هذه قصة قديمة جرت من نوع المساجلة والمداعبة وهي أن الشاعر مطلق الأزيمع المطيري رحمه الله كان يكثر من شرب الشاي وأخيرا أشار عليه أحد أصدقاءه بعدم شربه لأنه يشربه وهو جائع وتراجع عن شربه وصار يشرب الحليب


فيقول الأزيمع في قصيدة طويلة بأن الشاهي ليس فيه زود. منها هذين البيتين:
الشاي خليتــه ولابه لــــــنا زود ^^^ ولاضنتي من داخل السوق نشريه
خله لمن قرنه على المتن مرجود ^^^ اللي حمــاره بأم عـروه* تراعيـــــه



فالشاعره نوره بنت رجا بن مشعان الهمزاني عندما صلح أخوها القهوة والشاهي وصبلها الشاهي قالت على سبيل المزاح ان الأزيمع ترك الشاهي ولازم اني أتركه فعلم الأزيمع بما قالت فقال:
ياراكب اللي كن فيها اجفالي ^^^ ولد القرى ماهزعه مع سوانيه
سلم على جوزا سلام زلالي ^^^ بنت الذي يثني على الجيش تاليه
يابنت شربك من حليب المتالي^^^ ولا الورق يقزي عن النوم راعيه
لاتشربينه ياعيون الغزالي ^^^ الا بياضه سكره ناقع فيه
حليب من يرعن بقفر الدحالي ^^^ في خايع نوار الأزهار حاليه


يوم سمعتها الشاعره جوزاء أجابت على أبيات الأزيمع بالأبيات التاليه قالت :
ياراكب حمرا زهت بالدلالي ^^^ تمشي نهاره وأول الليل تسريه
تجفل اليا هز العصا فوق عالي ^^^ وتسبق جديد الهاف لو هي تباريه
تصب على الممشى ومس الحبالي^^^ وماتاه من قلبه وأعيرف** تعديه
سلم على مطلق سلام الكمالي ^^^ لاتوقفه دون الأزيمع تبديه
مطلق اليا عدو علوم الرجالي ^^^ يكسب مديح كل ماحل طاريه
تلقاه فوق الزل عند الدلالي ^^^ وقله وش اللي صاير عاف شاهيه
تقول يكفيني حليب المتالي ^^^ وان كان عفته يالأزيمع نخليه
تمر الحسا يكفي لذيذ وحالي ^^^ وانا ترى الشاهي تركته ولا بيه
لا واهني من جدده بالمجالي ^^^ يرجع شبابه يوم كل يراعيه


· *أم عروه :البياله أو الكاسه
· ** أعيرف ضلع بالشمال



الموضووع منقوول....