العتيبي 511

مرحبا بك أخوي العتيبي


أما البكاء من السطر فهو ماركة مسجلة لعتيبة لم أجد لها شبيها في اصقاع الأرض .


أعرف أن الناس تبكي خوفا

أو وداعا وهو تبريري لبكاء الجذعان لأنهم يتوادعون قبل المعركة وكأنهم يقولون ليس لنا لقاء أو يخشون ان لايلتقوا وهذا من قوة تاثرهم وغلبة خصومهم ويقينهم بفقدان حياتهم .


وعلى كل حال لم أجد من يعمله في أي قبيلة أخرى لاسطرا ولاشجاعة مثل ماتسوق في تبريك الخيالي ولا وداعا ولاخوفا ولاغيره فالبكاء سجل بأسم الجذعان .





الشئ الآخر الا يعرف ابن عمهم ساير ابن عدوس السيحاني وهم اقرب الناس للجذعان الا يعرف هذه العادة في ربعه لماذا قال لهم أذا ( دعوني اتقدمكم لهؤلاء القوم الذين ابكوكم )

ابكوكم .


ليس عادة للجذعان لأن ابن عدوس استغربها وقال ابكوكم ولو كانت عادة لما نسب لمطير أنهم من ابكوا الجذعان .


وبكائهم أمر طارئ حاول الراوي العتيبي أن يجعله عادة لكن ذكره لقول ابن عدوس وتبرعه بالتقدم لمقاتلت المطران تبين أن الأمر هلعا من الجذعان طرأ عليهم في هذه المعركة خشية من عدم اللقاء .



والله الموفق .