يارُبَّ مايخشـى ولا يضـيرُ
شيئا وقد ضاقت به الصدورُ
كم من صغير عــقله كـبيرُ
ومن كـبير عقلـه صغيـرُ
وفي البحور تغـرق البحورُ
والله ربي واحــد قديرُ
تجـري كما يشاؤه الأمورُ
ليس لـه في فعله مشيرُ
(أبو بكر الصديق)
إذا ما خَلَوْتَ الدهر يوما فلا تقل
خلوتُ، ولكن قل عليَّ رقــيبُ
ولا تحسبنَّ الله يغفل ما مضى
ولا أن ما يخفى عليه يغيبُ
لهوْنا، لَعَمْرُ الله ،حتى تتابعت
ذنوب على آثارهـــــن ذنوبُ
فياليت أن الله يغفر مامضى
ويأذن في توباتنا فنتـــــوبُ
أبو العتاهية
ولا خير في خير ترى الشر دونه
ولا قائل ياتيك بعـد التلـددِ
لعَمرُك فالأيام إلا مُعـارة
فما استطعت من معروفها فتزودِ
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقـارن يقتـدي
(طرفة بن العبد)
كل الحوادث مبداها من النظر ....ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها....فتك السهام بلا قوس ولا وتر
يسر مقلته ماضر مهجته ...........لامرحبا بسرور عاد بالضرر
ردد معي
سبحــــــــــــــــــــــان الله وبحمـــــــــــــــــــــــــــــــــده