كان الشيخ/عبدالله أبوقرنين نازلاً حول خريمان جنوب غرب عنيزه، فأغارو المراشده من قبيلة عتيبه على ابله المعروفه بالزوانات وهي من ذات اللون الأبيض المعروفه عند الباديه بالوضح، فلحق بهم على فرسه المعروفه بسوداء عين وتمكن من استردادها بعدما جندل شيخهم ذعار ابن بجاد ابن عماش ابن جويعد ابن دخيل ابن تنيبيك فأنشد عبدالله قائلا:
ياسابقي مالك عليه لوم = وحيد وأقفوا بالطياح
والمرشدي خلي عشاء للحوم = حشايم العرب الشقاح
لعيون وضحا نيها مردوم = عدولة الصفراء الشناح
عدايلي فكي لها مرسوم = مع قــــســـــــمة الله يا رباح
يذكرون إن الشيخ(عبدالله بو قرنين) قسم بسيفه (بن تنيبيك) الى قسمين من حد الوركين وربط عنان الحصان برجل الفارس لكي يعن الحصان طماعتن فيه وليتفرغ للباقين الذين سوف يهجمون عليه,,ولكن الحصان إستمر في ركضه السريع للقوم ولم يرده العنان ووصل للقوم وقد قطعت الأشجار باقي الجثة ,,
وكان المراشده قد حذروا أميرهم من ( ابو قرنين) ولكنه عصاهم وتواجه مع الفارس العظيم عبدالله ابو قرنين وهو ولد فارس نجد الغني عن التعريف عباد ابو قرنين ,,
آل ابو قرنين شيوخ الحلف من العونة وفرسان وعقداء مشهورين .