تجاور الشيابين والقثمة من عتيبة مع الشلاوى في حرة كشب في وقت الربيع وكان شيخ الشلاوى الذين جاوروا العتبان هو شاهر ابن عجيان الشلوي وهو شيخ وفارس كبير ومعدود
وكانوا العتبان وجيرانهم متحذرين من غارات العونه لأنهم غربا عنهم ويعرفون أن ذوي عون أهل مغازي ماتوني رحايلهم يدورون الكسب ويذرعون الجزيرة عرضها وطولها كيف وقد جائهم مطمعهم قريب وهذه القصة حصلت عام 1190 تقريبا .
اتفق القثمة والشيابين من عتيبة والشلاوى من قبيلة بني الحارث على أن يفزعوا لبعض اذا غزاهم ابن جبرين ( أعتقد أنه جابر ابن جبرين ابو مبلش أو جده )
وقالوا الحلفاء الشيابين والقثمة والشلاوى أن أي وقعة على أحدهم يكون من واجب الآخر ان يفزع له .
المهم ان الوقعة كانت على الشلاوى واوقع بهم ابن جبرين وهرب العتبان وتخلوا عن جيرانهم ونسوا اتفاقهم لذلك قال شاعرالشلاوى اسيود الشلوي :
ياللة انـي طالبـك ياابا السماحـي = يا كريـماً كـل الامـه يرتجونـه
هاضني براق ليلاٌ يـوم لاحـي = يوم يرعد وتمطر بـه مزونه
انتحينا مع طرف كشب البراحـي = وارتعينـا واديـاٌ عجـت فنونـه
جعـل برقـا بالخماد وبالبياحـي = يوم ثار الهيـج الاول يسمعونـه
القثامي هـج واعطى لـه براحـي = ماتثنـى ليـن حـال الليـل دونـه
يوم ابن جبرين لجلـج بصياحـي = راكب الصفراء وراكبتـه جنونـه