نمنا تلك الليلة في تلك الفيضة الرائعه ...ومع ان الليل كان بارداً إلا أننا لم نشعر بالبرد ولله الحمد فقد كنا متزودين بالفرش المبطنة للرحلات أو الـــsleep Bag ...نمنا بسلام ولله الحمد في جو هادئ للغايه

صحونا مبكراً على آذان أبو مسلط وصراحة انا قمت حوالي الساعة الـــ4:30 صباحاً ولكن لأن الهواء في خارج كيس النوم بارد فقد تخبأت حتى أذن أبو مسلط..

ويالله من شعور عندما تقوم في تلك الساعات من الفجر وانت في العراء والمياه بارده والجو حولك بارد الى حد الصقيع ...

ولكن كانت اجمل اللحظات واحلاها عندما تتوضأ من الماء بعد تدفيئته ثم تعود وانت ترتجف , شعور لا يماثله شعور آخر

صلينا الفجر ثم تحلقنا حول النار التي لم نخمدها ليلاً بل جعلنا حولها حامي النار من الهواء حتى تحتفظ بجمرها...


أبن مصاول يصب القهوة في الدلة بعد ان أستوت

أحتساء القهوة ولكن مع الأسف فقد نسينا الخبز مثلما قلت لكم سابقاً ولذلك لم نستفد من اغراض الفطور هذا اليوم ماعدا شابورة كانت معنا أحتسيناها مع الحليب وكانت كافيه فقد تعشينا عشاءاً طيباً الليلة البارحه..

ملاحظة: اكياس الشعيره هذه كنا قد حملنا فيها الحطب على تندة اليوكون فلم تكن لنا حيلة اخرى سواها لذلك جعلناها فرشات إظافية لنا كي نحلق على النار ...



القهوة مع التمر صباحاً والأرض خضراء فسيحة امامك تسر الناظرين ...شئ رائع ان تمتلك هذه الأرض لساعات من الزمن وان تحس بان هذه الفيضة ملكك في فترة زمنية محدده.

تقهوينا وعينا من الله خير ثم تمشينا صباحاً في الفيضة ثم حوالي الساعة الـــ09:00 صباحاً همينا بالرحيل فجمعنا أغراضنا ورتبناها ثم سرنا..


قبل ان نسير في دبرنا حيث سنمر ببعض الفياض ومن ثم الشملول كان لنا توقف مع مشمع الدوسري
فعبينا جراكلنا بالإظافة اننا نحتفظ بجراك ماء صحة 18 لتر لكل واحد معنا








عبينا جراكلنا ثم أرتحلنا...



وابو بداح هنا يتحدث عن ذكرياته في هذه المنطقة قبل حوالي 35 سنة




واخذنا نودع بعض اجزاء هذه الفيضة ..



بعضها سدر ولكن اكثرها عوشز


عسل الصمان؟؟؟ سلامات يالأخو!!!!






وهذه بعض اجزاء الفيضة ..

تجاوزنا الفيضة واتجهنا لفيضة قربها تبعد عنها حوالي 7 كيلو وهي فيضة العمياء

وهنا تبدو لنا من بعيد...


الى قرينة العمياء





ويلاحظ هنا قلة الأشجار بخلاف فيضة ام المصران..

يتبع...