عندما ينصب الشخص منصبا سواء كان على واجهة الطبيعة أو على واجهة الشاشة الالكترونية فحريا به العمل والانصياع لقرارات من يكبره منصبا وترك مايسوء العمل المشترك أو محاولة العبث بالمنظومة التي تحفظ النظام من بعض المتقاعسين .
قيادة الجموع على الطبيعة تكاد تكون بالأمر الهين إلى حد ماء وفيه يستطيع قائد المسيرة أو المسئول الأكبر السيطرة على كل من يحاول تغيير الأيدلوجية المخطط لها.
أما على الواجهة الالكترونية فدائما تواجهه القيادة المركزية بعض الشوائب وبعض الإسقاطات الفردية ممن هم تحت هذه القيادة واقصد بهم الأفراد الموكلة لهم بعض المهام التي عادة ماتكون سهلة وسلسة إلى حد كبير .
مشكلة أفراد الشاشات الالكترونية أنهم بعيدي الترابط والذي يحفظ الكيان الذي انضموا إليه وعليها تظهر سلوكيات مشينة خلال الفترة الانعزالية التي هم عليها , فتارة يظهر لك ابتسامة مشرقة مبطنة بأشياء لأقول هي أحقاد بل هي تخبطات في بعض الأخلاقيات وهي كثيرا ماتكون دلالة قوية على أخلاقياته على واجهة الطبيعة .
فنجد حال تكوين صداقة أو بمجرد الالتقاء بهم وجها لوجه نرى العجب العجاب من طريقة الطرح وألاسلوب الكلامي الذي ينم عن جهالة في أحترام الشخص المقابل أو في ضحالة الثقافة التي يمتلكها هذا الفرد .
فالكثير يملك على هذه الشاشات درجات ونقاط استحوذ عليها من حروف مستهلكة وخطوط تكاد تكون مخترقة واقصد بها الوقوع بالمحظور مع الترصد والإصرار عليه.
كل مافي زبده هذا الموضوع بان نكون حذرين من الوقوع بمثل هذه الإسقاطات وأن نكون واعين أشد الوعي من الانجرار خلف بعض رفقاء السوء ممن يعين على مواصلة إخفاقات الواقع التي يراها الناس بأم أعينهم
همسه/
ربما هنالك من يملك القلم السحري في شرح هذه الاخلاقيات بشكل أوضح مما ذكرته وعلى هذا نستقبل ارائكم دون الخروج عن الهدف المناط لهذا الطرح
تصبحون على خير الله