فكاهات أدبية
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة
فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة
ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله: ما بال فمك معوجاً؟
فرد الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس
.................................................. ....................................
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس,
وقال له: لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا ((الأحزاب:67)
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى
) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً ((الأحزاب:68)
فقال له الأمير : يا هذا.. طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين
.................................................. ........................................
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة –
وقال: إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها .
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها ؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق .
ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا مُحرِم ؟
قال الشعبي: لا حرج .
فقال: إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم.
.................................................. ........................................
سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى: ) يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ ((ابراهيم: من الآية17)
فقال: اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويســــــــــــيغه !
ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال:
اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه, وســــــــــــــــــودها يوم تسود وجوه !