يزيد هليل الميزآني المطيري
كان نعم الصديق الوفي
قولآ وفعلآ وعملآ
,,
رحل عن هذه الدنيا رحمه الله
رحل وترك خلفه الذكرى الطيبة
التي احملها ويحملها له كل من عرفه عن حق
اسأل الله له في هذا الشهر الكريم الرحمة والمغفرة
ان يكون قبره روضة من رياض الجنان
نعم رحل من هذه الدنيا وتركنآ
نعم رحل ولن القاه ابدآ الا ان يشاء الله
ان نلتقي في جنان الخلد
وليس ذلك على الله عسير
نعم رحل ولكنه تركني آسال نفسي
كل يوم سؤالآ لم آعرف جوابه حتى الان ؟
وفاته جعلتني آتخيل نفسي مكآنه
وهو امتداد لذلك السؤال الذي اسأله لنفسي كل يوم ؟
وهو ماذا لو كنت انت
مكآن يزيد
هل انت مستعد للموت ؟
هل تمني نفسك بان يمهلك الوقت حتى تتوظف
وتسكن في ذلك البيت وتملك تلك السيارة ..
هل يمهلك الوقت ويطول بك العمر حتى تفعل ماتريد وتصل لما تريد ؟
وهل ستكتفي بالوصول لما تريد ان وصلت له ؟
آم ستظل تركض خلف آماني وآحلام وآمال تصنعها لنفسك كل يوم ؟
بالتاكيد اعرف آني غير مستعد للموت
وبالتاكيد لا آعرف هل يمهلني الله الوقت لآنه بعلمه جل وعلآ
ولكني آعرف آجابة آخرى لآتقل آهمية عن ذلك السؤال
وهي ان يزيد لو رجع لهذه الدنيا هل سوف يتمنى
آن يرقى آعلى الدرجآت في عمله ..
او آن يسعى لآمتلاك البيت آو السياره التي في بآله ؟
بالتآكيد آعرف وتعرفون الجوآب