مقتل الشيخ زهيان ابن اوسيمر ابن عصاي امير الدلابحة من الروقه


غزى الامير زهيان بن عصّاي الدلبحي العتيبي والامير عباس بن زيد السميري العتيبي ومعهما جمع كبير من قومهما واغارا على قبيلة الدياحين من مطير وكان اللقاء في عالية نجد عند جبل رايان جنوب غرب مهدالذهب اشتبك الفريقان فابتدر الفارس جزاء بن كريكر الديحاني زهيان بن عصاي الديلبحي بضربة اجادته فخر صريعاً واستسلم رجال من قومه فمنعهم جزاء واخذهم الى البيوت وذبح لهم شاة المنع

اما من لم يستسلم من المغيرين فقد فر على اعقابه منهزماً

وانشدت عتقاء بنت عزام الديحاني تطبخ الغداء للاسرى وتردد هذه الابيات على مسمع منهم





وقاتل ابن عصاي هو الفارس المعروف جزاء ابن كريكر الديحاني .






مقتل زبار ابن حازم الغواري امير الدلابحة


زبار الغواري يعتبر من اكبر امراء الدلابحة وبعد مقتل زهيان اصبح الغواري هو عقيد وشيخ الدلابحة .

وذات يوم حل جاسر ابن نيف الديحاني ضيفا عند الغبيات من الروقه ولما علم به زبار اتى الى بيت الغبيوي خافرا لذمته وقتل جاسر ابن نيف في بيت الغبيوي ثأرا لابن عصاي .

العتبان والغبيات لم يلتفتوا لخفر وجه ابن عمهم ويبدوا ان الامر راق لهم خاصة وقد رزؤ بمقتل ابن عصاي منذا مدة قصيرة .

لذلك طلب الدياحين ثأرهم بالقوة حتى ان الحرب بين الدلابحة والدياحين اصبحت دموية جدا واستمرت لسنوات طويلة بسبب الغدر باابن نيف .

وقتل زبار الغواري على يد الفارس الكبير جايز ابن كريكر الديحاني شقيق جزاء وحنس الفرسان الكبار .

ويقول احد شعراء الدياحين واصفا الثأر لابن نيف من الدلابحه :




ويقال ان زبار الغواري كان جارا لذوي ميزان من مطير ودائما يغزى مع ابن مدلج الميزاني لكن فعله مع ابن نيف وقتله له في ضيافة الغبيوي العتيبي ادى لأن الموازين يطلبون منه مغادرة مكانهم والعودة الى ربعه ومعه جموع من الدلابحة .

وقتله الدياحين بعد ذلك .

ويقول احد شعراء المحاورة مذكرا بجيرة زبار للموازين .




وقاتل زبار كما قلت سابقا جايز ابن محمد ابن كريكر






مقتل هذال ابن نشار الغبيوي شيخ ذوي سويد من الدلابحة

قتل هذال ابن نشار في الحرب المتبادلة التي استمرت طويلا بين الدلابحة من عتيبة والدياحين من مطير .

قاتله هو محارب ابن عبيدالله الديحاني المطيري ويقول احد شعراء الدياحين :



ويقول آخر في نفس المناسبة :







مقتل الشيخ عباس الضيط

غزت الروقة بقيادة مارق ابن صنيتان الضيط على الدياحين ومعهم بعض العبادل على وادي الجرير وتصدى لهم فرسان العبادل وكسروهم كالعادة ورزئت عتيبة بكثيرا من فرسانها وشيوخها الكبار ومنهم عباس الضيط من مشائخ العضيان وصقلان القحمر فارس العضيان المعروف وغيره .

قاتل عباس الضيط يقال انه جايز ابن محمد وهو قاتل زبار الغواري ايضا فيقول احد شعراء العتبان :



ويقصد بابو حشيفان الفارس المعروف صقلان القحمر , وعباس يقصد الشيخ عباس الضيط .



وللمعلومية وحتى لايحصل لبس هناك من القماحره من العضيان فارس آخر كبير هو نعيس القحمر قتلوه الدياحين ايضا وهو المقصود بقول الشاعر :



وصقلان ذبح مع عباس الضيط في وادي الجرير , أما نعيس فقد ذبح عند جبل طخفة القريب من هضب الدياحين جهة المهد .