في جلسة شبه خاصة كانت قبل يوم من حفل الاحتفاء بسلامة الشاعر الفذ سوار الذهب , حضرها العديد من شعراء هذيل .
 
 
تطرق سوار الذهب بمعنى رائع , هو عن اهتمام هذيل القبيلة العزيزة بالسؤال عن الشاعر عبدالله غازي والاهتمام بعودته الى الساحة الشعرية بعد هذه الغيبة الطويلة بسبب الرحلة العلاجية .
 
 
 
 
سأل سوار الذهب بنوع من المزاح عن هذا الاهتمام المقدر بالطبع , لكن من باب أن الشمس لاتغطى بغربال أي لعموم ساحة شعر الرد .
 
 
 
وتم التطرق لبعض المعاني الأخرى مثل عراقة قبيلة هذيل شعرياً ونقاش عن تمسك ابنائهم بهذا الأرث الذي يحتاج لإثباته بقوة الشاعرية , ومن باب من قال : (( هآنذا وليس من قال كان ابي )) .
 
 
 
 
 
 
 
 
والى هذه المحاورة الجميلة .
 
 
 
 
سوار الذهب :
 
 
مرحبا ترحيب فيه الكسب  أخير من الدعايه = بين مومية القناع وبين مومية السفيفه
ودي ازعل من خطا غيري ولا أزعل من خطايه = وانت ياصالح موظف عندنا مالك وضيفة 
 
 
صالح الهذلي :
 
 
 
البقاء واللي يقول ان العلاج  من الوقايه = مامشى مع جرة السرحان والديره مخيفه 
ضاقت ارضي من طموحي مير ماضاقت سمايه = والعيون اللي تخيل البرق ماهي بالكفيفه 
 
 
سوار الذهب 
 
 
انت ياصالح نسيت ان الصلاح من الهدايه = ياعرب منكم صحابي بس مامنكم خليفه 
يرسب الطالب علشان الكتابه والقرايه = وانت يالحريّف مشكلة الكلام من اتحريفه
 
 
صالح الهذلي : 
 
 
انت مايليهك عنا فالخيال الا الشوايه = دامت أنك ماتميز فالقويه والضعيفه 
لاتسوق الرجل يابن آدم ترى مالك حمايه = من يصدق بندر ابن سرور سماها قطيفه 
 
 
سوار الذهب :
 
 
تمركم من ضلع حضن ودخنكم من ضلع سايه = وأنت لو تعشق بنات الجن ماتلقى وصيفه 
رافع الله مستواك ورافع الله مستوايه = لاتروّع يابناخِ الشافعي وابو حنيفه
 
 
صالح الهذلي : 
 
 
لي من السنبل نصيب ولي مع العرجون غايه = لوّ مايبقى من الكون الفسيح الا النصيفه 
أذهنوا من جرة الأيام لاتسرق عشايه = طرقي مهاجر مع الدنيا ووجه الموت شيفه 
 
سوار الذهب :
 
 البلا أن هذيل أعز الناس يذبحهم غلايه = لاتقول أن الديار دهور والديره مريفه