عام الأحزان

قبل يومين وبالتحديد في 7 / 7 / 1429 هـ يكون قد مضى على رحيله إلى جوار ربه الغفور عامٌ كامل :

مضى عامٌ وللأحزان نارٌ = تذيبُ حشاشة القلب الصبورِ
مضت ساعات أيامي سراعاً = لتنسيَني فتىً وسط القبور
أحقاً قد مضى عني فريداً = أحقاً إنه تحت الصخورِ
أحقاً في جنان الخلد يمسي = مقامك عند رحمان غفورِ
فراقك يا أخي صعبٌ ولكن = فراق الطيبين بلا جبورِ
أعادل عد فديتك إن أماً = بمثلك لا تجود مدى الدهورِ
أعادل عد لتكتحل المآقي = وتصفوا عيشتي وكذا حبوري
فحقك يا أخي مني دعاءٌ = بقلبٍ صادقٍ وقت السحورِ
تداعى دمع عيني بنهمارٍ = وأضحى الدمع عنوان السطورِ

رحمك الله يأخي وصديقي عادل مشعل الحبردي وأسكنك فسيح جناته

رحمه الله واسكنه

فسيح جناته

بارك الله فيك

رحمه الله وجعل الجنة مثواه ونشكرك يا أبو ساره على هذه القصيدة الرثائية في زميلك الحبردي ونأسف على عدم إنتباهنا لها لولا أن اخينا ساري قد أثار الموضوع ..

رحم الله اموات المسلمين أجمعين