بن علي حاول تغيير دين رب العالمين وتفصيله حسب ذوقه

مصائب بن علي وإن كانت معروفة لأهل الإطلاع ومن كابد وعاش محنة هذا النظام وحربه الشعواء للدين , إلا إن رضا الغرب كفيل بأن تختفي كل كلمة إحتجاج وتصبح باهتة وهذا لقوة سيطرتهم على الإعلام .


بن علي كان مرضياً عنه لأنه حجّم الإسلام الذي يرعب الغرب , وتغاض الغرب عن كل مساوىء بن علي وظلمه وتجبره في سبيل أن يصد الإسلام ويحاربه .









من القرارات التي إتخذها بن علي ضمن هذا الهدف :






1- منع أي حزب له طابع إسلامي بل قتل من ينضوي تحته أو يؤمن بشعاراته وكانوا هم أغلب ضحايا هذا النظام القمعي .



2- منع الحجاب , وقد صرحت أحد الأخوات التونسيات المقيمات في السعودية والتي ترتدي حجابها الاسلامي ومنقبة , بأنها عندما كانت في الثانوية أتوا لها عصابة بن علي وخلعوا حجابها وهددودها أذا أرتدته أو أردتدته أي طالبة أخرى , بل وضعوا رقابة عليهن ومخبرات ومخبرين !!! وهذا فقط لحرب الدين فما الخوف من أمرأة ضعيفة لاتريد إلا تطبيق شرع رب العالمين , وقد أوضحت أنها تجزم أن ليس هناك أي أحد في تونس يأسف على رحيل هذا الظالم المحارب لدين الله .



3- الشخص الذي يلاحظ عليه التزامه بالفروض الخمس يتابع بمخبر يراقب كل تحركاته .



4- منع ظهور الأذان في القنوات التلفزيونية التونسية , وإجبار المساجد على خفض صوت الأذان بدرجة كبيرة لايكاد يسمع معها صوت الأذان .




5- منع اي شخص من الصلاة في مسجد غير مسجد حارته وإعطائه بطاقة تثبت المسجد الذي يصلي فيه , ولو ذهب الى منطقة أخرى لابد له من الصلاة في منزل أو مكان آخر غير المسجد , ووجود مخبرين يراقبون اي شخص غريب غير معروف لجماعة المسجد ثم سؤاله من اين أتى وماذا أتى به الى هنا وإعتباره مشتبه به !!!



6- تغيير شرع الله بعدم شرعية الزواج بأكثر من زوجة !! , والتسامح بالزنا أذا كان برضاء الطرفين , كذلك يتيح للمرأة أن تزوج نفسها بدون أذن وليها .







إما الفساد الإداري فقد كان مستشري لدرجة كبيرة خاصة من عائلة زوجته الثانية , وعائلة زوجة الرئيس الثانية انتشلهم بن علي من أقل درجات المجتمع وعياً وتعليماً فقد كانت زوجته الطرابلسي مصففة شعر او كوافيره وأخوانها من عامة الشعب وأحدهم كان يعمل في ليبيا كمصور ثم كنادل في مطعم بمرتب متواضع , وظهورهم الفجائي الى أعلى درجات السلم ومعهم بقية العائلة وقوة شخصية ليلى الطرابلسي فرضت مكانة لهذه العائلة لم تكن مهيأة لها فأسرفوا في إستغلال نفوذهم وأتهم العديد منهم بأنهم من أكبر تجار المخدرات في البلد , والبعض الآخر يسرق أراضي وشركات كبار التجار رغماً عن أنوفهم حتى ووصلت الى سرقة في فرنسا ليخت ثم الهرب وعدم تسليم تونس للطرابلسي السارق , وكل هذا بقوة نفوذ الزوجة خاصة بعد تردي صحة بن علي وإصابته بالسرطان , فكانت تعيّن كبار المسؤلين وفي مواقع حساسة وبجرة قلم وهي لاتملك من المعرفة والسياسة شئ , وأصبحت تونس خصوصاً في آخر السنوات العوبة لبعض العوائل النافذة مثل الطرابلسي أو الماطري وغيرها , اضافة الى حرب بن علي الكبيرة على الإسلام .