سوف نورد هنا باذن الله مجموعة من القصص البطولية لبعض فرسان ذوي ميزان ونرجو من الاخوة الاضافة وتنويرنا لمن لديه زيادة .

القصة الاولى

فاطم الرويس

قصة جرت على الفارس فاطم بن دخيل الله ابن الفارس المعرروف دخيل الله الرويس

كان فاطم الرويس بابلة بالقرب من ابرق محيميد بين الجياسر وثرب ذات ليلة وبعد ان اظلم الليل واراد ان ينام اتى بناقة اسمهما (( البلها)) وتلقب الخنفرية لانه قد كسبها من قبيلة الخنافر من قحطان.وقام بعقلها بالقرب منه ونام .

ولم يصحي الا على حنين البلهاء واذا هو يتفاجى بان القوم قد اخذوا ابلة (والقوم من قبيلة الغنانيم من عتيبة )فاخذ بندقيتة ولحق باثرهم على رجلة وبعد جري طويل لحق بهم عند جبل يسمى (( المدراء واللذي فيما بعد دفن فيه الشيخ والفارس مغلي بن مدلج وعرف باسم مدراء مغلي ))وتبادل هو والقوم اطلاق النار وكان مظلم واصاب منهم اثنين وهربوا البقية واستعاد ابلة وحصل به اصابة في رجلة اليمنى .

ويروي باتل الكركش عندما توفي فاطم ودفن في عفيف اتى اليه شخص من الغنانيم وقال من هذه الجنازة ياباتل فقال هذا فاطم الرويس فقال ( وابويااااه والله ياهجدنا هجاد ماينسى ) فقال باتل عند ابلة فرد الغنامي اي والله عطر شاربة عند اباعرة


الثانية

عبيد بن بديد الميزاني

كان عند ابلة ذات يوم وماعلم الا والقوم ياخذون ابلة فوقف لهم واخذ يطلق عليهم النار وهو واقف ولم يختفي عنهم لشجاعتة المعهودة وافتك ابلة وحصل له اصابة

وقال مقولتة المشهورة بعد ان افتك ابلة وحلب ناقتة بعد المعركة

فقال (((خيال العوجا عبيد يامحلى لبنها عقب وشال الدم )))


الثالثة

عبيد بن ناجي الهضاع الجباري

كان عبيد الهضاع و اوسيمر الهنشل عند ابلهم وكان اوسيمر طراد صيد فابتعد عن الابل وعن عبيد مسافة بعيدة لطرد الظباء .
واثناء ذهاب الهنشل اغار قوما من حرب على عبيد الهضاع فدافع عن ابلة وابل اوسيمر الهنشل بكل شجاعة وصد الغزاة عن الابل واثناء اشتباك الرمي بين الطرفين سمع اوسيمر الهنشل فاسرع لنجدة عبيد الهضاع واثناء وصولة الى مقربة الابل رماه احد الغزاة وقتلة .

وافتك عبيد الهضاع ابلة وابل الهنشل بعد معركة ضارية قتل فيها اوسيمر الهنشل