عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
إداري سابق قدير
رقم العضوية : 176
تاريخ التسجيل : 02 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : السعودية
عدد المشاركات : 3,880 [+]
آخر تواجد : 20 - 04 - 12 [+]
عدد النقاط : 20
قوة الترشيح : سالم رباح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي وقعة (( نوار )) برواية جديدة وموثقة بتاريخ 1344 هجري .

كُتب : [ 12 - 06 - 09 - 11:12 PM ]

معركة كبيرة كان من جيش الاخوان الذي يزيد عن 1000 مقاتل , مقابل مقاتلي مطير الذين لم ينذروا ويجتمعوا وكان عددهم يقارب 300 مقاتل .




معركة حصلت كما نقل الراوي بين عامي 1343 - 1344 .

وكان بغير اذن الملك عبدالعزيز , وذلك أن قائد البيرق أستغل الجيش الذي معه وتدفعهم الحماسة غير المنظبطة وكذلك الطمع في المكاسب , وأصبح الطمع ليس في قبيلة معينة بل كل شخص لايلتزم ويذهب في بيارق الاخوان , ويحلون دمه وماله .

وسمعوا أن هناك مجموعة من مطير أغلبهم شلالحة وصعبة كانوا بقرب المزرع و جبل القرن ونوار , لذلك تحمل المعرككة عدة مسميات .


يقول أن الجيش مكون أغلبه من مطير من أربع اقسام ( هجال وعضيلات ومهالكة وشلالحة ) وكان معهم من سليم ومن عتيبه وبعض من حرب , كانوا مجتمعين كبيرق للاخوان .

والمغزي الشلالحة والصعبه من مطير .


ويقول أن أغلب حلال المطران المغزين كان من حلال الحرة ( حبص ) وأنهم في ذات مرة اونسوا جوع قالوا اللي يذبح لنا ذلوله الليله له 50 حبصيه نضمنها له وقسمه , قام واحد منها قال أنا أذبح لك ذلولي , وقال اشرط ان الضان مضاريع .


ويقول ان النذر اتى للمطران أن الاخوان جوهم وأن معهم جيش بعدد كبير لاقبل لهم به , وكان المطران وسط أهلهم وفي حلتهم , ثم وضعوا متاريس على الماء حتى يقطعوا الماء عن الغازين , وأتخذوا من السنفان الجبال المرتفعه كمائن .


ويقول أن جيش الاخوان أتوا ضاربين حلة المطران في أول النهار قبل ارتفاع الشمس , معتقدين أنهم سيهزمونه في ساعة أو أقل , حتى خرجت عليهم الكمائن , وتخندقوا الغازين وأصبحوا في موقع دفاع لأن أغلب المطران رقوا الجبال واصبحوا يمطرونهم بالرصاص وقتلوا الكثير , ثم بعد حمو الشمس وفي القيض ارادوا ورود الماء حتى لايموتوا ضما فقتل المزيد منهم , ومن لم يمت عطشاً مات بالرصاص .


حصل هذا الأمر بين الصبح الى العصر واقتراب مغيب الشمس , وعندها أنهار جيش الاخوان انهيار كلي
وتفرقوا في الارض كلاً يطلب النجاة لنفسه ويبحث عن موارد ماء ينقذ بها نفسه .



هذا الانتصار الساحق والهزيمة لجيش كبير مكون من عدة قبائل , أصبح حديث التاريخ .



وقد قال شاعر سلمي حضر المعركة في صف جيش الاخوان , وقد وثق هزيمة جيش الاخوان وعدد قتلاه الذين تجاوزوا 120 , وعد قتلى مطير ب 60 قتيل .



وهذه قصيدة الشنيني السلمي , وهي أطول من ذلك :


هيض عليه طرقةً سيرتنا = سرنا بقومانن كثيراً حسابها
عدينا قد العناقين دونها = عدينا من السهله لأقصى رحابها
عدينا بهجله وشلاحي ومهلكي = واولاد العضيلي جابنا الله وجابها
كم تايهاً في الصبح منا ومنهم = يضرب بصبحا لين حنى نصابها
وكم تايهاً في الصبح منا ومنهم = يضرب بنفسه لين غلق حسابها
وياكم عمانيه يحول رديفها = اما ذبح والا سلم وافتدى بها
وياكم عمانيه يحول رديفها = تحابي من الساقه عطيباً صوابها
ستين من اولاد العبدلي تحت نحونا = خشم نوار مسطراتٍ زرابها
وستين مع ستين والزود فينا = حامت حوايمهم ورقرق غرابها
وياكم تجر الصوت من عبدليه = تجر الصوت من بلاها وصابها
تبكي على اخوها وابوها وجوزها =من عقب جونا ماضووا في جنابها


العناقين جبل بقرب موقع المعركة , وثق حضور عدد من قبائل مطير ضمن جيش الاخوان .




وبعد مدة تزيد عن 15 سنة من المعركة حصلت محاورة بين الشاعر مقبل الوطيباني المطيري , وبين شاعر محاورة من قبيلة حرب , يتحدث فيها الوطيباني عن نصر مطير في تلك المعركة , وقد أخطأ من قال أنها قصيدة , بل هي محاورة بين شاعرين لكنها تتحدث عن معركة نوار و اضافة الى أنها بعد المعركة بمدة طويلة .

وهذه بعض ابيات المحاورة :



مقبل الوطيباني :

الله الله يانوار اللي ورا البقعيه = سيلوك عيال جدي سيل دماً حاني
يوم جيتونا مع المزرع كما الطرقيه = تنقلون البيرق اللي مامعه رحماني

الحربي :

لك الله يالوطيباني مافعلت بليّه = علموني بالبخايص ربعك القمشاني
لاتزايدني واعلم ربعي القفريه = عن منازلكم من الملحه ليا الحلقاني

مقبل الوطيباني :

منزلي عاناه من دمثه ليا دينيه = لا يهوي لك بليس تذبّح القرصاني

نوار , البقعيه , المزرع , الملحه , الحلقاني , اماكن في الحرة .

القرصان , قبيلة من حرب يقول الشاعر المطيري أن لا أسكن في الملحه

التوقيع

ابن ميزان

التعديل الأخير تم بواسطة سالم رباح ; 13 - 06 - 09 الساعة 03:16 PM
رد مع اقتباس