عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي الرد المفحم على كتابات الشاطري

كُتب : [ 15 - 10 - 08 - 06:43 PM ]

هنا نجد رد بحاث مطير ومؤرخيهم على كتاب منصور بن مروي الشاطري الأخير (تاريخ قبيلة مطير) وهو مكون من جزئين وقد طبعه الشاطري في الكويت وكما سمعت انه لا يوجد لديه تصريح لا في الكويت ولا في السعودية ..

وفي السعودية الآن مقامة ضدة دعوى قضائية...أنتهى كلام أبن مصاول

ننطلق مع رسالة بحاث مطير النقدية لهذا الكتاب الأجوف:



فكم يتملَّك القارئ من العجب حين يتناول كتاباً عن قبيلة مطير
فيقرأ في مقدمة كاتبه هذه العبارة: "إن البحث في تاريخ القبائل له أدواته وشروطه العلمية والأدبية"... ثم لا يكاد يُجاوز صفحاتِه الأولى حتى يجد الكاتب يخِرُّ من علياء إدعائِه إلى التزوير والتحريف والتقول على المؤرخين!! وفي كل خطوة تخطوها مع الكاتب ينكشف لك أمره ومخالفته لأدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية التي ذكرها في مقدمة كتابه!!

وسنقصر الحديث هنا على مسألة اختُلقت اختلاقاً، وأُثير حولها غبار كثير، ليس لها وجود في الواقع، ولا تُحْوِج الباحثين إلى العناء في بحثها، ولكن بعض الصدور المريضة والنفوس الصغيرة يؤذيها أن ترى إثبات الأجيال السالفة لها، وإطباق الأجيال الحاضرة عليها، فانغلَّت من تحت ستار (البحث العلمي) وتدسَّست لتعبثَ في موروث مطير ولتبلبل أذهان الجيل الناشئ!!

بطون مطير: بريه وبنو عبدالله وعلوى... ثلاثةٌ منذ أنْ عرفنا لمطير بطوناً، وثلاثةٌ منذ أن عرفنا هذه القبيلة، مات عليها مَن
مات، ونشأ عليها مَن نشأ. فما بال هذا الكاتب يرتمي فيقتات على ما تساقط من كتابات الغرباء!! هل من "أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية" ـ كما قال ـ أن يجعل للناس جميعاً الحق في تقسيم هذه القبيلة!! ثم لا يجعل لموروثها ولا لما حفِظ أبناؤها كلمةً في هذه المسألة؟؟!!

ثم لا يكتفي بهذا...بل كان يدس في التراب كل ما يجده عند هؤلاء الغرباء موافقاً لموروث مطير!! ولا يُظهر إلا ما أيّده في تفتيت هذه القبيلة وبعثرة تاريخها!!

ثم لا يكتفي بهذا... بل لجأ إلى نصوص الغرباء التي وافقته فزاد وأنقص وطمس منها جانباً لا يرضيه، واستلَّ منها ما سايَرَ هواه فأرضاه!!

ثم لا يكتفي بهذا... فقد عمد عامداً قاصداً إلى الافتراء والزعم الباطل ونسبها إلى كتبٍ يقرؤها كلّ قارئ مبتدئ!!أهو استخفاف بعقول أبناء مطير وعبث مَن لا يخشى مساءلة ولا استنكاراً أم هو هوى يدفعه دفعاً إلى إثبات ما يراه ولو خالَفَ موروث مطير وناقَضَ "أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية" التي ذكرها في مقدمة كتابه؟؟!!

هذه مقدمة موجزة لنقد ما كُتِبَ في هذا الكتاب: أداءً لأمانة القلم، وقياماً برسالة منتدياتنا، وحفاظاً على موروث مطير.

ـ مصادر الكاتب:

اعتمد الكاتب على تقسيم مطير إلى قسمين فقط على خمس مجموعات من المصادر هي: مؤرخو نجد ـ وأكثر الرحالة ـ والمؤرخون المتأخرون ـ والباحثون المعاصرون من غير القبيلة ـ والباحث شاهر الأصقه.وسترى ـ أيها القارئ ـ أنّ هذه المصادر كلها لا يصح فيها دليل واحد على هذا الرأي الضعيف الساقط

أولاً: مؤرخو نجد:

1 ـ ابن غنام:

لم يرد عنده أي تقسيم لقبيلة مطير أبداً، فهذا مجرد زعم كاذب وكلمة يتزيّد بها الكاتب فألقاها دون تثبّت ولا تحقيق!
فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " الادعاء الباطل ونسبة كلام غير صحيح وإلصاقه بالمؤرخين ظلماً وافتراءً ؟؟!

2 ـ ابن بشر:
لم يرد عنده أي تقسيم لقبيلة مطير أبداً، فهذا مجرد زعم كاذب وكلمة يتزيّد بها الكاتب فألقاها دون تثبّت ولا تحقيق!
فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " الادعاء الباطل ونسبة كلام غير صحيح وإلصاقه بالمؤرخين ظلماً وافتراءً ؟؟!ولعلّ الكاتب قد استدلّ على هذا التقسيم بقول ابن بشر: إن زكاة مطير في زمن الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود كانت لعلوى 11 ألفاً ولبريه 12 ألفاً، ولم يذكر بني عبدالله.

فهل هذا يدلّ على أن بني عبدالله من بريه؟

إنْ كان الكاتب قد أراد الاستشهاد بهذا النص فقد زلّ زللاً عظيماً وغَفَلَ غفلةً مضحكةً وناقَضَ كتابه!

فالكاتب يقول في كتابه إنّ أول ذكر لبني عبدالله كقبيلة في نجد كان سنة 1268 هـ، فعلى هذا يكون وجود بني عبدالله في نجد بعد أكثر 50 سنةً من جمع زكاة علوى وبريه في عصر الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود المتوفى عام 1218 هـ!!

فكيف يختصر الكاتب نصف قرنٍ كامل بجرّة قلم؟؟!!

وكذلك... تاريخ ابن بشر ينتهي بسنة 1267 هـ وأول وجود لبني عبدالله كقبيلة بنجد كان سنة 1268 هـ كما قال الكاتب، فعلى هذا... فتاريخ ابن بشر ينتهي قبل وجود بني عبدالله في نجد! فكيف يستنتج الكاتب أن عدم ذكر ابن بشر لبني عبدالله مستقلين دليل على أن بني عبدالله ليسوا قسماً مستقلاً؟؟!!

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " الادعاء الباطل ونسبة كلام غير صحيح وإلصاقه بالمؤرخين ظلماً وافتراءً ؟؟!

3 ـ ابن عيسى:

لقد أسند الكاتب على المؤرخ ابن عيسى وادعى عليه بأنه ذكر أن مطير تنقسم إلى علوى وبريه، وهذا ادعاء باطل وتعدٍ صريح على المؤرخ، وتقويلاً له بما لم يقل، وسنوضح بجلاء هذا الزعم
المكذوب.

فالمؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى ألف الكتب التالية:

1 ـ مجموع ابن عيسى – مخطوط.
2 ـ عقد الدرر – مطبوع.
3 ـ تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد – مطبوع.
4 ـ تاريخ ابن عيسى ـ مطبوع في الخزانة النجدية.

فابن عيسى قد قسَّم مطير إلى ثلاثة أقسام:

بني عبدالله وعلوى

وبريه كما هو معروف، ففي (مجموع ابن عيسى) المخطوط ذكر المؤلف قبائل شرق نجد وهي: بنو خالد والعجمان ومطير (علوى وبريه)، ففصَّل في ذكر فروع ومشايخ علوى، وفروع ومشايخ بريه، ولم يذكر فرعاً أو شيخاً من بني عبدالله إطلاقاً. فهو ـ كما هو واضح ـ يذكر قبائل شرق نجد، ولم يتطرّق لقبائل الحجاز أو قبائل عالية نجد. فكيف استنتج الكاتب من هذا المخطوط أنّ ابن عيسى قسَّم مطير إلى قسمين فقط؟؟!!

وهذا رابط موضوع عن (مجموع ابن عيسى) يوضح ذلك:
http://www.mutair.ws/vb/showthread.php?t=644

وفي كتبه الأخرى جميعها فَصَل ابن عيسى بين بني عبدالله وبين بريه وبين علوى، والأمثلة كثيرة في كتبه، والاستقراء يبيّن ذلك لمن أراد الاستقراء، وسنذكر الآن مثالين نكتفي بهما دليلاً على
ذلك:

1 ـ جاء عند ابن عيسى في حوادث سنة 1277 هـ قال: إنَّ الأمير عبدالله بن الإمام فيصل بن تركي " لما وصل إلى الدهناء بلغه أنّ سحلي بن سقيان ومن تبعه من بني عبدالله من مطير على المنسف بالقرب من بلد الزلفي فعدا عليهم...".

2 ـ جاء عند ابن عيسى في حوادث سنة 1275 هـ غزا الأمير عبدالله بن الإمام فيصل بن تركي على " عربان بريه من مطير... فتوجّه عبدالله... فصبَّح عربان بريه على دخنة وأخذهم، ثم نزل على عريفجان واستدعى كبار بريه، فركبوا إليه، فلما صدروا من الشبيكية صادفهم غزو قحطان فأخذهم وقتلوا منهم خمسة رجال منهم: مناحي المريخي وهذال القريفة... ".

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " الادعاء الباطل ونسبة كلام غير صحيح وإلصاقه بالمؤرخين ظلماً وافتراءً ؟؟!

ثانياً: أكثر الرحالة:
نتمنى من الكاتب أنّ لا يلقي الكلام على عواهنه هكذا، فهل من "أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " أن ينسب القول الى (أكثرالرحالة) ثم لا يحدد منهم أحداً ولا يشير إلى كتاب واحد من كتبهم؟؟

وهل مجرّد وجود هذا القول ـ إنْ وُجِد أصلاً ! ـ عند (أكثر الرحالة) دليل على صحته؟؟!! هل ترجّح الآراء بكثرة القائلين مهما كانت أدلتهم وعلمهم أم بقوة الأدلة وصدق المصادر؟؟!!

فهل هذا من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية "؟؟!!

وبما أنَّ الكاتب قد ترك الأمر مجهولاً عند قارئه فنحن نتركه أيضاً.

ثالثاً: أغلبية المؤرخين المتأخرين:

وهنا نسجّل اعتراضاً منهجياً على الكاتب، فهو يقول (المتأخرين) دون أنْ يحدّد متأخرين عن أي وقت؟! ومتى ينتهي زمنهم؟! أم هو زمان مفتوح على مصراعيه يدخل فيه مَن كتب قبل 70 عاماً من وقتنا ومَن كتب قبل عامٍ واحدٍ فقط؟! هنا ـ أيها الكاتب ـ ينبغي عليك الحصر الدقيق لمصادرك!!

فهل هذا من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية "؟؟!!

ونسجّل عليه أيضاً اعتراضاً منهجياً آخر، فهو يقول (أغلبية المؤرخين) دون أن نعلم مَن هم المؤرخون المتأخرون الذين خالفوهم!! فلماذا لم يذكرهم الكاتب حين ذَكَرَ الذين قسّموا مطير إلى ثلاثة أقسام؟؟!! هل هي محاولة منه لإضعاف رأي الثلاثية بإخفاء هذه المصادر عن القارئ؟؟!!

فهل هذا من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية "؟؟!!

ثم هو يقول (أغلبية) ولا يذكر منهم إلا ثلاثة فقط!! فهل هؤلاء الثلاثة أغلبية؟؟!!

فهل هذا من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية "؟؟!!

أما هؤلاء الثلاثة (الأغلبية!!) فهم: حافظ وهبة، وخير الدين الزركلي، وفؤاد حمزة. فسنرى ما عندهم:

1 ـ حافظ وهبة:
هنا دلّس الكاتب على القراء!! فالصفحة المذكورة ليس فيها إطلاقاً تقسيم لقبيلة مطير!! وتتبعنا كتاب حافظ وهبة كاملاً في كل المواضع التي جاء فيها ذكر قبيلة مطير فلم نجد أي تقسيم لها!! فهذا الزعم دس وتزوير من الكاتب وليس له حقيقة.

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية "

الادعاء الباطل ونسبة كلام غير صحيح وإلصاقه بالمؤرخين ظلماً وافتراءً ؟؟!

2 ـ خير الدين الزركلي:
هنا دلّس الكاتب على القراء!! فالصفحة المذكورة ليس فيها إطلاقاً تقسيم لقبيلة مطير!! وتتبعنا كتاب الزركلي كاملاً في كل المواضع التي جاء فيها ذكر قبيلة مطير فلم نجد أي تقسيم لها!! فهذا الزعم دس وتزوير من الكاتب وليس له حقيقة.

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " الادعاء الباطل ونسبة كلام غير صحيح وإلصاقه بالمؤرخين ظلماً وافتراءً ؟؟!

3 ـ فؤاد حمزة:
يقول فؤاد حمزة في نفس الصفحة التي رجع إليها الكاتب: " أما منازل مطير فهي من حدود الكويت والخليج الفارسي إلى قرب القصيم غرباً وديار العجمان وبني خالد جنوبا. تنقسم مطير في الوقت الحاضر إلى بطنين كبيرين: علوه وبريه ".

فإذا كان فؤاد حمزة قد وقف بديار مطير إلى القصيم فهو بذلك يجهل أي وجود لمطير فيما يقع غرب القصيم من عالية نجد إلى الحجاز، وهذه ديار بني عبدالله، فإذا كان قد جهل الديار فكيف يعرف أهلها ؟؟!! وإذا كان قد جهل أهل هذه الديار فكيف يعرف تقسيمهم؟؟!!

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " أن يعتمد الكاتب على المصادر المغلوطة وينتقي منها ما وافق هواه ويغض الطرف عن أخطائها الشنيعة ؟؟!

وسنذكر هنا للقارئ تقسيم فؤاد حمزة ليعرف أبناء مطير هل هو كتاب جدير بأن يكون مرجعاً يأخذ منه الكاتب المطيري أقسام قبيلته!

يقول فؤاد حمزة:

" تقسم مطير في الوقت الحاضر إلى بطنين كبيرين: علوه وبريه، وتتألف مطير من الأفخاذ والعشائر الآتية:

العلوه:الجبلان / الرخمان / الملاعبة / الصحابة وتتألف بريه من الأفخاذ والعشائر الآتية:العبيات / الدياحين / البرازات / ثعلة / عبدالله / واصل ". انتهى

فلماذا ينتقي الكاتب من فؤاد حمزة ما يشاء ويترك ما يشاء؟؟!! فهذا تقسيم فؤاد حمزة قد أخرج الموهة من علوى ولم يذكرهم في بريه
!! فأين الموهة ؟؟!! أغفلهم كلهم فلم يذكر منهم غير الرخمان!!
وكذلك أين أولاد علي ؟؟!! لم يذكرهم في بريه ولا في علوى!! أغفلهم كلهم فلم يذكر غير الثعلة!!وقد أخرج العبيات والدياحين والبرزان من واصل!!! فجعل هذه البطون الواصلية مستقلة عن واصل!!!

فالنتيجة التي نخرج بها بعد قراءة كتاب فؤاد حمزة:

أولاً: جهله الواضح بديار مطير، حيث لم يعرف منها غير ديار بريه وعلوى! أما ديار بني عبدالله فقد كان يجهلها تماماً!

ثانياً: أنّ تقسيمه لبطون مطير فيه أخطاء كثيرة جداً تدل على جهله الواضح بتركيبة قبيلة مطير. (ونذكّر القارئ هنا بأنّ فؤاد حمزة قد انفرد من بين جميع النسابين والمؤرخين بنسبة الملاعبة إلى عنزة!!)

فنحن نقول:
كما أخطأ فؤاد حمزة في الموهة وكما أخطأ في واصل وكما أخطأ في أولاد علي… فهو قد أخطأ كذلك في بني عبدالله.

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " أن يعتمد الكاتب على المصادر المغلوطة وينتقي منها ما وافق هواه ويغض الطرف عن أخطائها الشنيعة ؟؟!

أما التقسيم الآخر الموجود في كتاب فؤاد حمزة المنسوب إلى الأمير عبدالله بن عبدالرحمن رحمه الله فهو أعجب وأغرب!! وسنذكر تقسيمه لمطير أولاً ثم نرى:

يقول: " مطير ينقسمون إلى بطنين: علوة وبريه.وعلوة ينقسمون إلى ثلاثة بطون: الموهة، والجبلان، وذوي عون.

والموهة ينقسمون إلى أقسام: ...

والجبلان ينقسمون إلى أقسام: ...

وذوو عون ينقسمون إلى أقسام: الصهبة، والملاعبة، والمطيرات،

والحُلّف، وهم متحالفون مع الصعبة ومقيمون بين بريه ويقال لهم
بنو عبدالله.

أما بريه فينقسمون إلى بطنين: وسّامة الهلال وواصل.ووسامة الهلال ينقسمون إلى أقسام: الصعران، والصعبة، وميمون.
... وواصل ينقسمون إلى أقسام... ". انتهى

فأين بنو عبدالله في هذا التقسيم؟! لقد وزّعها إلى أقسام ثلاثة:1 ـ الصعبة وميمون جعلهم في وسامة الهلال!! (فهم ليسوا من بني عبدالله على رأيه!!) 2 ـ الحلف (جعلهم من علوى أصلاً!!) مقيمون مع بريه ويقال لهم بنو عبدالله!! 3 ـ الشلالحة والهويملات وبقية ذوي عون وبنو عزيز ليس لهم وجود في هذا التقسيم إطلاقاً!!

إذاً ... بنو عبدالله في هذا التقسيم هم الحلف فقط!! وبقية بطون بني عبدالله إما لا وجود لهم!! وإما في وسامة الهلال!!
فهل هذا التقسيم يحوي معشاراً من الصحة؟؟!!

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " أن يعتمد الكاتب على المصادر المغلوطة وينتقي منها ما وافق هواه ويغض الطرف عن أخطائها الشنيعة ؟؟!

رابعاً:

الباحثون المعاصرون من غير القبيلة:وهم عاتق البلادي وفايز البدراني وتركي القداح!!

وهؤلاء الثلاثة شنّ عليهم الكاتب حملة شديدة في كتبه السابقة، فاتهمهم بالتزوير والتدليس والمغالطة في الروايات. فإنْ كان
الكاتب لا يقبل رواياتهم لأحداث التاريخ ـ وهي عرضة لاختلاف الروايات بين القبائل ـ فكيف يجعلهم حجةً في تقسيم قبيلته؟!

فهل هذا من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية "؟؟!!
ثم ما الحاجة بك إلى النقل عن هؤلاء؟! هل هم سجّلوا لنا روايات نادرة لا نحفظها عن تقسيم مطير؟! أم هل بحثوا هذه المسألة بحثاً علمياً مجرّداً؟! لا هذا ولا ذاك!! بل لم تكن مسألة تقسيم مطير واردة عندهم وليست مسألة بذات أهمية في كتاباتهم، لذلك فهم حين عرضوا لهذا التقسيم نقلوه من أقرب المصادر إليهم، ولم يكلّفوا أنفسهم في البحث والتصحيح!! فإذا كانت مصادرهم خاطئة فكتابات هؤلاء هي ـ بالضرورة ـ خاطئة أيضاً.

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " أن يعتمد الكاتب
على المصادر المغلوطة؟؟!!

1 ـ عاتق البلادي:
نَقَلَ الكاتب من كتابه (معجم قبائل الحجاز)، فإذا رجعت إلى هذا الكتاب وجدته ينقل هذا التقسيم الخاطئ من كتاب (معجم قبائل العرب) لعمر رضا كحالة، وكتاب (معجم قبائل العرب) هذا ينقل التقسيم الخاطئ من كتاب (قلب جزيرة العرب) لفؤاد حمزة.

إذاً... رأي عاتق البلادي هو في حقيقته منقول من فؤاد حمزة! وقد انتهينا من نقض تقسيم فؤاد حمزة، وكما سقط رأي فؤاد حمزة فكذلك يسقط رأي البلادي الناقل عنه!!

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " أن يعتمد الكاتب على المصادر المغلوطة؟؟!!


2 ـ فايز البدراني:

نَقَل عنه الكاتب هذا التقسيم الخاطئ من كتابه (من أخبار القبائل في نجد)، وقد دلّس البدراني على قراء كتابه هذا! وتابعه الكاتب المطيري بكل سذاجة (أو تعمداً!!).

فالبدراني يقول إن مطير جذمان: علوى وبريه، ثم ذكر في الهامش أحد مراجعه فقال: انظر " مجلة العرب س 20 ص 693 " ، فإذا رجعنا إلى هذا العدد من مجلة العرب وجدناه مقالة لماجد بن طاهر المطيري

بعنوان ( مطير: فروعها وأفخاذها ) يقول فيه: " تنقسم مطير إلى ثلاثة أقسام "، ويقول: " أن صحة تقسيم قبيلة مطير إلى ثلاثة أقسام رئيسة، كل قسم له أماكن يقطنها وعزوة يعتزي بها، ورئاسة مستقلة ليس لها علاقة بالأقسام الباقية. وهم: بنو عبدالله، وعلوى، وبريه ". انتهى

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " أن يعتمد الكاتب على المصادر المغلوطة وينتقي منها ما وافق هواه ويغضّ الطرف عن أخطائها الشنيعة ؟؟!

وقد ورد في مقال ماجد المطيري آنف الذكر أسماء مشايخ مطير الذين ألحوا عليه لكتابة هذا المقال، وهم: علي بن جبرين، ومتعب بن جبرين، وكميخ المريخي، ومتعب بن سقيان، ونايف بن درويش، وعجمي بن ضمنة، وبجاد بن مزنان، وعويض بن لويحق، وصقر بن شلاح، والأستاذ فهد النتو. فهل يرى الكاتب أن البدراني أعلم من مشايخ مطير ومؤرخيها بأقسام مطير!!

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " الادعاء الباطل ونسبة كلام غير صحيح وإلصاقه بالمؤرخين ظلماً وافتراءً ؟؟!

ونسجّل على الكاتب هنا اعتراضاً منهجياً جديداً، فهو يتجاهل ماجد المطيري ومقالته المذكورة التي كتبها في مجلة العرب عام 1406 هـ، فلماذا لم يذكره الكاتب حين ذَكَرَ الذين قسّموا مطير إلى ثلاثة أقسام؟؟!! هل هي محاولة منه لإضعاف رأي الثلاثية بإخفاء هذا المصدر عن القارئ؟؟!!

فهل هذا من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية "؟؟!!

3 ـ تركي القداح:
يقول القداح في كتابه (أحديات وألقاب من قبيلة عتيبة): " علوى أحد جذمَيْ مطير"!ومصادر القداح عن قبيلة مطير في كتابه هذا هي كتابا عبدالعزيز السناح: (أصدق البراهين) و (الخيل والإبل). ومطير في هذين الكتابين تنقسم إلى ثلاثة أقسام، فمن أين جاء القداح بالقسمين؟؟!!

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " أن يعتمد الكاتب على المصادر المغلوطة؟؟!!
ثم إنّ القداح قد قال في كتابه: إنّ مطير قبيلة عدنانية الأصل.والكاتب يرى أنها قحطانية الأصل، فهل قول القداح هذا يدلّ على علمه بمطير أو جهله بها؟! فإنْ كان عالماً بها فقد خالَفَك أيها الكاتب!! وإنْ كان جاهلاً بها فلماذا تنقل عنه أيها الكاتب؟؟!!

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " أن يعتمد الكاتب على المصادر المغلوطة وينتقي منها ما وافق هواه ويغضّ الطرف عن أخطائها الشنيعة ؟؟!

خامساً: شاهر الأصقه:

استند الكاتب إلى الشاعر شاهر الأصقه، ونحن نقول:

1 ـ شاهر الأصقه كاتب مجتهد، وله الكثير من الدواوين، والأصقه وماجد رزق الله وعبدالعزيز السناح ظهروا في حقبة الثمانينات الميلادية، وقبلهم عوض بن لويحق، وجميعهم قالوا إنّ مطير ثلاثة أقسام باستثناء الأصقه. علماً أنهم من بني عبدالله، والأصقه من بريه، فهذه انتقائية واضحة من قبل الكاتب!!

2 ـ وشاهر الأصقه تخبّط في تقسيمات بني عبدالله وخلط بينها - رغم ضبطه لتفريعات علوى وتفريعات برية -، فمن ذلك: أنّ الأصقه قد جعل الهويان من الصعبة (وهم من ميمون)!! وجعل الوطابين من الهويملات (وهم من الصعبة)!! وجعل بني عزيز من ذوي عون وهم فرع مستقل في بني عبدالله!! كذلك المشاريف جعلهم من الشطر وهم فخذ مستقل من الصعبة!!

علاوة على ذلك إلغاؤه لأفخاذ كثيرة من بني عبدالله، فلم يذكر المحاميد والرخال وهم من الصردان من ميمون، وأفخاذ الشلالحة ثمانية فجعلهم الأصقه خمسة فقط!! والصعبة تسعة أفخاذ فجعلهم الأصقه خمسة فقط!! والهويملات لم يذكر فخذين منهم!! كذلك فِعْله مع ذوي عون فقد أنقص فخذين من ذوي سويعد من ذوي عون!!

فالمؤلف الشاعر شاهر الأصقه البديني المطيري ـ رغم الاحترام له ولتاريخه البحثي ـ شخص مجتهد، وقد أخطأ في أمور أخرى غير التقسيم، وهو لا يستند على أي مرجع في كتاباته. فإذا نظرنا فيما
كتبه الأصقه عن تقسيمات بني عبدالله ـ في إنقاصه أفخاذاً كثيرة منهم، وإدخال أفخاذ بعضها ببعض ـ لا يشك أي منصف في خطأ تقسيمه لقبيلة مطير، وبالذات بني عبدالله!!

فهل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " أن يعتمد الكاتب على المصادر المغلوطة وينتقي منها ما وافق هواه ويغضّ الطرف عن أخطائها الشنيعة ؟؟!

ـ هل قام الكاتب بما تُمليه عليه " أدوات البحث وشروطه العلمية
والأدبية "
؟



نسجّل هنا اعتراضاً منهجياً آخر على الكاتب، فقد قال ـ بعد أنْ عَرَضَ القائلين بتقسيم مطير إلى قسمين والقائلين بتقسيمها إلى
ثلاثة ـ : " بناءً على القول الأول تنقسم مطير إلى بريه وعلوى …
".

ولا ندري هنا… لماذا اختار الكاتب القول الأول وتَرَكَ القول الآخر؟! لماذا لم يذكر رأيه في هذين القولين؟! ولماذا لم يستخدم " أدواته البحثية وشروطه العلمية والأدبية " في نقد هذين القولين والخروج بنتيجة تحدّد له القول الأقوى والأصح؟! هل من " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " أنْ يتخلى الكاتب عن أهم واجباته ـ وهو النقد العلمي المجرّد من الهوى ـ ويكتفي بالتسليم الأعمى والاختيار الساذج؟؟!!

ختاماً…

نقدنا هذا ليس حجراً على الباحثين، وليس انتصاراً لرأي على آخر، ولكنه دفاع عن " المنهجية العلمية " التي اغتيلت في كتابات تُمسي على رأي وتُصبح على ضدِّه لا لشيء إلا للهوى والعصبية والنظرة القصيرة ومطاوعة أصحاب النزغات.

وإذا كان تقسيم مطير يعود إلى أبناء مطير وموروثهم… فقد عرف أبناء مطير أنّها أقسام ثلاثة. وإذا كان هذا التقسيم بعود إلى " أدوات البحث وشروطه العلمية والأدبية " فقد اتضح جلياً لأبناء
مطير هل لهذه الكلمات الثلاث من معنى أم لا؟!


وليعلم أبناء مطير أننا خصصنا هذه المقالة لنقض هذه الدعوى العريضة والمزاعم الكاذبة حول تقسيم مطير إلى قسمين فقط، وليس من اهتمامنا في هذه المقالة أن نأتي بالدلائل الصحاح والشواهد الصراح على قسمتها إلى بطونها الثلاث، فهذه لها موضعها القادم الذي نبسط فيه الحديث بما يبهج فؤاد كل صاحب منهج علمي يبحث عن الحق ولا شيء آخر وراء الحق

كتبنا هذا أداءً لأمانة القلم، وقياماً برسالة منتدياتنا،
وحفاظاً على موروث مطير


















منقووول من منتديات مطير التاريخيه كتابة من قبل ابن مصاول

وقد استنكرت وشجبت منتديات الموازين هذا الكتاب تحت هذا الرابط
http://www.almouazeen.com/showthread.php?t=8100

أبن مصاول

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس