القصة منقولة وأعذرونا في الاخطاء المطبعية الواردة فيها .
أما ماورد فيها من حقائق فهو الصحيح والثابت عند الكثيرين .
ويسوقنا الحديث عن استغلال الأوضاع والاصطياد في الماء العكر ماحدث ايضا عند مورد ذوي ميزان الشهير ( طلال ) .
حامينه ذوي ميزان من القريب والبعيد قبل الدولة وفرض سيطرتها ولايتجرا كائن من كان على الاقتراب منه لان دونه ذوي ميزان ومعروف سطوتهم .
لكن بعد أنتهاء التقاتل وفرض هيبة الدولة واستتباب الحكم وأخذ الحق بالقضاء أتى من كان خانسا بالأمس ليظهر في وقت الامن والأمان .
يقولون أن خالد ابن مدلج مولع بالبداوة وكان لايبقى طويلا في الهجر ونصحه جماعته بان يستقر حتى يثبت له موقع وهجرة تصلها الخدمات وينفع جماعته بمكان ثابت لكن ولد مدلج مولع بالبل والبداوة ونسايم الحرية دون كبت للجدران .
عمر ابن مدلج له قصور في طلال وكان ينزل فيها هو وربعه في الصيف فقط وفي الربيع يطرد هوى البل متنقلا في ربوع نجد من شمالها الى جنوبها .
واعتقد انه في عام 1365 لما كان بعيدا عن طلا نزلها الجبيل العضيله بربعه واحتج ان الديره له واملاكا لأهله , ذهبت سطوة السيف وبقت كلمة الدولة ولو كان السيف حاضرا ماتجرأ الجبيل ولاغيره وهو لم يتجرا فعلا قبل ظهور الدولة .
طالت القضية بين محاكم وقضاء حتى تدخلت الدولة لصف العضيلة واعطته طلال ظلما .
هي امور فاتت ولكن سجل التاريخ ان املاك ذوي ميزان لم تؤخذ الا في ظل الأمن والأمان ولم يتجرا عليهم احدا لما كان السيف قاضيا .
وهذه مفخرة .