لعنه التشيع
هل تعلم أخي أسباب ما نعيشه الآن من مهانة وتخلُف ؟؟ لكن سوف أعفيك من الرد فببساطه شديدة إننا سمحنا للباطل بأن تمتد جذوره في تراثنا , وترك الشذوذ الديني أن ينعم بالنور والهواء بين ظهرانينا ,لكن لولا فضل الله علينا لجعل منا ألقرده والخنازير . فلعنه التشيع هي اصل كل ابتلاء أُصيب به الإسلام , وفي الأصل لا يوجد شئ اسمه التصوف ولا ما يسمي بالطرق الصوفية إلا انه في الأصل تشيُع أتخذ شكلا جديدا ولبس قناع التزييف , واخذ يحوُم ويدوُر وقام بدوره جيدا وقام أشخاص بتمثيل أدوارهمالهدّامة بإتقان شديد أمثال :-
ابن الفارض , وابن عربي , والحلاج , ,مما استمدوا تعاليمهم من بؤره التشيع . واعلم أخي القارئ من وطئ عتبة الكفر فهو كمن أوغل فيه وأسال نفسك أخي لماذا نتسول أسباب الدفاع عن أنفسنا وعقيدتنا وبدلامن أن نكون حُكام وقُضاه نسحق أولياء الشيطان لكننا أصبحنا أذلة بسبب بُعدنا عن منهج الله . أما عدد الفرق الشيعية يزيد عن سبعون فرقه وليس بينهم أصوُل مشتركه وكُلهم مختلفين بلا استثناء وكل منهم يكفّر الآخر ومنذ القرن الثاني إلي هذا الوقت لا يوجد شيعي غير مغال وما كان في بداية التشيع مُغالي فيه أصبح الآن من ضرورات التشيع وهذا باعتراف (المامقاتي في كتابه تنقيح المقال 3: 240 – 241)
ويقول فضيلة الأستاذ/ مُحب الدين الخطيب:إن كتابهم الذي يسمونه (الكافي ) مروي عن اناس مطعون في ديِِنهم ولكن عند المتشيعة هُم اناس ثقات ومنهم الرواة المعتبرين كماتدّعي ألشيعه ( أبو زراره ,وأبو بصير , والأحول الخبيث , والاحوص ألقمي ,,والمفضل بن عمرو, وبكير وحمران وعيسي وعبد الجبار وعبد الله بن يسار وأبو بكرالكر وسي ورشيد الهجري ومحمد ابن زينب وغيرهم كثير ولكل واحد منهم قصه تنضح بالند اله والخسةالشديدة , ولنضرب مثلا علي قذارتهم وكرههم الشديد للدعوة السلفية والقائمين عليها . فلو سألت مسيحيا وقلت له من هُم خير أهل ملتكم لرد عليك وقال ( إنهم أصحاب عيسي عليه السلام ) وكذلك لو سألت يهوديا من خير أهل ملتكم لقال لك ( أنهم أصحاب موسي عليه السلام ) أما لو سألت شيعيا وقلت له من اشر ملتكم لسارع علي الفور وقال ( إنهم أصحاب محمد ) . واة واة لو علم المسلمون ما هي حقيقة التشيع وأهدافه وأسباب وجوده لطهروا الأرض من رجزه ولقضوا عليه قبل استفحاله وانقلابه إلي وباء شره مستطير . ولوعلموا مدي كرههم الشديد لأصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم بدليل ما يفعلوه في عاشوراء كيدا وحقدا وغيظا للمسلمين حيث يأتون بسخله (عنزة صغيره )ويسمونها عائشة ثم يبداون بنتف شعرها وينهالون عليها ضربا بالاحذيه حتى تموت ! ( تعليق ) العالم الغربي الكافر انشأ جمعيات لحقوق الحيوان والمسلمون يعذبون الحيوان من شده غيظهم , وما ذنبُها ؟؟ ثم يأتون بكلب ويسمونه عمر , ثم ينهالون عليه ضربا بالعصي والحجارةحتى يموت (تعليق ) أين ألرحمه ؟؟ ثم يأتون بعجين ويصنعوا منه ثلاث تماثيل ويملؤا بطونها بالعسل ويسموا إحداها أبو بكر والآخر عمر والثالث عثمان ثم يبقرون بطونهم بالسكاكين فيسيل منها العسل فيصفقون فرحا بأخذ الثأر لعلي ابن أبي طالب . ومن المكائد الشيعية الجهنمية دعوتهم إلي تقريب المذاهب الاسلاميه , وهذا أسلوب جديد في أصول الدجل والتدليس الديني إذ من المعروف مدي الهوّة بيننا نحن أهل السنة والجماعةوبين أهل التشيع ,فمن الصعب أو المستحيل أو من السخافة تصور تقريب أهل ألسنه والجماعة والجماعات المتشيعة . ولنفترض هذا جدلا فعلي أي أساس ؟ هل علي أساس مصحف فاطمة ؟ أم المصحف الذي سوف يأتي به المهدي الهارب ( بعد عمر طويل ) ؟ أم هو الكتاب الذي بين أيدينا الآن بلا تحريف ؟ وكيف سيتقبلون هذا الكتاب الثالث وهم يطعنون فيه ويدّعون أن عثمان بن عفان قد زاد فيه وانتقص ! وكيف يوافقوا علي كتاب جمعهُ اناس في نظرهم كفار مرتدين ؟ وهذا طبعا من وقاحتهم الشديدة !كما أن هذه العقيدة وفروعهاتقوم علي مخالفه أهل ألسنه والجماعة في كل شئ , واليك قول جعفر ( إذا اختلفتم في شئ من المسائل فخالفوا هؤلاء , فان الرشد في مخالفتهم ويقصد أهل ألسنه والجماعة ) . فما بالكم بهذا الدين الذي يريدون الدعوة إليه . بالرغم اتفاق المسلمين قديماوحديثا علي إن الأصل في الأعمال والأقوال أن تكون مقيده بالنصوص الشرعية أو ما يقاس عليها سدا لأبواب الشيطان , أما المناهضون الكارهون للإسلام وعلي رأسهم شيعه ابن السوداء ( عبد الله ابن سبأ ) علي تغيير وقلب تلك القاعدة لما يخالفها فقالوا : إن الأصل في الأقوال والأعمال( الِاباحه ) ما لم يرد دليل الأمر والنهي . وأبطلواالقياس ليكون المجال متسعا لابتداع وتشريع ما لم يأذن به الله .
ولانملك سوي أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
من ثمرات وقطوف الكتب