وقد جرى نقاش قبل فترة في تحديد فترة حياة مويضي البرازيه وقد بداءه الأخ والكاتب التاريخي الكبير (محمد الميموني(نقال هم مطير ..سابقاً) فقال:
بأختصار شديد ، عصر مويضي البرازية في عهد الامير وطبان بن محمد الدويش ، ثم من بعده ولده الامير حسين بن وطبان الدويش ثم أخيه فيصل بن وطبان الدويش ، والبينه على من أدعى وهذة الدلائل أقدمها لكم :-
تقول الشاعرة مويضي البرازية ، قصيدة قيلت في عهد الامير وطبان بن محمد الدويش ما يلي :-
قلبي يخايل بين ناصر ووطبان -- وظلت هواجيسن بقلبي تدوسه
ناصر من أل حبيش ذربين الايمان -- الى وطا نجد عفا رموسه
ووطبان من الدوشان بالضيق شجعان -- كم سابق بأطراف رمحه يهوسه
وقالت بعد مقتل الامير وطبان بن محمد الدويش ما يلي :-
لا واحسايف ذبحة الشيخ وطبان -- عند أبيض المشعاب والبندقاني
ليته ذبيح شلي والا أبن بخان -- ولا وكيدا عند راعي الحصان.
راعي الحصان ، جديع بن هذال شيخ عنزة.
وتقول في مناخ كير الشهير الذي حصل بين مطير من جهة وعنزة وشمر والظفير من جهه أخرى والذي أنتصرت به مطير أنتصارا ساحقا ، وذلك في عام 1195 هجري ، هذة القصيدة التي ذكرها الراوي ناصر أبو حواس ، والذي أكد أنه أخذها من الشيخ ميزر المدلول العاصي الجربا ، من شيوخ قبيلة شمر في سوريا في مدينة القمشلي ، والذي توفي في 25 رمضان علم 1417 هجري ، تقول قصيدة مويضي البرازية ما يلي :-
يالله يا اللي ماش غيرك خيارا -- يا واحدا كل يساله ويرجيه
تجعل لهم في مركز العز دارا -- قصرا طويلا وعاليات مبانيه
اللي خدعهم ضدهم بالنهارا -- والبوق ما عمره رفع حظ راعيه
شيوخ الشمال أهل العلوم الكبارا -- عطوا عهد مير العهد ما وفوا فيه
باقونا ومن الله الانتصارا -- ومن باق عهد الله ضعاف مراقيه
ركبت عليهم سربتين تبارا -- الكل ينصب عند الاخر يماريه
رموا ببن هذال في أول مغارا -- شيخ الشيوخ اللي سمعنا بطاريه
جديع ستر مخفرات العذارا -- زيزوم قوم وعوج الاسلاف تتليه
والشمري ذباح حيل البكارا -- أقفى يجر مسنجدا في لواحيه
زقام عقب الزوم دبر ونارا -- وأبن سويط أقفى مطيعن يباريه
ومصيول التجغيف مثل الحوارا -- وسيوف علوى شرعن في علابيه
هيلا عليكم يا شباة النصارا -- هاذي سوات البوق بانت مواريه
وراحن بالجربان شقر المهارا -- مع السويط وشيوخ وايل ها التيه
اللي يضيع الليل يتنى النهارا -- واللي يضيع القايله من يقديه
...........................
ثم داخل الأخ الكاتب التاريخي المنصف فقال هذه القصيده:
ولها في حسين بوشويربات الأول جد حسين راعي مناخ المربع أو عمه لما انكسرت رجله في أحد المعارك:
ياراكب ملحا تبوج اشهب الال & ايضا ولا فوقه رديف شحنها
مافوقها الا الخرج ودويرع مال & وقريبه تو المسوي عدنها
أقطع لها من نايف السدر معدال & واستدنها بالنايفه من شغنها
أول نهارك زومعي وزومال & وتالي نهارك طير الربخ عنها
ملفاك بيت نايف كنه الجال & بيت لرمل العجايز كهنها
تلقى ساعة تلفي العصر فنجال & وحايل ثمان سنين يندي صحنها
قل كيف رجلك ياحمى كل مشوال & الى طار عن سرد السبايا يقنها
الى جاء يوم مثل يوم ابن هذال & حرارها تشهر وتخمر عدنها**
خيالكم يسوى ثمانين خيال & لو تجتمع .... ولمه غصنها
خيالكم يوم أشهب الملح ينجال & هاذي مصوبها وهاذي طعنها
لعل شرك ينتشر بين الأنذال & وأقول يارب الملا عف عنها
ياريف عجز تشتكي رقة الحال & وحبالهن ببطونهن حزمنها
الى قام نجم سهيل يشعل بالاشعال & وحس الرحا ماعاد يسمع طحنها
تذبح لهم من دقة المال وجلال & واللي يعيشون العرب في لبنها
** مناخ كير وفيه انتصرت مطير على الحلفاء عنزه وأعوانهم...
هذة قصيدة مويضي البرازية التي سجلها الراوي ناصر أبو حواس من الشيخ ميزر المدلول العاصي الجربا ، فنعم به من رجل قال الحقيقة حتى لو كانت على قومة.
أخواني هذا عصر مويضي البرازية ، ومن قال غير ذلك فهو كذب صراح ، وسأتطرق له لا حقا .
هنا يتبين لنا أن مويضي البرازية عاشت من الفترة الثلث الاخير من القرن الثاني عشر ، الى الربع الاول من القرن الثالث عشر ، وترقبوا كثيرا من التوضيحات.
...........
ثم داخل محمد الميموني فقال:
والان أكمل لكم عن قصائد مويضي البرازية في عصرها.
يوجد لها قصيدة مشهورة ذكرت في عدة مصادر ولكن الراوية أبو حواس يقول هي لوضحى الجدعية القصيدة هي:-
يا راكبن فتانة العين حايل -- من الخفس تمسيبك على جال تبراك
تلفي لشغموم أيداوي الغلايل -- قل يا حامي الذلان صلال يفداك
نجد حميتوها من ألاد وايل -- واليوم ينزلها سكن وادي الراك
وأن ما حميتوها بحد السلايل -- والا تسوق الشاة لذولا وذولاك
وهي بعد وقعة قرب الرياض بين برية وقحطان قتل بها الشيخ صلال المريخي ، والشاعرة هنا تنخي الدويش لكي يأخذ بثأرة ، هذة القصيدة تذكرها المراجع أنها لمويضي البرازية ، ولكن يعارض هذا الكلام الراوية ناصر أبو حواس ويقول هي لوضحى الجدعية.
....