الموضوع: الكذاب الأشر
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
كاتب مبدع
رقم العضوية : 2469
تاريخ التسجيل : 18 05 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : ~آلريــــآض
عدد المشاركات : 1,544 [+]
آخر تواجد : 02 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 19
قوة الترشيح : عادل الجبيري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Lightbulb الكذاب الأشر

كُتب : [ 13 - 04 - 10 - 03:03 PM ]

يستحق الناجحين دوما وسام التشهير وكيد التلفيق من قبل الحساد والمغرضين , وذلك بسبب اتساع تقبل الفكرة المتبعة والسليمة إلى الوصول إلى القمة المشهودة لذلك الانجاز , يعتمد هولاء المغرضون إلى أساليب عدة وخطط كثيرة ربما تصل إلى التهكم بالإعراض .
لازلنا في آخر الزمان وتحت رحمة هذا المكان, لازلنا نرى الشبهات تحوم حول الحمى والفتن تفتك بالصالحين حتى أظهرتهم أمام الناس بالمرتزقة بينما هم أهل الدين والشرف والأخلاق.
لازلنا نرى المدلس كيف يتفنن في تقنين كلماته وإشهارها وفق فكره وبلاغاته , لازلنا نرى مدعي التدين وقد طالت لحيته واقصٌرت هيئته وإعلوت همته رياء أمام تلك الأقوام المغشية على قلوبها , بينما مع نفسه عدوا لذاته وللمقربين من حوله , فهذا الزمن لم نعد نصدق المظاهر ولا نستوعب تلك المفاخر ولانرى سوى خزعبلات وهرطقات .
أمتهنوا الأعمال السيئة وابتدعوا المناهج الميتة المكشوفة حتى لصغار والمعروفة دوما للكبار , اختلقوا نظرية من أكون واشتهروا بتلك الفنون وأعلنوا لشعبهم أنهم مؤتمنون ..!!
ساحوا بالأراضي ولم يأتوا إلا بالسموم وبث الفرقة تحت رعاية تلك الختوم , لازال الصالحين يعانون من تشويه صورهم تحت تقمص شخصياتهم من لباس الأتقياء إلى خدع الشرفاء .
وددت لو قابلت مخترع شبكة العنكبوت والذي بين واشهد بان بعض الأعراب لايزال يتملكه الكفر والنفاق , وددت لو رأى بعض صروح الشيوخ كيف أصبحت أروقة لمحبي السطوح حتى يقضوا لياليهم بين أحضان بائعات الهوى .
وددت لو راو الأتقياء تلك الشرور تلك الوجوه سيئة المنظر وقبيحة المظهر يدعون ويقولون قال الله قال رسوله , ويبثون سموهم مع دكتورهم البائس ومنافقهم الخائس وشيخهم الذي لازال يبني شهرته على شرف العقلاء .
فعلا القافلة لازالت تسير والكلاب لازالت تنبح ففي ظلمات الليل يواصل العظماء المسير ويواصل الأغبياء سقوطهم المرير .
فمدعي الشرف في حسينيتهم الكثير بينما الحقيقة ترفضهم لأنهم لأصل لهم.
هو الكذاب الأشر حاله كالمحتضر ينادونه بالمنفطر ويغلون به غلوا خطر , تأسفت لحاله وحزنت لباله عند سماعي لدعاوي المتبلى عليهم هذا الأبتر وهم يقولون يارب إننا مظلومون فأنتصر .
رحم الله الجميع وكفاهم شر هذا الأبتر ومن يعينه من الخبيثين والخبيثات أعوانه شياطين الإنس طلبه الجنس أهل الفسد والحسد .

ماخطه قلمي المتواضع

حين " يتعمد آلآخرين " فهمك بطريقة خآطئه
لآترهق نفسك بآلتبرير !
فقط ..[ آدر ظهرك وآستمتع بآلحيآة ] .. ’’