محاورة جميلة .


كان المدخل لها يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

(( يا ثنعشر ربيع اول لعلك ربيع ))

وتم التوسع في المعنى من سوار الذهب وعبارة عن مقارنة بين ذلك الزمن وأهله الذين كانوا خير من ظهر على الأرض وبين الناس في وقتنا الحالي , ولعل سوار الذهب استغل توافق ذلك اليوم مع تاريخ الحفل .


كم صحابي توفى واندفن فالبقيع = قبل تدخل على الجنه وبيبانها


وكذلك مقارنة الأجيال بذكر الأمكنة , ووادي النقيع هو احد أودية المدينة في طريق الهجرة بين مكة والمدينة وأشتهر بإسمه على وقت الصحابة .

ووادي الحسو أشتهر أسمه فقط في الأزمنة المتأخرة , والمقارنة بين هذين الجيلين ليست واردة :

وادي الحسو ما هو عند وادي النقيع = يالله استر على الحره وشعبانها






والجزاء من العمل , وكل شخص يحاسب بعمله , ولكن بشكل عام الكلام عن عامة الناس مختلف , لأن ذلك الزمن كانت أغلبية أهله على الخير والدين والزهد , حتى وأن كان هناك غيرهم , إما هذا الزمن فهو بالعكس ولايتنافى مع ذلك وجود أهل الخير والدين والصلاح في هذا الزمن , ولكن الكلام عن غالبية المجتمع :

سمع والا بصر ربك بصير ٍ سميع = يا مجازي هل الاحسان بإحسانها