اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مدلج الميزاني
كتب د. عبدالرحمن العشماوي المقال التالي : وهو بعنوان ( مالنا ولهوليود) الجزيرة 17/12/1429هـ
نشرت هذه الجريدة وغيرها من الجرائد السعودية خبرا بارزا أفردت له الصفحة والصفحتين يتحدث عن عرضين سينمائيين أحدهما في مدينة الطائف والآخر في مدينة جدة في يوم عيد الأضحى المبارك وما بعده، لقد كان طرح الخبرين مثيرا للأسى في قلب القارئ (التقليدي) مثلي، لأنه تضمن الإشادة بهذين الفتحين (العظيمين)؟ في بلاد الحرمين الشريفين، بلاد مكة والمشاعر والمدينة، بلاد حراء وبدر وأحد، بلاد زمزم والحجر الأسود، بلاد المشروعين الضخمين (الحرمين الشريفين) بلاد راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله (بلاد) مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (الذي لا نظير له في العالم) بلاد مسابقة الأمير نايف للسنة النبوية المطهرة، بلاد جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمسابقة القرآن الكريم للعسكريين، بلاد جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم.. إلى آخر هذه القائمة التي تمثل المعنى الحقيقي لهذا الكيان الموحد على دعوة التوحيد المباركة المملكة العربية السعودية.
نعم تضمنت تقارير الصحفيين إشادة كبيرة ببداية عرضين سينمائيين، وفرحا كاد يحرق أوراق الصفحات التي نشرت فيها تلك التقارير، لقد تألمت بصفتي مسلما ومواطنا محبا لدينه وبلده وقيمه وأخلاق مجتمعه الفاضلة، وبصفتي قارئا مدركا لمعنى كلمة (سينما) مهما حاول المطبلون لها التزويق.
وحينما ذكرت تلك التقارير أن العرضين السينمائيين (الفتحين) سيستمران أسبوعا كاملا، وأن الإقبال الجماهير عليهما كان كبيرا، وأن ضيوفهما من فناني وفنانات السينما العربية قد (شرفوا) هذا الفتح السينمائي العظيم، وأن الحضور قد شعروا أنهم في (هوليود) لأن الديكوركان (هوليوديا) بعد أن فشرت الممرات بالأحمر أقول: حينما ذكرت تلك التقارير الصحفية هذه المعلومات زاد الإحساس بالألم، وهجمت على الذهن أمواج هائجة من الأسئلة:
يا ترى ما الذي نريد بهذه الأعمال التي لا فائدة فيها للمجتمع؟ ولماذا تكريسها في هذين الموقعين الذين يكتنفان مدينة مكة المكرمة من غربها وجنوبها؟ ولماذا نحاول أن نحول موقع (عيد الأضحى المبارك) في نفوسنا إلى موقع سينمائي، وهو موقع العبادة والتكبير والترويح المباح.
نحن لا نقر هذا النشاز وهذه الازدواجية في بلاد الحرمين، ونشعر بأن هنالك اضطرابا في فهم معنى رسالة مكة المكرمة العظيمة مهما حاول المؤيدون لهذا النهج (الهوليودي) أن يقولوا إنهم يفهمون معنى هذه الرسالة. ولابد أن نحافظ على خارطتنا الروحية المرسومة على لوحة التوحيد.الحجاج يستمتعون بذكر الله، والخدمات الجليلة التي قدمتها بلادنا لهم في موسمهم العظيم، وفلان وعلان من المطبلين للسينما يتغنون بالفتح (السينمائي) الكبير!!
أيها الأحبة: ما لنا ولهوليود وفرشها الحمراء وأضوائها الصاخبة، وفوضاها التي أساءت إلى العالم كله.
إنه لشرخ واضح في صورة الحج المشرقة، وإن كلمة الحق لأولى بأن تقال وأن تحترم.
قال أبو سارة : لله درك يا أبا أسامة
|
صدقني يا أبو ساره اننا هنا في الشرقية ومنذ زمن طويل جداً نشاهد السينما سواء في مسارح الشركة أو في البحرين القريبة من المنطقة الشرقيه..
نحن هنا نشاهد السينما منذ 18سنة ومنذ إنضمامي للشركة ولم ارى أي أنحلال او أي شئ غريب بل أفلام منتقاة وربما تكون منفتحة اكثر من الأفلام التي ستعرض على الجمهور السعودي ومع ذلك لم نرى أي شئ مختل وانا واثق بان العشماوي سوف يكون في الصف الأمامي لمشاهدة فلم وثائقي ,إسلامي فلم تثقيفي ,فلم فكاهي ,سياسي والعشماوي كماهو معروف عنه أكثر إنفتاح من غيره وانا أعرفه واعرف توجهه منذ أكثر من 22 سنة.
ولكن المراد من مقاله هذا هو ان يقول : انا لازلت حي أرزق ..
أيهما أفضل ان أشاهد فلم مقنن ومراقب من ورزارة الإعلام أو ان أشاهد فلم خليع عن طريق(أوربيت,ART,أو المحطات الأجنبية والتي تجلب للبيت أحدث الأفلام وهي تعرض على السينما العالمية بطريق PPW )
صدقني أن الأمر طبيعي جداً ولكنه مثله مثل جوال أبو كميرة التي اخرجوا من الملة من كانو يقتنونه والان كل من كانوا يخالفون وجوده يقتنوه!!!
أيران الآن تنتج أفلام سينمائية وتفوز باهم الجوائز العالمية وكل أفلامها محترمة ومحافظة وشاهدنا منها كثيراً وهي مشغولة بطريقة عالمية ولكن مع المحافظة على الآداب .
أبن مصاول:(زوبعة في فنجال) سوف تهدأ عندما يكون الأمر واقع