اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاوي
..من ما لا شك فيه انه ليس هناك وجه مقرنه بن اسوار الذهب والدغيلبي ..
..وذلك يعود لاسباب عده:اذكر منه على سبيل المثال لاالحصر:
..ان عبدالله غازي يلعب على معنى غامض جدا بالتاكيد ان سفر نفسه لايعلمه ولكن انما يجاري الريح لا يصادمها ..
((كما قال حبيب العازمي في اللقاء التلفزيوني عن عبدالله غازي انه يتميز بغموض منقطع النضير))
..ان عبدالله غازي بتوضعه الجم يلعب مع أي شاعر من كان وبالتاكيد ان لعبه مع سفر لم يكن الا تضييعن للوقت والحفله التي دفع ثمنها سابق ... من ارد ان يستمع لعبدالله غازي ((بطرب المحاوره))فليستمع له مع حبيب العازمي ..وقد ذكر عن عبدالله غازي انه يتمنا؟؟ اللعب مع شاعر معتزل اسمه ان لم تخني الذكره حامد المسعودي الهذلي...
اما ماذكره العضو العزيز على نفسي طقها ولحقها ... فانا قول له ان الشاعر الذي غض النظر كما قلت عن قوة ابياته((بغض النظر))؟؟لا يستحق ان يطلق عليه شاعر او بالاصح لايستحق أن يقف بمجابهت عملقة الشعر...وشكرا لكم..
|
المعنى هنا واضح لأن الشاعر الذي أمام سوار الذهب لايتقن فك المعاني المدفونة .
يتحدث سوار الذهب عن ضحالة وضعف شاعرية الدغيلبي رغم مايعمله من حركات لفت الانتباه للجماهير والترزز ومحاولة الباس نفسه ثوب ليس بكفؤ له .
(( يوم الجراد مع السلم كنت اسلمه والا دباه )) الجراد كناية عن تطاير وتهافت الابيات بطريقة عشوائية وغير منظمة وهو ديدن الشعراء الضعفاء .
لكن لاحظ كيف نقض الدغيلبي المعنى حتى دون ان يدرك مراد سوار الذهب أنه يعني التهافت الشعري وأن الدغيلبي لايخرج من نطاق أمثال هؤلاء الشعراء فقال الدغيلبي (( يوم الجراد مع السلم جينا وخيبنا رجاه )) ينقض اللفظ فقط رغم وضوح المعنى وبالفعل أسهل طريقة لأمثال هؤلاء الشعراء المتواضعين هي تكرار لفظ بيت الخصم للايهام بقوة النقض وكما قال سوار الذهب في محاورة أخرى :
(( يوم تتعب على الكلمه وتكريرها )) .
وأتفق مع ابو غازي أن الدغيلبي ومثله شعراء كثيرين ليس لهم الا كقسم البنت بين اخوانها .