|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
![]() |
![]() |
![]() |
المنتدى الاعلامي اخبار .. نقاشات ..ورؤية جديدة للأحداث |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
كُتب : [ 16 - 04 - 08
- 01:31 PM ]
اخوتي الاعزاء ليتنا نقرا.........هذا المفال لتركي الدخيل عن خالد بن عاصم الميزاني وقصته المشهورة...........وتحليله لها.....وكيف اسقط واقع هذه الايام على تلكم الحادثة........مقارنا بين الحالتين الواردتين فالمقال.... وايهما اجدر بالسؤوال .......من وسائل الاعلام........ رحم الله خالد بن عاصم .............رحمة واسعة..... منقول عن الوطن10\4\1429 أهب يا وجهه! يبدو مستعصياً على الذاكرة المعاصرة على الأقل أن تنسى أن التاسع من أبريل هو تاريخ دخول القوات الأمريكية بغداد، وسقوط نظام صدام حسين. يمكن اعتبار التأريخ السالف الذكر تأريخاً لسقوط جديد لبغداد التي سقطت قبل نحو 800 عام على يد المغول. كل من كان يستمر أمام شاشات التلفزة في ذلك اليوم بين مصدق ومكذب لما يرى، لاحظ دون شك المشهد الذي باتت قنوات التلفزيون تعيده وتكرره، وهو لرجل بدا مرتدياً ثوباً ويحمل أجلكم الله نعله في يده، ويضرب صورة من صور صدام التي كانت تفصل بين كل واحدة منها والأخرى صورة ثالثة للرئيس الراحل. كان الرجل الذي بدا في العقد السادس من العمر، يضرب الصورة بإصرار يريد من خلاله أن يفرغ هماً كان يجثو على صدره. وقبل أيام وفي ذات الذكرى أجريت لقاءات صحافية مع أبو تحسين الذي تولى عملية ضرب صورة صدام بنعله، فسألوه عن الحذاء الذي دخل التاريخ، وأشار إلى أنه تلقى عروضاً لبيع الحذاء، بلغ أحدها مبلغ 250 ألف دولار، قدمته عائلة كويتية للحصول على الحذاء الذي ضرب صورة الرئيس المخلوع، فرفض أبو تحسين البيع، معتبراً أنه سيتبرع بالحذاء لمتحف في حلبجة التي ضربها صدام بالكيماوي. الحوار مع أبو تحسين، بمعايير العمل المهني، يعتبر عملاً لافتاً ومهماً، بعيداً عن تقييم أثر ما قاله وقبولنا له أو رفضنا له. وهذا ما يغيب أحياناً عن صحافتنا المحلية. فور قراءتي لمقابلة أبو تحسين وآرائه، والتي يمكن أن يقول البعض عنها، إن الرجل دخل التاريخ من بوابة حذائه، تذكرت شخصية لافتة، شرّقت وغرّبت، عبر تناقل تسجيل صوتي لها. تلك هي شخصية خالد بن عاصم المطيري، الذي وصف صدّام عبر أثير الإذاعة في 1990 بأنه حمار، في منتهى الصدق، والتفاعل، والبساطة. كانت الجملة الشهيرة أو اللزمة التي كان يرددها خالد الذي بدا من صوته أنه كان تجاوز الستين من عمره، هي :أهب يا وجهه. وفي المداخلة التي أرفق لكم رابطاً إليكترونياً لها آخر هذا المقال، كان يناقش صدّام ببساطة، متحدثاً عن كارثة غزوه الكويت، بمحبة للعراقيين، الذين وصفهم المطيري بأنهم إخواننا، تأكيداً على نواياه الصادقة. تمنيت أن يجد صحافي خالداً، إن كان الله أمد بعمره إلى اليوم، ليحاوره عن مكالمته الشهيرة، ويحدثنا عن تحليله للوضع الآن، وهل لا يزال يعتبر أوصافه لصدام في التسعينات تنطبق عليه، حتى عندما تحول إلى شهيد، عند كثير ممن دعوا الله أن ييبس الدماء في عروقه آنذاك؟! http://pic.m7chat.com/postcards.php?...812cf9e1b12d61
|
|
|
![]()
|