شكرا على نقلك يابن مدلج الميزاني......ولعل الحديث عن الشيعة الروافض طويل وذو شجون ولعلي ادلي بدلوي معك عن هذا المرض الخبيث والذي زرع في خاصرة الامة الاسلامية.......فقد بينت جميع الاحداث التاريخية القديمة والمعاصرة صحة هذا القول ولعلنا نبدا من طاغوتهم الاكبر في هذا العصر الا وهو الخميني لعنةالله عليه....
حيث يتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي وبعدم طاعة الله فيما امر حيث يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) : (( واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه )) فالنبي لم يبلغ الرسالة كما امر الله حسب رأي العلامة الخميني.. هل هناك اكثر من هذا ؟؟؟ نعم هناك.....
فقط تأمل ما يقوله في كتاب كشف الأسرار– ص 123 قائلا (( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه)) ...
هذا مايقوله لعنه الله في حق الله ....فكيف بالبشر......
ثم اننا ننتقل الى محور اخر وهو ان اهل السنة و الجماعة و الروافض ليسوا مذهبين بل فرقتين...قَالَ رسول الله صلي الله عليه و سلم... افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قيل يا رسول الله من هم قال الجماعة .... سنن ابن ماجه ...
و الطامة الطماء هي ايمانهم بعصمة الائمة من الروافض وهذا ماساق الي الروافض الي قتل زهاء مليون من المسلمين من الابرياء في العراق وكذلك مساعدتهم للتتار في الماضي بقيادة بن العلقمي و ساقهم الي مساعدة الافرنج والصهانة في الحاضر و الداهية الدهياء ما ساق الخميني الي الطعن فى رسول الله صلي الله عليه و سلم انظروا الى ما يقوله الخميني في احد خطاباته (( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ،وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي )) انظر كيف يسفه رسول صلى الله عليه وسلم....قَالَ تَعَالَى( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى---إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى---عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى)من طعن في رسول الله صلي الله عليه و سلم فقد طعن في الوحي والوحي هو الدين......
قَالَ تَعَالَى--- (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُون)----
وقد قال قتادة وغيره--- " و إن طعنوا في دينكم " أي عابوه وانتقصوه ومن ههنا أخذ قتل من سب الرسول صلوات الله وسلامه عليه أو من /////طعن في دين الإسلام أو ذكره بنقص ولهذا قال : " فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون " أي يرجعون عما هم فيه من الكفر والعناد والضلال ----بعد ان شهد الله لاصحاب رسول الله صلي الله عليه و سلم بالخلود في الجنة ابدا الحكم بكفر اصحاب رسول الله صلي الله عليه و سلم هو تكذيب لله ورد لاحكام القرآن و اي ذلك لاينفع معه عمل وموجب للخلود في النار...
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)...
يخبر تعالى عن السابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان ورضاهم عنه.......
ان اباحة الزنا تحت اسم المتعة و ان كانت كبيرة من الكبائر الا انها ليست اكبر الكبائر التي ارتكبها الروافض بل لقد قادهم الزيغ الي اتهام الله تعالي بعدم القدرة نعم العبارة صحيحة عدم القدرة وذلك انهم قالوا ان الله يعدل لانه عاجز عن الظلم ويصبر لانه عاجز عن الرعونة وكانهم يتمثلون ....قول المتنبي ....كل حلم اتي بغير اقتدار ..حجة لاجئ اليهااللئام ....
اتهام الله تعالي بعدم القدرة هو معارض لصريح القرآن..... قَالَ تَعَالَى(واعلم ان الله علي كل شيئ قدير)
اما اهل السنة و الجماعة فيؤمنون بما امر الله به وهو ان الله لا يظلم و يعدل عن عدل ورحمة لا عن عجز و لؤم قَالَ تَعَالَى الله خالق كل شيئ وهو علي كل شيئ وكيل قال تعالي( انا خير منه خلقتني من نار خلقته من طين) اما الروافض فيقولون ان الله لم يخلق اي شر و لم يخلق الشيطان وان الفاسقين يخلقو ن اعمالهم... قال تعالي( والله خلقكم وما تعملون)... سيدنا علي كرم الله وجهه يقول في الروافض(( يا أشباه الرجال ولا رجال ! حلوم الأطفال ، وعقول ربات الحجال ، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة - والله - جرَّت ندماً ، وأعقبت سدما. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا ، وشحنتم صدري غيظا ، وجرعتمونى نغب التًّهمَام أنفاساً ، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان))
لا والمصيبة اكبر فها هو سيدنا علي يتمنى لو ان رجاله كرجال معاوية رضي الله عنه و يتمنى لو يقبل معاوية ان يبادله فيعطي معاوية 10 رجال من الشيعة مقابل كل رجل من رجال معاوية , حيث يقول (( لو ددت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم ، يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنتين صمٌ ذوو أسماع وبكم ذوو كلام وعمي ذوو إبصار ، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. )
منقول بتصرف كبير............
مايهاب......