هناك شبه يقين ان هذه الخطوة الجبارة من ابن دمخ ستقضي نهائياً على امثال هذه البرامج المادية والتي أخرجت لنا مخرجات بشعة وصلت الى تونس والصومال وباكستان واليمن والصومال ومصر وسوريا والأردن والعراق والبحرين والامارات .
يلوكون الشعر النبطي الأصيل بالسنتهم العوجاء وتصدرهم لنا عبقرية نشوى الرويني المادية التي لاتعرف الشعر من الشعير , والأهم هو ملء جيوبها .
خطوة ابن دمخ الحريص والمحافظ على كل مايمس الشعر الأصيل كانت واضحة منذا أول انطلاقة للبرنامج في جزءه الأول الغى نهائياً فكرة الاختيار الاقليمي على حساب الشعر ورغم أن ذلك ينجح برنامجه جماهيرياً ومادياً الا أنه كان أسمى من هذه الأفكار المادية البحتة , وكذلك الغى الإختيار القبلي الذي ينتقي وينوع في القبائل مثلما يعمل في شاعر المليون وحتى لو اختار جميع الشعراء من قبيلة واحدة لامانع عنده مادام كانوا الأفضل وحتى لو علم أن هذا سيفقده النجاح المادي والتصويت بعكس افكار شاعر المليون الخبيثة التي تنتقي اقليمياُ وقبلياً وبطرق تخرج لنا مخرجات بشعة شعرياً لايعرفون وزن ولا قافية ولاشعر بل اشبه بإضحوكة والأمثلة والنماذج كثيرة وسأرفق مقاطع لبعض مخرجات شاعر المليون القبيحة التي حفل بها وربما تصل الى 60% أو أكثر سنوياً من شعرائه .
مع النسخة الثالثة لبرنامح ( شاعر العرب ) الذي تقدمه قناة رواسي أثبت ابن دمخ نزاهته وحرصه على خدمة الموروث وترفعه عن الماديات ونقاء مبادئه .
وقد شاهدنا شعر مبهر في أولى الحلقات وننتظر المزيد من النجاح وجزء ثالث متوقع له نجاح كبير لأنه تخلص من عبء المادية وسيظهر الشاعر الأفضل بمجهوده وتمكنه الشعري .
وبوجود لجنة متمكنة هم : الأديب المعروف سليمان الفليح ( السعودية ) , الناقد علي المسعودي ( قطر ) , الناقد مطلق بن شلاح ( الكويت ) , الناقد فهد الروقي ( السعودية ) .
ولجنة تحكيمية استشارية من عمالقة الشعر النبطي وهم : عبدالرحمن العطاوي _ شاعر هوازن - ( السعودية ) , زايد المري ( قطر ) , راشد شرار ( الامارات ) , سعود الوسمي ( الكويت ) .
مع تقديم جوائزه الضخمة فلله در ابو نواف على هذه الجهود والحرص فرجلاً يقدم هذه الجوائز الضخمة ويقاتل من أجل حفظ الشعر الأصيل ولايريد الا قول شكراً لك , فهذا حقه على الجميع كبير .
الجوائز :
1 مليون للفائز الأول .
500 الف للفائز الثاني .
300 الف للفائز الثالث .
200 الف للفائز الرابع .
وكذلك تقديم البرنامج بشكل سنوي وبدون تصويت , بعكس برامج اخرى أثبتت فشلها وتأجلت لسنوات أخرى وربما الإلغاء نهائياً لأنهم باحثين عن المادة فقط , والمادة انتهت ولم يعد يصوت الا القليل لمثل هذه البرامج بعد أن أنكشفت طرق هذه البرامج للتكسب المادي واستغلال التعصب القبلي لمثل هذه الامور .
وبقى ابو نواف وبرنامج ( شاعر العرب ) وحيداً في هذا الميدان لأنه الفارس الذي أخلص للشعر ولايريد شئ من الناس , لذلك سيستمر بعون رب العالمين , وننتظر تخريج دفعات رائعة ومتميزة من الشعراء المبهرين الذين يأتون للبرنامج كل سنة والأهم أن الأفضل منهم سيستمر لمراحل متقدمة .
وهذا قمة النجاح .
كل الله في عونك يافايز لاكمال هذه المهمة السامية .