أخر النظريات المعاصره التي تفسر تطور القدرات الإجتمــاعيه عند الأطفـال تقول أن الطفل يتعلم
من الكبار إما عن طريق الممارسه الفعليه بمعنى أنه يفعل كل ما يعمله الكبار
وإما عن طريق مشاهدتهم وتقليدهم فعملية التعلم تبدأ باكرا جدا
قد لا ننتبه كثيرا إلى بعض الأمور ونظن أن الأطفال لا يفهمون , على العكس هم يفهمون
ويبدأون بإكتساب عادتنا وأفعالنا ويقلدوننا, لذا من الضروري جدا أن ننتبه كيف نحب أن ينشأ الأبناء
وعلى هذا الأساس نتصرف ونكون القدوة السليمه وبكل الأعمـار .
ما من طفل يخلق عصبيا أو عدوانيا بالمنطق هذه أنمـاط من التصرف يتعلمها الطفل من المحيط
أو من إحساس بعدم الأمان انتقل إليه مبكرا خاصة من الأم لأنها أكثر إنسان يمضي
معه الطفل وقتا فيجب أن تتوقف الأم عن تصرفاتها وتحاسب نفسها أو تفكر بتصرفات
الأخرين تجـاه طفلها وتتعرف على مصدر العصبيه من حيث ينتقل ..
أكثر الدراسات تؤكد أهمية التعليم بالمشاهدة عند الأبناء يعني تأثرهم بالقدوة المحيطه,
فإذا أراد الأباء أن يكون أولادهم هادئين سعداء يتعاملون مع المحيط بإجـابيه
من الضروري أن يكون الأباء أنفسهم هادئين سعداء يتعاملون
مع المحيط بإجــابيه .
نقلته لكم من كتــاب مهارات في التربيه النفسيه
للمؤلفه عبلة بساط جمعه