بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف خلقه سيدنا وحبيبنا محمد اما بعد ولله الحمد لي عاده شبه سنوية اثناء الكشتات يكون فيه توزيع كسوة ومؤنة للرعاة اثناء التجوال لعلها تكون سبب في مغفرة الله جل في علاه .. وكانت الوالده (ام يوسف )رحمها الله اكثر من اعانني في الاستمرار على هذا العمل وتطويره ولله الحمد..و كان لها اثر في التوزيع الاخير قبل وفاتها بشهر من بذل بالمال والجهد وابشركم انتقلت لرحمة ربي جل في علاه وهي صائمة كعادتها في الاثنين والخميس وايام البيض وتعتبر السنة هذي من اقوى الاعمال ولله الحمد والمنه بفضل مساعدة الوالده رحمها الله والاخوة والاقارب والاصدقاء فلهم الدعاء والشكر ندخل بالموضوع طبعاً الفئه المستهدفه في هذا المشروع هم الرعاة هي رحلتين يفصل بينهم عشرة ايام فقط وكانت الرحله الاولى في نهاية شهر ذي الحجة1431هـ والثانية في بداية محرم 1432هـ وكان العدد في مجموع الكسوة والمؤنة تقريباً 125كسوة فالشكر موصول لكل من ساهم .
طبعاً لكل راعي شنطة وفراش والشنطة نبي نوريكم وش فيها من مكونات
هذي السيارة مزودة بتانكي ماء سعة 550 لتر ومليانه تحليه عشان يكون سقية برضه نعبي لرعاة
الانطلاقة من عنيزة الحبيبه وكان خط السير تقريباً عنيزة .. قبه .. البعيثه .. الزبيرة.. سامودة .. لينه .. رفحا .. سكاكا .. الجوف .. حايل ثم العودة
بعض الصور للنومة اول يوم والاستعداد لبداية التوزيع
وهذه بعض الصور الي قدرنا نصورها لكم لأن صراحه كان الوضع لايسمح في الغالب قصدي ان فيه بعض الاحيان يكون الراعي في وضع مأساوي يستحي ناخذله صورة اما اذا كان مبسوط مثل الحبيب يكون الوضع عادي
مالقينا له الا هذا المكان ركب معنا حتى يدلنا على احد اقاربه راعي بالجوار
طبعاً ابو عبدالله موشط (مغرز بقوة) الموتر ومسمينه قش المصري لأنه يشابه احبابنا من مصر اثناء السفر هههههههه
بعض الرعاة يحسبنا نبيع فنجلس نفهم وفي كل ذات كبد رطبة اجر ولله الحمد كان معنا كتب لغير المسلمين
تعبير مؤثر وكتب للمسلمين ايضاً بعض مساكن الرعاة
طبعاً بعضهم والله ثم والله في الشمال ولا معه الا بطنية مثل فراش المسكين وعادي يموت من البرد يتوسد الحجر الله لا يقسي قلوبنا انتبهوا للفراش حزن
ثم فرحه الهدف من الكشته انت تبي تاصل ناس ..الديرة عنهم بعيده والظروف اجبرتهم فلا تبخل عليهم من ماعندك
اذكر احد القصص اثناء التوزيع شفت اخ من احد الدول العربية راعي المهم سلمت عليه وسألته عن اوضاعة فلقيت رجليه متجرحة من ظاهر رجله ولبسه رث وعطيته الفراش والشنطة فمشيت من عنده فلمحت الرجال كأنه يبكي فرجعت لمه فسألته وش فيك ماقدر يتكلم فصراحه خميته رحمته فقال ابكي عشان مادري كيف اشكركم قلت ياخي حنا بشر وربي رزقك اشكر الرزاق الي ينعم علينا وله الفضل والمنه صراحه موقف ما انساه ومن ضمن المواقف لقيت رعاة اثنين من النيبال واحد مسلم له يمكن شهر والثاني كافر وكان يدور كتاب عشان يدعو زميله للاسلام فكان موقف حلو جداً فتأثر النيبالي المسلم والكافر وكانت دفعه قوية عشان يدعوه
لوتعطس يمكن يشمتك عراقي بالعراق من القرب هههههههههه
ياالله صور مؤثره ....الله يرحم الوالده ام يوسف ويجعل مثواها الجنه ويجعل ما عملته في ميزان حسناتها
والأخوان الي قاموا بالتوزيع الله لا يحرمهم الأجر ..وفعلاً الأنسان الي يبي الخير يلقاه ...
دائما مبدعه بما تنقلين ريوم..
صراحة تأثرت كثيراً من الصور المؤلمه ولكن ما نقول إلا رحم الله أم يوسف رحمة واسعه وأسكنها فسيح جنانه ..نعم هذه هي وجوه الخير ونعم هذا هو التكافل الذي دعى اليه الإسلام ونعم مع اننا يصيبنا إحباط من أعمال كثير ممن يتسمون بالمسلمين ولكن هناك أمثلة ترفع المعنويات مثل هولاء الرجال الذين جعلوا من مكشاتهم سبباً في رسم البسمة على وجيه المعوزين وقد أحسنوا الإختيار فمثل هذه الفئة مهمشه للأسف سواء من الكفلاء أو من فاعلي الخير.
أنني فخور جداً بوجود مثل هولاء في بلدي وفي مدينة عنيزة التي دوماً سباقة بأهلها لفعل الخير ...
ريم أنتي دائماً مميزة فيما تنقلين ودائماً جودة مواضيعكِ تجبر الآخرين على متابعتها فبارك الله فيكِ وفيما تنقلين أرجو من الأخوات والأخوة أن ينتقوا مواضيعهم مثل ريم فهذه هي النوعية التي ننشدها
علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"