عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )
كاتب متميز
رقم العضوية : 88
تاريخ التسجيل : 06 06 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الــريـــاض
عدد المشاركات : 408 [+]
آخر تواجد : 06 - 12 - 09 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ولدعون is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : 100محطة للرصد الزلازل والبراكين بالمملكة

كُتب : [ 17 - 10 - 07 - 02:28 PM ]

نعم حدث في عام 654هجري
بركان في منطقة الحره
قال: كما روي في الصحيحين
"لا تقوم الساعة حتى تظهر نار في الحجاز... وروى البخاري نار في أرض الحجاز تضبئ أعناق الإبل في بصرى".
وعن رافع بن بشر السلمي عن أبيه مرفوعاً "يوشك نار تخرج من حبس وسيل تسير سير مطية الإبل تسير النهار وتقيم الليل (وحبس بالضم والسكون بين حرة بني سليم والسويرقية) (وحرة بني سليم تحت قاع حمى النقيع شرقاً) (والنقيع هو في أعلى وادي العقيق).
وثار هذا البركان ثوراناً عنيفاً وقد وصفه المؤرخون وقالوا أنه سبق ثوران البركان زلزال عنيف تردد في يوم واحد (18) مرة واهتزت له المنابر وسمع لسقف المسجد صرير عظيم.
وقال القسطلاني- وهو غير شارح البخاري- فلما كان يوم الجمعة نصف النهار ظهرت تلك النار فثار من محل ظهورها في الجو دخان متراكم غشى الأفق سواده فلما تراكمت الظلمات وأقبل الليل سطع شعاع النار فظهرت مثل المدينة العظيمة.
وقال القرطبي (وقد خرجت نار بالحجاز بالمدينة الشريفة وكان بدؤها زلزلة عظيمة ليلة الأربعاء ثالث جمادى الأولى سنة 654هـ واستمرت إلى ضحى يوم الجمعة فسكنت وظهرت النار قال: وكانت ترى صفة البلد العظيم عليها سور محيط عليها شراريف وأبراج ومآذن ويرى رجال يقودونها لا تمر على جبل إلى دكته وأذابته ويخرج من مجموع ذلك مثل النهر أحمر وأزرق وله دوي كدوي الرعد يأخذ الصخور بين يديه واجتمع من ذلك ردم صار كالجبل العظيم فانتهت النار إلى قرب المدينة المنورة) وشوهد لهذه النار غليان كغليان البحر...
قال القرطبي وقال لي بعض أصحابنا رأيتها صاعدة في الهواء من نحو خمسة أيام وسمعت أنها رؤيت من مكة ومن جبال البصرى. وقال القسطلاني: إن ضوءها استولى على ما بطن وظهر حتى كأن الحرم والمدينة قد أشرقت بهما الشمس. ونقل أبو شامة أنها رؤيت من مكة ومن الفلاة جميعها ومن ينبع: وروى أبو شامة أيضاً أنه أخبره من يثق به أنه بلغه أنه كتب بتيماء على ضوئها الكتب.
وقال العماد بن كثير: أخبرني قاضي القضاة صدر الدين الحنفي عن والدة الشيخ صفي الدين مدرس مدرسة بصرى أنه أخبره غير واحد من الأعراب صبيحة الليلة التي ظهرت فيها هذه النار أنهم رأوا صفحات أعناق إبلهم على ضوء تلك النار.
انتهى النقل
الله يحفظنا من الزلازل والبركين والفتن
شكراً اخوي راس الضلع

رد مع اقتباس