ولا زال الباحث الصغير في وسط الرحلة وسينقل لكم مشاهداته .

ولكم خالص التحية والتقدير ،،،


وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير
قصر الحومة الثقافي - الرياض


والسلام عليكم ورحمة الله


رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 15 )
منسق موقع قبيلة مطير
رقم العضوية : 123
تاريخ التسجيل : 18 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,231 [+]
آخر تواجد : 24 - 11 - 14 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن شـــلاّح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 08 - 07 - 14 - 01:35 PM ]


رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر الى تركيا ( في شهر شعبان عام 1435 هـ ‏

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد /
بما أنك أيها الرحالة الصغير ( الباحث ) قد وثقت صورة تمثال ( رأس قسطنطين ) هل سألت أو رأيت أثرًا لأسوار القسطنطينية ونُصبًا لذلك الفاتح لها ( محمد الثاني الفاتح ) والصحابي الجليل الذي دفن تحت أسوارها ( أبو أيوب الأنصاري ) ؟ لابد وأن تجد أثرة في متـحف
فالأتراك حريصون على حفظ إرثهم التاريخي والإسلامي فهم يجسدونه إما في متحف أو مكتبة أو نصب ويحرصون على قيمهم الإسلامية قدوتهم رجب طيب أوردغان إنهم حفدة عثمان بن أرطغرل حتى وإن ألغى هويتهم مصطفى كمال أتاترك ( أتـَان الترك ) ( الذئب الأغبر ) وأخيرًا بلغتهم ( قولا قولا )
حفظك الله وباحثك الصغبر .
ودمتم سالمين .


(منسق موقع قبيلة مطير )


أخي الكريم ( المهلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــب)
ارحب بك ياولد عون, واشكر لك lمتابعتك واثرائك بالنقاش ,
أسوار القسطنطينية :
هي سلسلة من
الجدران الدفاعية التي أحاطت وحمت مدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا) منذ أسسها قسطنطين العظيم عاصمة جديدة للإمبراطورية الرومانية. أضيفت لتلك الجدران العديد من التعديلات والتعزيزات على مر التاريخ، وكانت آخر أنظمة التحصينات الكبرى من العهود القديمة.

قسطنطين العظيم (27 فبراير 272 - 22 مايو 337) أو باسمه الكامل چايوس فلاڤيوس ڤاليريوس أورليوس كونستانتينوس (باللاتينية Gaius Flavius Valerius Aurelius Constantinus) هو إمبراطور روماني يعرف أيضا باسم قسطنطين العظيم. كان أغلب القادة الكنسيين معجبين بشخصية الإمبراطور قسطنطين الكبير (حوالي 285-337 م) وأمه هيلانة الملكة، يتطلعون إليهما كشخصين بارين قاما بدورٍ عظيم في تاريخ الكنيسة الأولى.
مع أنه لم ينل العماد إلا في السنة الأخيرة من حياته على يدي الأسقف الأريوسي يوسابيوس النيقوميدي إلا أنه يتحدث عن نفسه كمسيحي غيور، جعل من المسيحية الديانة الرسمية للدولة الرومانية، وأمر بحفظ يوم الأحد، وصادر المعابد الوثنية وحوّل الكثير منها إلى كنائس، وعفا رجال الدين المسيحي من الضرائب، كما تدخّل في المشاكل الكنسية. وهو الذي دعا إلى عقد أول مجمع مسكوني في العالم في نيقية عام 325 م.
عشقه يوسابيوس القيصري، وسجّل لنا تاريخه، كما مدحه المدافع لاكتانتيوس، وقال عنه هوسيوس أسقف كوردونا Hosius of Cordon بأسبانيا أنه صنع عجائب في الكنيسة.
لقد كان حكم قسطنطين نقطة تحول في تاريخ المسيحية. عام 313 أصدر مرسوم ميلانو الذي أعلن فيه إلغاء العقوبات المفروضة على من يعتنق المسيحية وبذلك أنهى فترة اضطهاد المسيحيين. كما قام بإعادة أملاك الكنيسة المصادرة.
يوجد خلاف بين الباحثين إذا ما كان قسطنطين قد اعتنق المسيحية في شبابه تحت تأثير أمه هيلانة أو إنه تبنى المسيحية تدريجياً خلال حياته. بالإضافة إلى ذلك كان قسطنطين قد دعى إلى عقد مجمع نيقية المعروف باسم المجمع المسكوني الأول عام 325.
عام 324 أعلم قراره بتحويل بيزنطة إلى روما الجديدة وقد قام عام 330 بإعلانها عاصمة رسمية للإمبراطورية الرومانية. وقد تم تغيير اسم المدينة إلى القسطنطينية - على اسمه - بعد موت قسطنطين عام 337. كانت القسطنطينية أول مدينة مسيحية في العالم ولم يسمح ببناء معابد وثنية بها, وقد بقيت عاصمة الإمبراطورية البيزنطية حتى عام 1453 حين فتحها العثمانيون وتم تغيير اسمها إلى إسلام بول عام 1930.

وكما اعطينا نبذه عن أقسطنطين ... يجب ان نعطي نبذه عن:
محمد الفاتح :
السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح (بالتركية العثمانية: فاتح سلطان محمد خان ثانى؛ وبالتركية الحديثة: Fatih Sultan Mehmed Han II أو II. Mehmed) والذي عُرف في أوروبا خلال عصر النهضة باسم "Mahomet II"، وهو ذات اللفظ الذي كان الأوربيون يلفظون به اسم نبي الإسلام، هو سابع سلاطين الدولة العثمانية وسلالة آل عثمان، يُلقب، إلى جانب "الفاتح"، بأبي الفتوح وأبو الخيرات، وبعد فتح القسطنطينية أضيف لقب "قيصر" إلى ألقابه وألقاب باقي السلاطين الذين تلوه. حكم ما يقرب من ثلاثين عامًا عرفت توسعًا كبيرًا للخلافة الإسلامية.
يُعرف هذا السلطان بأنه هو من قضى نهائيًا على الإمبراطورية البيزنطية بعد أن استمرّت أحد عشر قرنًا ونيفًا، ويعتبر الكثير من المؤرخين هذا الحدث خاتمة العصور الوسطى وبداية العصور الحديثة، وعند الأتراك فهذا الحدث هو "فاتحة عصر الملوك" (بالتركية: çağ açan hükümdar).
تابع السلطان محمد فتوحاته في آسيا، فوحّد ممالك الأناضول، وتوغّل في أوروبا حتى بلغراد. من أبرز أعماله الإدارية دمجه للإدارات البيزنطية القديمة في جسم الدولة العثمانية المتوسعة آنذاك. يُلاحظ أن محمد الثاني لم يكن أول حاكم تركي للقسطنطينية، فقد كان أحد الأباطرة الروم السابقين، والمدعو "ليون الرابع" (باليونانية: Λέων Δ΄) من أصول خزرية، وهؤلاء قوم من الترك شبه رحّل كانوا يقطنون سهول شمال القوقاز. كان محمد الثاني عالي الثقافة ومحبًا للعلم والعلماء، وقد تكلّم عدداً من اللغات إلى جانب اللغة التركية، وهي: الفرنسية، اللاتينية، اليونانية، الصربية، الفارسية، العربية، والعبرية.
إخبار نبي الإسلام عنه:
نبوءة النبي محمد حول فتح القسطنطينية، منقوشة على إحدى
بوابات آيا صوفيا.
يؤمن المسلمون بأن النبي محمد بن عبد الله تحدث عن أمير من أفضل أمراء العالم، وأنه هو من سيفتح القسطنطينية ويُدخلها ضمن الدولة الإسلامية، فقد ورد في مسند أحمد بن حنبل في الحديث رقم 18189:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ حَدّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ
اللفتح:
قلعة روملي حصار كما تبدو اليوم،
كما يراها الناظر من مضيق البوسفور.
أخذ السلطان محمد الثاني، بعد وفاة والده، يستعد لتتميم فتح ما بقي من بلاد البلقان ومدينة القسطنطينية حتى تكون جميع أملاكه متصلة لا يتخللها عدو مهاجم أو صديق منافق، فبذل بداية الأمر جهودًا عظيمة في تقوية الجيش العثماني بالقوى البشرية حتى وصل تعداده إلى قرابة ربع مليون جندي، وهذا عدد كبير مقارنة بجيوش الدول في تلك الفترة، كما عني عناية خاصة بتدريب تلك الجموع على فنون القتال المختلفة وبمختلف أنواع الأسلحة التي تؤهلهم للغزو الكبير المنتظر، كما أعتنى الفاتح بإعدادهم إعدادًا معنويًا قويًا وغرس روح الجهاد فيهم، وتذكيرهم بثناء النبي محمد على الجيش الذي يفتح القسطنطينية وعسى أن يكونوا هم الجيش المقصود بذلك، مما أعطاهم قوة معنوية وشجاعة منقطعة النظير، كما كان لانتشار العلماء بين الجنود أثر كبير في تقوية عزائمهم.[32]
أراد السلطان، قبل أن يتعرض لفتح القسطنطينية أن يُحصّن مضيق البوسفور حتى لا يأتي لها مدد من مملكة طرابزون، وذلك بأن يُقيم قلعة على شاطئ المضيق في أضيق نقطة من الجانب الأوروبي منه مقابل القلعة التي أسست في عهد السلطان بايزيد في البر الآسيوي.[34] ولمّا بلغ إمبراطور الروم هذا الخبر أرسل إلى السلطان سفيرًا يعرض عليه دفع الجزية التي يُقررها،[32] فرفض الفاتح طلبه وأصر على البناء لما يعلمه من أهمية عسكرية لهذا الموقع، حتى اكتملت قلعة عالية ومحصنة، وصل ارتفاعها إلى 82 مترًا، وأطلق عليها اسم "قلعة روملي حصار" (بالتركية: Rumeli Hisarı)، وأصبحت القلعتان متقابلتين، ولا يفصل بينهما سوى 660 مترًا، تتحكمان في عبور السفن من شرقي البوسفور إلى غربه وتستطيع نيران مدافعهما منع أية سفينة من الوصول إلى القسطنطينية من المناطق التي تقع شرقها مثل مملكة طرابزون وغيرها من الأماكن التي تستطيع دعم المدينة عند الحاجة. كما فرض السلطان رسومًا على كل سفينة تمر في مجال المدافع العثمانية المنصوبة في القلعة، وكان أن رفضت إحدى سفن البندقية أن تتوقف بعد أن أعطى العثمانيون لها عدداً من الإشارات، فتمّ إغراقها بطلقة مدفعية واحدة فقط.
مدفع سلطاني عثماني مماثل للمدفع الذي استخدم عند حصار القسطنطينية. تمّ صب هذا المدفع عام 1464، وهو الآن موجود في متحف الترسانة الملكية البريطانية.

اعتنى السلطان عناية خاصة بجمع الأسلحة اللازمة لفتح القسطنطينية، ومن أهمها المدافع، التي أخذت اهتمامًا خاصًا منه حيث أحضر مهندسًا مجريًا يدعى "أوربان" كان بارعًا في صناعة المدافع، فأحسن استقباله ووفر له جميع الإمكانيات المالية والمادية والبشرية. تمكن هذا المهندس من تصميم وتصنيع العديد من المدافع الضخمة كان على رأسها "المدفع السلطاني" المشهور، والذي ذكر أن وزنه كان يصل إلى مئات الأطنان وأنه يحتاج إلى مئات الثيران القوية لتحريكه، وقد أشرف السلطان بنفسه على صناعة هذه المدافع وتجريبها.
ويُضاف إلى هذا الاستعداد ما بذله الفاتح من عناية خاصة بالأسطول العثماني؛ حيث عمل على تقويته وتزويده بالسفن المختلفة ليكون مؤهلاً للقيام بدوره في الهجوم على القسطنطينية، تلك المدينة البحرية التي لا يكمل حصارها دون وجود قوة بحرية تقوم بهذه المهمة وقد ذُكر أن السفن التي أعدت لهذا الأمر بلغت أكثر من أربعمائة سفينة، بينما قال آخرون أن هذا الرقم مبالغ فيه وأن عدد السفن كان أقل من ذلك، حيث بلغت مائة وثمانين سفينة في الواقع.
عقد معاهدات :
مل الفاتح قبل هجومه على القسطنطينية على عقد معاهدات مع أعدائه المختلفين ليتفرغ لعدو واحد، فعقد معاهدة مع إمارة غلطة المجاورة للقسطنطينية من الشرق ويفصل بينهما مضيق القرن الذهبي، كما عقد معاهدات مع جنوةوالبندقية وهما من الإمارات الأوروبية المجاورة، ولكن هذه المعاهدات لم تصمد حينما بدأ الهجوم الفعلي على القسطنطينية، حيث وصلت قوات من تلك المدن وغيرها للمشاركة في الدفاع عن المدينة.
في هذه الأثناء التي كان السلطان يعد العدة فيها للفتح، استمات الإمبراطور البيزنطي في محاولاته لثنيه عن هدفه، بتقديم الأموال والهدايا المختلفة إليه، وبمحاولة رشوة بعض مستشاريه ليؤثروا على قراره،ولكن السلطان كان عازمًا على تنفيذ مخططه ولم تثنه هذه الأمور عن هدفه، ولما رأى الإمبراطور البيزنطي شدة عزيمة السلطان على تنفيذ هدفه عمد إلى طلب المساعدات من مختلف الدول والمدن الأوروبية وعلى رأسها البابا زعيم المذهب الكاثوليكي، في الوقت الذي كانت فيه كنائس الدولة البيزنطية وعلى رأسها القسطنطينية تابعة للكنيسة الأرثوذكسية وكان بينهما عداء شديد، وقد اضطر الإمبراطور لمجاملة البابا بأن يتقرب إليه ويظهر له استعداده للعمل على توحيد الكنيستين الشرقية والغربية، في الوقت الذي لم يكن الأرثوذكس يرغبون في ذلك. قام البابا بناءً على ذلك بإرسال مندوب منه إلى القسطنطينية، خطب في كنيسة آيا صوفيا ودعا للبابا وأعلن توحيد الكنيستين، مما أغضب جمهور الأرثوذكس في المدينة، وجعلهم يقومون بحركة مضادة لهذا العمل الإمبراطوري الكاثوليكي المشترك، حتى قال بعض زعماء الأرثوذكس: "إنني أفضل أن أشاهد في ديار البيزنط عمائم الترك على أن أشاهد القبعة اللاتينية".
الهجوم والغزو:
محمد الفاتح يقود جيش المسلمين في حصار القسطنطينية.

سعى السلطان، بعد كل هذه الاستعدادات، في إيجاد سبب لفتح باب الحرب، ولم يلبث أن وجد هذا السبب بتعدي الجنود العثمانيين على بعض قرى الروم ودفاع هؤلاء عن أنفسهم، حيث قُتل البعض من الفريقين. عمل السلطان على تمهيد الطريق بين أدرنة والقسطنطينية لكي تكون صالحة لجر المدافع العملاقة خلالها إلى القسطنطينية، وقد تحركت المدافع من أدرنة إلى قرب القسطنطينية، في مدة شهرين حيث تمت حمايتها بقسم الجيش حتى وصلت الأجناد العثمانية يقودها الفاتح بنفسه إلى مشارف القسطنطينية في يوم الخميس 6 أبريل، 1453 م، الموافق 26 ربيع الأول، 857 هـ، فجمع الجند وكانوا قرابة مائتين وخمسين ألف جندي أي ربع مليون، فخطب فيهم خطبة قوية حثهم فيها على الجهاد وطلب النصر أو الشهادة، وذكّرهم فيها بالتضحية وصدق القتال عند اللقاء، وقرأ عليهم الآيات القرآنية التي تحث على ذلك، كما ذكر لهم الأحاديث النبوية التي تبشر بفتح القسطنطينية وفضل الجيش الفاتح لها وأميره، وما في فتحها من عز للإسلام والمسلمين، وقد بادر الجيش بالتهليل والتكبير والدعاء.
بهذا ضرب السلطان الحصار على المدينة بجنوده من ناحية البر، وبأسطوله من ناحية البحر، وأقام حول المدينة أربع عشرة بطارية مدفعية وضع بها المدافع الجسيمة التي صنعها "أوربان" والتي قيل بأنها كانت تقذف كرات من الحجارة زنة كل واحدة منها اثنا عشر قنطارًا إلى مسافة ميل، إلا أن المؤرخين المعاصرين يقولون أن هذا الرقم مبالغ فيه بوضوح، فإنه ولو وُجد في ذلك الزمان آلة تستطيع أن تقذف هذا الوزن الكبير، فإنه لا يوجد أناس قادرين على رفع هذا الوزن ليضعوه في المدفع، فالقنطار يساوي 250 كيلوغراما، فوزن القذيفة على هذا الاعتبار يكون 3000 كيلوغراما، وبالتالي فلعلّ المقصود كان 12 رطلا وليس قنطارا. وفي أثناء الحصار اكتُشف قبر "أبي أيوب الأنصاري" الذي استشهد حين حاصر القسطنطينية في سنة 52 هـ في خلافة معاوية بن أبي سفيان الأموي.

خريطة تُظهر سور القسطنطينية وميناءها.

السلطان محمد الثاني يُشرف على جرّ السفن برًا
إلى داخل مضيق القرن الذهبي.

وفي هذا الوقت كان البيزنطيين قد قاموا بسد مداخل ميناء القسطنطينية بسلاسل حديدية غليظة حالت بين السفن العثمانية والوصول إلى القرن الذهبي، بل دمرت كل سفينة حاولت الدنو والاقتراب. إلا أن الأسطول العثماني نجح على الرغم من ذلك في الاستيلاء على جزر الأمراء في بحر مرمرة. استنجد الإمبراطور قسطنطين، آخر ملوك الروم، بأوروبا، فلبّى طلبه أهالي جنوة وأرسلوا له إمدادات مكونة من خمس سفن وكان يقودها القائد الجنوي "جوستنياني" يُرافقه سبعمائة مقاتل متطوع من دول أوروبية متعددة، فأتى هذا القائد بمراكبه وأراد الدخول إلى ميناء القسطنطينية، فاعترضته السفن العثمانية ونشبت بينهما معركة هائلة في يوم 21 أبريل، 1453 م، الموافق يوم 11 ربيع الثاني، 857 هـ، انتهت بفوز جوستنياني ودخوله الميناء بعد أن رفع المحاصرون السلاسل الحديدية ثم أعادوها بعد مرور السفن الأوروبية كما كانت. حاولت القوات البحرية العثمانية تخطي السلاسل الضخمة التي تتحكم في مدخل القرن الذهبي والوصول بالسفن الإسلامية إليه، وأطلقوا سهامهم على السفن الأوروبية والبيزنطية ولكنهم فشلوا في تحقيق مرادهم في البداية، فارتفعت بهذا الروح المعنوية للمدافعين عن المدينة. بعد هذا الأمر، أخذ السلطان يُفكر في طريقة لدخول مراكبه إلى الميناء لإتمام الحصار برّاً وبحراً، فخطر بباله فكر غريب، وهو أن ينقل المراكب على البر ليجتازوا السلاسل الموضوعة لمنعها، وتمّ هذا الأمر المستغرب بأن مهدت الأرض وسويت في ساعات قليلة وأتي بألواح من الخشب دهنت بالزيت والشحم، ثم وضعت على الطريق الممهد بطريقة يسهل بها انزلاج السفن وجرها، وبهذه الكيفية أمكن نقل نحو سبعين سفينة وإنزالها في القرن الذهبي على حين غفلة من البيزنطيين.

قسطنطين الحادي عشر، آخر أباطرة الدولة البيزنطية، حكم في الفترة الممتدة من 6 يناير 1449 إلى 29 مايو 1453.

السلطان محمد الثاني يدخل إلى القسطنطينية،
بريشة "فوستو زونارو".

استيقظ أهل المدينة صباح يوم 22 أبريل وفوجئوا بالسفن العثمانية وهي تسيطر على ذلك المعبر المائي، ولم يعد هناك حاجز مائي بين المدافعين عن القسطنطينية وبين الجنود العثمانيين، ولقد عبّر أحد المؤرخين البيزنطيين عن عجبهم من هذا العمل فقال: «ما رأينا ولا سمعنا من قبل بمثل هذا الشيء الخارق، محمد الفاتح يحول الأرض إلى بحار وتعبر سفنه فوق قمم الجبال بدلاً من الأمواج، لقد فاق محمد الثاني بهذا العمل الأسكندر الأكبر». أيقن المحاصرون عند هذا أن لا مناص من نصر العثمانيين عليهم، لكن لم تخمد عزائمهم بل ازدادوا إقداماً وصمموا على الدفاع عن مدينتهم حتى الممات. وفي يوم 24 مايو سنة 1453م، الموافق 15 جمادى الأولى سنة 857هـ، أرسل السلطان محمد إلى الإمبراطور قسطنطين رسالة دعاه فيها إلى تسليم المدينة دون إراقة دماء، وعرض عليه تأمين خروجه وعائلته وأعوانه وكل من يرغب من سكان المدينة إلى حيث يشاؤون بأمان، وأن تحقن دماء الناس في المدينة ولا يتعرضوا لأي أذى وأعطاهم الخيار بالبقاء في المدينة أو الرحيل عنها، ولما وصلت الرسالة إلى الإمبراطور جمع المستشارين وعرض عليهم الأمر، فمال بعضهم إلى التسليم وأصر آخرون على استمرار الدفاع عن المدينة حتى الموت، فمال الامبراطور إلى رأي القائلين بالقتال حتى آخر لحظة، فرد الامبراطور رسول الفاتح برسالة قال فيها إنه يشكر الله إذ جنح السلطان إلى السلم وأنه يرضى أن يدفع له الجزية أما القسطنطينية فإنه أقسم أن يدافع عنها إلى آخر نفس في حياته فإما أن يحفظ عرشه أو يُدفن تحت أسوارها، فلما وصلت الرسالة إلى الفاتح قال: «حسناً عن قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش أو يكون لي فيها قبر».
عند الساعة الواحدة صباحاً من يوم الثلاثاء 29 مايو، 1453م، الموافق 20 جمادى الأولى سنة 857 هـ بدأ الهجوم العام على المدينة، فهجم مائة وخمسون ألف جندي وتسلقوا الأسوار حتى دخلوا المدينة من كل فج وأعملوا السيف فيمن عارضهم واحتلوا المدينة شيءًا فشيئًا إلى أن سقطت بأيديهم، بعد 53 يومًا من الحصار. أما الإمبراطور قسطنطين فقاتل حتى مات في الدفاع عن وطنه كما وعد، ولم يهرب أو يتخاذل. ثم دخل السلطان المدينة عند الظهر فوجد الجنود مشتغلة بالسلب والنهب، فأصدر أمره بمنع كل اعتداء، فساد الأمن حالاً. ثم توجه إلى كنيسة آيا صوفيا وقد اجتمع فيها خلق كبير من الناس ومعهم القسس والرهبان الذين كانوا يتلون عليهم صلواتهم وأدعيتهم، وعندما اقترب من أبوابها خاف المسيحيون داخلها خوفاً عظيماً، وقام أحد الرهبان بفتح الأبواب له فطلب من الراهب تهدئة الناس وطمأنتهم والعودة إلى بيوتهم بأمان، فأطمأن الناس وكان بعض الرهبان مختبئين في سراديب الكنيسة فلما رأوا تسامح الفاتح وعفوه خرجوا وأعلنوا إسلامهم، وقد أمر الفاتح بعد ذلك بأن يؤذن في الكنيسة بالصلاة إعلانًا بجعلها مسجدًا. وقد أعطى السلطان للنصارى حرية إقامة الشعائر الدينية واختيار رؤسائهم الدينين الذين لهم حق الحكم في النظر بالقضايا المدنية، كما أعطى هذا الحق لرجال الكنيسة في الأقاليم الأخرى ولكنه في الوقت نفسه فرض الجزية على الجميع. ثم قام بجمع رجال الدين المسيحيين لينتخبوا بطريركًا لهم، فاختاروا "جورجيوس كورتيسيوس سكولاريوس" (باليونانية:Γεώργιος Κουρτέσιος Σχολάριος)، وأعطاهم نصف الكنائس الموجودة في المدينة، أما النصف الأخر فجعله جوامع للمسلمين. وبتمام فتح المدينة، نقل السلطان محمد مركز العاصمة إليها، وسُميت "إسلامبول"، أي "تخت الإسلام" أو "مدينة الإسلام".

السلطان محمد الثاني مع البطريرك جورجيوس سكولاريوس.

بعد تمام النصر والفتح، اتخذ السلطان لقب "الفاتح" و"قيصر الروم" (بالتركية: Kayser-i Rûm)، على الرغم من أن هذا اللقب الأخير لم تعترف به بطركيّة القسطنطينية ولا أوروبا المسيحية. وكان السبب الذي جعل السلطان يتخذ هذا اللقب هو أن القسطنطينية كانت عاصمة الإمبراطورية الرومانية، بعد أن نُقل مركز الحكم إليها عام 330 بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية، وكونه هو سلطان المدينة فكان من حقه أن يحمل هذا اللقب. وكان للسلطان رابطة دم بالأسرة الملكية البيزنطية، بما أن كثيرا من أسلافه، كالسلطان أورخان الأول، تزوجوا بأميرات بيزنطيات. ولم يكن السلطان هو الوحيد الذي حمل لقب القيصر في أيامه، إذ أن إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة في أوروبا الغربية، "فريدريش الثالث"، قال آنذاك بأنه يتحدر مباشرة من شارلمان، الذي حصل على لقب "قيصر" عندما توّجه البابا "ليو الثالث" عام 800، على الرغم من عدم اعتراف الإمبراطورية البيزنطية بهذا الأمر عندئذ.
وكان السلطان قد أمر بحبس الصدر الأعظم "خليل جندرلي باشا"، الذي اتهم أثناء حصار القسطنطينية بالتعامل مع العدو أو تلقيه رشوة منهم لفضح تحركات الجيش العثماني، فحُبس لمدة أربعين يومًا وسُملت عيناه، ثم حُكم عليه بالإعدام فأعدم. تُفيد بعض المصادر أن السلطان محمد الفاتح قصد الموقع الذي بُنيت فيه مدينة طروادة في قديم الزمان، بعد 10 سنوات من فتح القسطنطينية، حيث قال أنه انتقم للطرواديين أخيراً، بعد أن قضى على الإغريق، أي البيزنطينين، وغزاهم كما غزوا طروادة. يروي المؤرخ البريطاني "ستيفن رونسيمان" قصة منقولة عن المؤرخ البيزنطي "دوكاس"، المعروف بإضفائه النكهة الدرامية والمواصفات المؤثرة على كتاباته، أنه عندما دخل محمد الثاني القسطنطينية، أمر بإحضار الابن الوسيم للدوق الأكبر "لوكاس نوتاراس" البالغ من العمر 14 ربيعًا، ليُشبع معه شهوته، وعندما رفض الأب تسليم ولده إلى السلطان، أمر الأخير بقطع رأس كليهما حيث وقفا. يروي عالم اللاهوت ورئيس أساقفة ميتيليني "ليونارد الصاقيزي" نفس القصة في رسالة أرسلها إلى البابا نيقولا الخامس. يرى المؤرخون المعتدلون والمؤرخون المسلمون، أن هذه الرواية عارية عن الصحة، وأن سببها كان الصدمة العنيفة التي تعرض لها العالم الأوروبي المسيحي عند سقوط المدينة المقدسة بيد المسلمين، حيث بذل الشعراء والأدباء ما في وسعهم لتأجيج نار الحقد وبراكين الغضب في نفوس النصارى ضد المسلمين، وعقد الأمراء والملوك اجتماعات طويلة ومستمرة وتنادوا إلى نبذ الخلافات والحزازات والتوحد ضد العثمانيين. وكان البابا نيقولا الخامس أشد الناس تأثراً بنبأ سقوط القسطنطينية، وعمل جهده وصرف وقته في توحيد الدول الإيطالية وتشجيعها على قتال المسلمين، وترأس مؤتمرًا عُقد في روما، أعلنت فيه الدول المشاركة عزمها على التعاون فيما بينها وتوجيه جميع جهودها وقوتها ضد العدو المشترك. وأوشك هذا الحلف أن يتحقق إلا أن الموت عاجل البابا في 25 مارس سنة 1455، فلم تتم أي من هذه الخطط.



ولكم خالص التحية والتقدير ،،،


وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير
قصر الحومة الثقافي - الرياض


والسلام عليكم ورحمة الله

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا

التعديل الأخير تم بواسطة أبن شـــلاّح ; 10 - 07 - 14 الساعة 12:48 PM
رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 16 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 10818
تاريخ التسجيل : 09 03 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,096 [+]
آخر تواجد : 11 - 04 - 16 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : المهلب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 08 - 07 - 14 - 02:29 PM ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد /
أيها الرحالة الصغير ( الباحث ) شكرًا على حرصك في إيجاد المعلومة الموثقة وردك على كل تساؤل يرد إليك بكل أمانة وأدب لدي سؤلان :
أ ـ أوربان المجري كان يشاركه في صنع المدافع ( مصلح الدين آغا ) كما قرأت ولم يرد له ذكر في الحديث عن شريكه ( أوربان المجري )
ب ـ طروادة ( جنوب تركيا ) لها شهرة عظيمة ولابد أن الأتراك جسدوا قيمة هذه الشهرة كمورد سياحي حتى أن من شهرتها هناك برنامج حاسوبي فيروس ( لاختراق أجهزة الحواسيب ) فهلا حدثتنا عنها وعن أحصنتها المشهورة التي كانت من خطط فتحها من قبل اليونان .
وأخيرًا السؤال مفتاح المعرفة لي ولكَ .
لكَ جُـلَ شكري وتقديري .

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 17 )
منسق موقع قبيلة مطير
رقم العضوية : 123
تاريخ التسجيل : 18 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,231 [+]
آخر تواجد : 24 - 11 - 14 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن شـــلاّح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 09 - 07 - 14 - 10:18 AM ]


رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر الى تركيا ( في شهر شعبان عام 1435 هـ )‏

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
أستانبول : العصور الوسطى:  

أسوار القسطنطينية التي ارتدت عنها الجيوش الإسلامية خلال ا
لحصار الأول والثاني للمدينة.
غزو الصليبيين للقسطنطينية عام 1204.
كان العربالمسلمون قد أخذوا بالتوسع خارج شبه الجزيرة العربية منذ القرن السابع الميلادي، ففقدت الإمبراطورية البيزنطية بلاد الشامومصر لصالحهم، وقد حاول العديد من الخلفاء المسلمين فتح القسطنطينية وضمها إلى الدولة الإسلامية، إيمانًا منهم بحديث نبيالإسلام، محمد بن عبد الله، عن فضل الجيش الفاتح وأميره، وما في فتحها من عز للإسلام والمسلمين. وبناءً على ذلك حوصرت المدينة من قبل المسلمين للمرة الأولى من عام 674 حتى عام 678 في زمن خلافة "معاوية بن أبي سفيان" الأموي، ولكن الحصار فشل في تحقيق النتيجة المرجوة منه. وعاود المسلمون حصار المدينة من سنة 717 حتى سنة 718 في زمن الخليفة "سليمان بن عبد الملك" وبقيادة "مسلمة بن عبد الملك"، وقد دام الحصار 12 شهرًا، لكن الجيش لم يتمكن من دخولها هذه المرة أيضًا، بسبب مناعة أسوارها، ومساعدة البلغار للبيزنطيين وكثافة النار الإغريقية التي انهمرت من المدينة على الجنود المحاصرة. وقد جهد المسلمون جهدًا عظيمًا حتى توفي الخليفة سليمان وتولى الخلافة من بعده "عمر بن عبد العزيز" وطلب من مسلمة العودة بجيشه.
في عام 1204 قامت الحملة الصليبية الرابعة لاسترجاع القدس من أيدي المسلمين، إلا أن وجهتها تحولت إلى القسطنطينية، فقام الصليبيون بنهب المدينة وتدنيسها وقتل العديد من سكانها، ويرى المؤرخون أن هذا الحدث كان من أخر أحداث الانشقاق العظيم بين الكنيسة الأرثوذكسية الشرقيةوالكنيسة الكاثوليكية الرومانية. أصبحت المدينة بعد ذلك عاصمة الإمبراطورية اللاتينية، التي أنشأها الصليبيون لاستبدال الإمبراطورية البيزنطية الأرثوذكسية، والتي تمّ تقسيمها إلى عدد من الدويلات، منها إمبراطورية نيقية، التي عادت واسترجعت المدينة عام 1261 تحت قيادة الإمبراطور "ميخائيل الثامن باليولوج".
كانت المدينة قد أصبحت متضعضعة في العقود الأخيرة من عمر الإمبراطورية البيزنطية، بما أن الأخيرة كانت في عزلة شبه تامة عن جيرانها وتعاني من الإفلاس. فانخفض عدد الناس إلى حوالي ثلاثين أو أربعين ألف نسمة فقط، وهُجرت أقسام كبيرة من المدينة. وبسبب سياسة الانطواء التي اعتنقها الأباطرة البيزنطيون، أخذ الكثير من أوجه إمبراطوريتهم بالانهيار، الأمر الذي ترك الإمبراطورية معرضة للهجوم في أي وقت. وكان العثمانيونالأتراك قد أخذوا بتطبيق استراتيجية طويلة الأمد لاحتلال المدينة، فسيطروا على جميع القرى والمدن الصغيرة المحيطة بالقسطنطينية شيءًا فشيئًا، بدأً ببورصة عام 1326، ازميت عام 1337، غاليبولي عام 1354، وأدرنة عام 1362. وبهذا كان العثمانيون قد ضيقوا الخناق على المدينة ومنعوا وصول المدد إليها من الدول المجاورة.
السلطان محمد الثاني يدخل إلى القسطنطينية،
بريشة "فوستو زونارو".
في 29 مايو سنة 1453 قام العثمانيون بقيادة السلطان الشاب "محمد الثاني"، الذي عُرف لاحقًا باسم "محمد الفاتح"، بفتح المدينة بعد حصار دام 53 يومًا، وقد قُتل خلال الهجوم أخر أباطرة الروم "قسطنطين الحادي عشر" بالقرب من البوابة الذهبية وهو يُدافع عن وطنه. وبعد تمام النصر نقل السلطان محمد الفاتح عاصمة الدولة العثمانية من أدرنة إلى القسطنطينية، التي غيّر اسمها إلى "إسلامبول". يُعتبر حدث سقوط القسطنطينية حدثًا ذا أهمية كبرى في التاريخ العالمي، إذ يعده الكثير من المؤرخين أو معظمهم حتى، خاتمة العصور الوسطى وبداية العصور الحديثة.
السوق المصري الشهير باستانبول
الباحث الصغير أحتار في الهدية ..هل تكون حلوى الحلقوم الشهير
أم تكون الصابون المصنوع من الزيوت الرئعه !!!
البهارات في السوق المسقوف ( المسوقف ) او السوق المصري الشهير
مقبرة واضرحه ...لها تاريخ ,
واثر اقدام المصطفى صلى الله عليه وسلم ( على عهدة الأتراك )!!!
بالخط التركي
هاهو المبني وتعلوه الأيات القرآنية
ملخص تاريخي لأصحاب المقبرة
أنما يخشى الله من عبادة العلماء
دليل على أنهم علماء وأئمة
مخطط للأضرحة داخل القبة ( العلماء ) والقادة .
أسماء ومواقع اصحاب القبور
الضريح الرئيسي ( اللي عليه العلم ) والذي سمي الحي بأسمه
يدعون أنها موطيء أقدام المصطفى صلى الله عليه وسلم !!!!
في أعلى القبة أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة
مكان للوضء والطهارة بداخل الفناء لمن اراد الصلاة
بعض الأضرحة في الخارج وليست تحت القبة .
(منسق موقع قبيلة مطير )

وسنطرح الموضوع بشيء من التفصيل والأيجاز ..لعل في ذلك فائدة للسائح او المثقف العربي.... لذا اسمحوا لنا بطرح الموضوع على حلقات ....فهناك عدة مدن تم زيارتها ولا زال الباحث الصغير في وسط الرحلة وسينقل لكم مشاهداته .

ولكم خالص التحية والتقدير ،،،

وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير
قصر الحومة الثقافي - الرياض


والسلام عليكم ورحمة الله


رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 18 )
منسق موقع قبيلة مطير
رقم العضوية : 123
تاريخ التسجيل : 18 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,231 [+]
آخر تواجد : 24 - 11 - 14 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن شـــلاّح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 09 - 07 - 14 - 02:43 PM ]



رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر الى تركيا ( في شهر شعبان عام 1435 هـ ‏

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد /
أيها الرحالة الصغير ( الباحث ) شكرًا على حرصك في إيجاد المعلومة الموثقة وردك على كل تساؤل يرد إليك بكل أمانة وأدب لدي سؤلان :
أ ـ أوربان المجري كان يشاركه في صنع المدافع ( مصلح الدين آغا ) كما قرأت ولم يرد له ذكر في الحديث عن شريكه ( أوربان المجري )
ب ـ طروادة ( جنوب تركيا ) لها شهرة عظيمة ولابد أن الأتراك جسدوا قيمة هذه الشهرة كمورد سياحي حتى أن من شهرتها هناك برنامج حاسوبي فيروس ( لاختراق أجهزة الحواسيب ) فهلا حدثتنا عنها وعن أحصنتها المشهورة التي كانت من خطط فتحها من قبل اليونان .
وأخيرًا السؤال مفتاح المعرفة لي ولكَ .
لكَ جُـلَ شكري وتقديري .




(منسق موقع قبيلة مطير )

الأخ الكريم (المهلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــب)
أشكر لكم ردكم واثارتكم تلك الأسئلة التي ستثري الموضوع , فبارك الله فيك وفي نقاشك , والباحث الصغير , يرحب بذلك ويكلفني بكتابة الردل لسعادتكم والمتابع الفطن,
المدفع السلطاني :


بذل السلطان محمد الفاتح جهوده المختلفة للتخطيط والترتيب لـ"فتح القسطنطينية"، وبذل في ذلك جهودًا كبيرة في تقوية الجيش العثماني بالقوى البشرية، حتى وصل تعداده إلى قرابة ربع مليون مجاهد.
وأما من الناحية البحرية فكان هناك قرابة 180 سفينة بحرية، وأقام حول المدينة 14 بطارية طوبجية مدفعية، وضع بهَا مدافع جسيمة.
المدفع السلطاني.
المهندس المجري أوربان
كما اعتنى السلطان محمد الفاتح عناية خاصة بجمع الأسلحة اللازمة لفتح القسطنطينية، ومن أهمها المدافع التي أخذت اهتمامًا خاصًّا منه، حيث أحضر مهندسًا مجريًّا يُدعى (أوربان) كان بارعًا في صناعة المدافع.
وصل المهندس المجري أوربان إلى بلاط محمد الفاتح بعد أن فشل في مدينة القسطنطينية وغيرها من بلدان أوربا في الحصول على وظيفة وتقدير، فرحَّب به محمد الفاتح وأنفق عليه وعلى غيره من المهندسين والخبراء الأموال الطائلة لقاء تحقيق كل ما وعدوه بتنفيذه.
وقد تمكَّن المهندس المجري أوربان من تصميم وتنفيذ العديد من المدافع الضخمة، كان على رأسها المدفع السلطاني المشهور، والذي ذُكر أن وزنه كان يصل إلى مئات الأطنان، وكانت هذه المدافع تقذف كرات من الحجر زنة كل واحدة منها 12 قنطارًا إلى مسافة ميل، وقد أشرف السلطان بنفسه على صناعة هذه المدافع وتجريبها.
وكان المدفع السلطاني عظيمًا لدرجة أن تحريكه يتطلب جهد 60 رجلاً وما يقرب من 200 ثور!! وكان نصف الرجال يمهدون الطريق لسير المدفع، والآخرون يقومون بسحب الحبال لمنع الأسلحة الثقيلة من السقوط. وقد استغرق جنود السلطان محمد الفاتح قُرابة السبعة أيام لتجهيز المدفع لإطلاق النار.
وبعد مضي 7 أيام، كان المدفع جاهزًا، فانطلقت أولى قذائفه من حجر الصوان لتتحطم علي أسوار القسطنطينية، إلاّ أن البيزنطيين كانوا يتمكنون من ترميم ما دمَّره المدفع السلطاني الأعظم؛ بسبب طول الفترة التي يحتاجها المدفع للتجهيز مرة أخرى للقيام بعملية القصف.
وبعد أن استنفذ العثمانيون خدمات المدفع، قرروا البدء بالهجوم البري، وتم الاستيلاء على مدينة القسطنطينية من خلال أحد أبوابها ويُدعى sorty بعد أن عانت حاميته من الإنهاك؛ بسبب هجمات العثمانيين المتكررة والعنيفة.
فدخلها السلطان الفاتح دخول الأبطال المنتصرين في يوم الثلاثاء 20 جمادى الأولى سنة 857هـ الموافق 29 مايو 1435م.

أحصنة طروادة :
طروادة (باليونانية: Ἴλιον) (تروي / ترويا) مدينة تاريخية قديمة تقع في منطقة الأناضول، ازدهرت هذه المدينة في الألف الثالث قبل الميلاد. وقد اشتهرت قصة حصان طروادة الخشبي الذي اختبأ داخله الجنود الإسبرطيون وتسللوا ليلا لفتح أبواب المدينة أمام جيوش الملك مينلاوس ملك إسبرطة بقيادة أخيه أجاممنون. الذي حاصر المدينة المنيعة ردها من الزمن يقارب العشر سنوات وما كان من الممكن إسقاطها إلا بالخدعة.
التنقيبات:
قام علما الآثار الألمانيان هنريك شيلمان وويلهام دوربفلد والأمريكي كارل بليجن بدراسة تل طروادة وقد أعطوا تاريخا لكل من المدن التسع وقد استدلوا على درجة الحضارة التي كان عليها أهلها وقد أمكن الوصول إلى هذه النتائج بدراسة الأساليب الفنية المتنوعة التي استخدمت في البناء وبالاختبارات الدقيقة ومقارنة أدوات البناء وخاصة الفخار التي وجدت في كل طبقة بالمواد المثيلة في المدن الأخرى التي عرف تاريخها تقريبا من قبل.
طروادة الأولى:( 3200 - 2600 ق.م. )
كانت طروادة منذ بداية نشأتها حصناً منعياً حيث كان يعيش بين جدرانها زعيم مع أسرته وخدمه، في عدد من البيوت القليلة الكبيرة المحاطة بأسوار متينة. وكان الفلاحون أرباب الحرف والتجار وصائدو الأسماك يعيشون في الخارج على منحدرات التل أو في السهل و مدينة طروادة الأولى تنتمي إلى الصنف الأول من الألف الثالثة قبل الميلاد و قد كانت محصنة تحصينا قويا و تحتوي على قصر الزعيم أو لملك رغم أن أقصى اتساع لقطره لا يزيد عن خمسين مترا تقريبا . وقد دمرت طروادة الأولى بفعل حريق.
طروادة الثانية: ( 2600 - 2300 ق.م. )
قام أهالي المدينة بإعادة بناء قلعتهم الحصينة بعد أن نالت منها النيران وقد وسعوا الأسوار وبنوا بوابات تذكرية وفي الوسط أقاموا مبنى فخم ومن المحتمل أنه استعمل كقصر ومعبد معا وكانت بداخل الأسوار مساحة تتسع لنحو اثني عشر منزلا فقط وكان الناس العاديون لا يزالون يعيشون في الخارج و كان قصر الحاكم فيها أكبر كثيرا عن ذي قبل و يتكون من حجرة مستطيلة تتوسطها مدفأة و الدخول إليها عن طريق رواق طويل وقد احترقت طروادة الثانية أيضا و دمرت بأيدي أعدائهاو معظم المعلومات عن ثرائها مستمدة من المجموعات العديدة من أشغال المعادن و الجواهر التي أخفاها الأهالي قبل حلول الكارثة و أشهر هذه الأشياء هو المسمى كنز بريام الذي عثر عليه شليمان و مجموعة من نوع مماثل عثر عليها في بوليوكني.
طروادة الثالثة والرابعة والخامسة:( 2300 - 1900 ق.م. )
كان الشعب الذي عاش في طروادة الثالثة غير منظم بدرجة تجل عن الوصف فقد كانوا يلقون بفضلاتهم ونفاياتهم على أرضية منازلهم فإذا اشتد ارتفاع هذه الأرضيات بما عليها كانوا يرفعون السقوف و قد كانت طروادة الخامسة مستعمرة مكونة من منازل صغيرة.
طروادة السادسة : ( 1900 - 1275 ق.م. )
أقيمت هذه المدينة بأيدي شعب مختلف عن الشعوب السابقة كل الاختلاف فقد أحضروا معهم حيوانات لم ترى في طروادة من قبل وهي الجياد و قد أنشئت فيها القلعة الرئيسية محاطة بجدار بديع مشيد بحجر مقوى بدعائم خارجية و كان يتوسط المدينة حصن ملكي رئيسي مكون من مدرجات محددة المركز في الوسط ويحتمل أن يكون أفراد من أبناء عمومة من بعيد لليونانيين الذين كانوا أول من نزل بأرض اليونان وكانت المدينة أكبر بكثير من سابقاتها ولكن حتى مع اتساعها هذا لم تزيد على حوالي 190 مترا في قطرها وكانت المدينة في داخل أسوارها وبين مشارفها المتداخلة فد بلغت في نهضتها الذروة وكان أهلها يغزلون الصوف ويربون الجياد التي يتاجرون بها مع اليونانيين. وحلت الكارثة بطروادة السادسة عندما حدث زلزال مفاجئ غاية في العنف لم يدع شيئا لم يمسه الدمار بما في ذلك الأسوار الكبيرة و ذلك عام 1800 ق . م .
طروادة السابعة :( 1275 - 1240 ق.م. )
أعيد بناؤها بأيدي من بقي من أهلها على قيد الحياة بعد ويلات الزلزال ولكنها باستثناء أسوارها الكثيفة المنيعة كانت تختلف عن غيرها اختلافا كليا فقد كانت ملجأ لآلاف من المواطنين وقد كانت عبارة عن أكواخ صغيرة متجمعة إلى جانب بعضها البعض ولأول مرة على مدى أكثر من قرنين من الزمان كانت التجارة مع اليونان معدومة تقريبا وقد اعتاد الطرواديين لعدة قرون أن يختزنوا المواد الغذائية والزيت والنبيذ في جرار ضخمة يصل طول الواحدة منها إلى مترين تقريبا تم إحراق مدينة طروادة على يد أعدائها اليونان بحرب دامت قرابة عشر سنوات مات فيها الكثير من جنود الطرواد واليونانيون وقد كان من أهم ضحيا هذه الحرب ملك طرواده وأبنه هيكتور وذلك في حوالي سنة 1240 قبل الميلاد
طروادة الثامنة:( 1240 - 1100 ق.م. )
بقي عدد من الأهالي أحياء بعد الحرب الطروادية ولكن سرعان ما غلبهم على أمرهم البرابرة النازحون من وسط أوروبا ثم ما لبثوا أن اختفوا ولأول مرة في خلال ألفي سنة أصبحت طروادة مدينة مهجورة.
طروادة التاسعة:( 1100 - 500 ق.م. )
أنشأ موطن لليونانيين في حوالي سنة 700 قبل الميلاد ولكنه لم يدم أكثر من قرنين.
طروادة العاشرة : ( 500- 100ق.م. )
بنيت هذه المدينة بأيدي الرومانيين تكريما لانحدارهم الأسطوري من أينياس البطل الطروادي ولكي يتسنى لهم تشييدها كان عليهم أن يسووا قمة التل وهكذا مضوا يدمرون ويزيلون بعض بقايا والمتخلفات القديمة من أجل هذا أصبح من المتعذر تتبع آثار قصر الملك بريام الذي يحتمل أن يكون قد أقيم على أعلى شرفة.
و قد سقطت هذه المدينة الأخيرة بسقوط الإمبراطورية الرومانية واستعمل كثير من المواد التي تركت بأيدي الشعوب المتوالية في بناء قرى مجاورة وغطى أديم الأرض والمزروعات الخضراء تدريجا بعد ذلك من المعالم وبمرور الزمن ضاعت حتى ذكرى المكان ولأكثر من 1300 سنة رقدت تسع مدن في صمت وسكينة تحت تل صغير و قد بذل الإسكندر الأكبر قصارى جهده لإعادة إنعاش المدينة و رغم أنها قد مرت ببعض مراحل رائعة خلال العصر الروماني إلا أن المدينة قد تدهورت ثم اختفت نهائيا قرونا عديدة قبل أن يكشف عنها عالم الآثار الألماني هنريك شليمان عام 1871 م .



اللهم أصلحنا واصلح لنا وأصلح بنا وأجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين


ولكم خالص التحية والتقدير ،،،

وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير
قصر الحومة الثقافي - الرياض


والسلام عليكم ورحمة الله


رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا

التعديل الأخير تم بواسطة أبن شـــلاّح ; 10 - 07 - 14 الساعة 12:47 PM
رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 19 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 10818
تاريخ التسجيل : 09 03 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,096 [+]
آخر تواجد : 11 - 04 - 16 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : المهلب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 09 - 07 - 14 - 05:26 PM ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد /
شكرًا لكَ على الرد الجميل على التساؤلات ولكن لفت انتباهي صيغت الرد كانت بصيغة خطاب المؤنث ولعل ذلك بسبب انشغالك بكتابة المعلومة
أختي الكريمة ( أبن مصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــاول )
أخت الكريم (المهلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـــــــــــــــــــلب)
أختي الكريمة ( المهلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــلب)

المهلب تيمننًا بالقائد / المُهَلَّب بن أبي صُـفْـرة

لِـــــــــــمَ تؤنثنا ؟

لكَ جُلَّ شكري وتقديري .

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 20 )
منسق موقع قبيلة مطير
رقم العضوية : 123
تاريخ التسجيل : 18 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,231 [+]
آخر تواجد : 24 - 11 - 14 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن شـــلاّح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رحلة الباحث الصغير الخارجية الحادية عشر وكانت الى تركيا في شعبان 1435 هـ

كُتب : [ 10 - 07 - 14 - 12:46 PM ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد /
شكرًا لكَ على الرد الجميل على التساؤلات ولكن لفت انتباهي صيغت الرد كانت بصيغة خطاب المؤنث ولعل ذلك بسبب انشغالك بكتابة المعلومة
أختي الكريمة ( أبن مصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــاول )
أخت الكريم (المهلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـــــــــــــــــــلب)
أختي الكريمة ( المهلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــلب)

المهلب تيمننًا بالقائد / المُهَلَّب بن أبي صُـفْـرة

لِـــــــــــمَ تؤنثنا ؟

لكَ جُلَّ شكري وتقديري .
اعتذر عن ذلك وذلك بسبب النقل ( كليشا ) الرد من ردنا على أحدى الأخوا ت
فالمعذره يا اخوتي الكرام
محمد الشلاحي
منسق موقع قبيلة مطير
قصر الحومة الثقافي - الرياض

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها