ونكمل اليوم الجزء الرابع من هذ الرحلة وهو يتعلق بجزء مهم جداً ومن غير الممكن ان يغفله كل من زار أسطنبول و إلا يعتبر لم يزر أسطنبول على الإطلاق ألا وهو الجانب الأثري الذي تشتم فيه عبق التاريخ وحضارة أسلامية قد خلت مع قربها تاريخياً لنا :
ففي هذا اليوم قمت مبكراً ونويت أن أزور الأماكن التاليه:
1-مسجد السلطان أحمد وما يتبعه.
2-زيارة كنيسة آية صوفيا التي كانت كنسية ثم تحولت الى مسجد في عهد السلطان محمد الفاتح ثم تحولت الى كنيسة ثم هذه الأيام مزاراً أثرياً(للأسف لم اتمكن في هذا التقرير واعدكم قريباً بتغطيتها).
سوف نزور بعض الترب أو المقابر العثمانيه.
انطلقت هذا اليوم من ساحة تقسيم سكوير مع احد اصحاب التاكسي الى منطقة السلطان احمد وهي تقع في الجزء الآوربي وانا أقع في الجزء الأسيوي حيث تقسيم ومنطقتها تتبع للقسم الآسيوي .
انطلقنا الى منطقة السلطان احمد وكان الجو رائعاً جداً وبراد آخاذ وخضرة رائعه وهواء عليل.
ووصلنا الى هناك وحاسبت صاحب التاكسي بــ10 ليرات=30 ريالاً والصراحة المسافة لو هي في السعودية سيأخذ منك سائق التاكسي 5 ريالات على أستحياء لإن المسافة ليست بالطويلة حيث لا تتعدى خمسة كيلو مترات أو سبعة كيلو مترات.
وصلت وكانت المنطقة مكتضة بالسواح من كل مكان حتى من الأتراك نفسهم حيث لاحظت وجود الأتراك الإرانيون العلويون هناك بكثرة كما ستروا في الصور.
بداية بدأت من على اليمين أتفقد احد المساجد واسمه جامع فيروز أغا
وهذا هو المسجد
على مدخل المسجد
وقد صليت فيه الظهر والعصر .
ثم انطلقت منه الى تربة السلطان أحمد هو وعائلته وكانت قد وضعت في بناء كانه مسجد ووضع عليه حراسة مشددة وبعد دخولك للمقبرة تجد القبور وقد رفعت عن الأرض في توابيت وهي فقط مرفوعة هكذا وإلا القبور في سافل الأرض.
وكانت هذه الصور
صورة عامة للضريح
لوحة تبين مسمى الضريح وتبين ساعات الفتح والإغلاق
جمال في الزخرفة وروعة في دقتها
لوحة تعريفية بالضريح
من داخل الضريح
من داخل الضريح
وهذه الصورة تبين منازل أسر السلاطين العثمانيون
صورة تبين نبذة عن السلطان احمد وولادة ووفاته
يقولون هذا قرآنه
أخرى ويتضح انه محفوظ في زجاج ويلاحظ من أنعكاس الفلاش
وآخر
أحد أطفال السياح الأتراك من أصل إيراني الذين وجدتهم في الضريح
صورة تبين جميع السلاطين العثمانيون منذ عام 1299-1922
صورة محفورة تبين سنة بناء هذا الضريح وسنة بنائه وبأمر من بني ولمن بني؟؟ ويبين أيضاً أسم المعماري الحاذق الذي بناه والفترة التي أُستغرقت ليكمل بنائه ويبين أيضاً طريقة بنائه.
ثم بعد هذه المقبرة توجهت للمسجد الجميل والرائع وهو مايسمى بالمسجد الأزرق (جامع جامع السلطان أحمد) بني بين عامي ..
في الطريق ويال روعة المكان..
ثم يظهر التحفة المعمارية رويداً رويداً بمناراته الست الجميلة..
وأقترب شيئاً فشيئاً مع هذا البناء الرائع وحدائقة الغناء الجميلة..
لوحة إعلامية تبين مسمى الجامع والمدة التي أستغرقها البناء والذي يتضح بانه 7 سنوات ويبين أسم المعماري صيديفكار محمد أغا
وهذا المسجد تحفة معمارية عجيبة بني وجهاً لوجه مع كنيسة آيا صوفيا وقد زين داخله بالعبارات الإسلامية وببعض البدع وقد كان له مدخلين احدهما للمسلمين والآخر للزوار سواء مسلمين أم غيرهم.
لوحة تبين مسار الزوار
ساحة المسجد الداخليه (صحن المسجد)
حديقة خلفية للمسجد
لفت انتباهي الرخام وكميته المستخدمت في المسجد
أنظروا سماكة الرخام
الفرش الداخلي للمسجد
هذا هو الحاجز الذي لا يتجاوزه الزائرون غير المسلمين ومن مشاهداتي أنهم يلبسون النساء غطاء للرأس و تخلع نعليها والرجل يخلع نعليه.
من داخل المسجد
أحد المصلين
المنبر
بعض الخطوط الرائعه داخل المسجد
يا حضرة بلال الحبشي!!!؟؟؟؟
وصورة اخرى للعبارة اعلاه وفي مكان آخر وبطريقة اخرى.
ويمتاز هذا المسجد بمناراته الست الطويلة والبديعة الجمال وهو يظهر كيف وصل فن العمارة في عهد الدولة العثمانيه.
وهذا المسجد لا يزال يصلى فيه الصلوات وخاصة الجمعه وقد حضرت فيه الجمعة في اليوم الثاني ولكنني للأسف لم أصل إلا متاخراً حيث فاتتني الجمعة فوصلت والإمام يسلم وهذه الصور.
مجسم توضيحي للمسجد
صورة وانا خارج من المسجد
قمة التناقض على باب الجامع إعلان عن سهرة راقصة!!؟؟
وانت خارج من المسجد من جهة الشمال ترى تحفة معمارية وهي كنيسة آيا صوفيا او مسجد محمد الفاتح وهي ما سيدور حوله تقريرنا القادم
ولإن النهار قد انتهى فقد عرجت على بعض المقابر لكي اطلع على ما فيها وهي في نفس المنطقة
وكانت هذه الصور
وهنا يُرى قبر السلطان عبد الحميد وقد ميزوه عن غيره ببناء خاص وهو عبارة عن ضريح وقد اتيت وقد اغلقوا أبوابه.
ولعلنا تذكر جميعاً السلطان عبدالحميد وموقفه القوي من اليهود في فلسطين ورغم إغرأهم له إلا انه لم يرضخ لليهود.
صورة تبين مسلة او نصب من أيام الدولة البيزنطية
المهم بهذا الجزء يكتمل تقريري لهذا اليوم على امل ان اكمله فيما بعد وسوف يكون عن آيا صوفيا,البزار الكبير ثم في التقرير الذي يليه قصر توبكاني أو طوبقاني.