الشيخ ضيدان العارضي أرمى أهل نجد

الشيخ الفارس ضيدان العارضي ( أخو ضيده ) أرمى أهل نجد بطل من أبطال الصحراء وفارس من فرسان العرب نقوم بعمل نبذة بسيطه عن أفعاله وأشعاره






بعد قراءة ماكتبه الأخوه الأعضاء عن قصيدة أهل العشر والأختلاف الحاصل بينهم عن صاحب القصيدة أقول مستعيناً بالله متعوذ من الشيطان . أما بعد

الجميع يعلم أن الأستاذ ابن خميس والأستاذ شاهر الأصقه أخطأ كل منهم خطأ واضح عندما نسبوا القصيدة وأمارة الجيش للفارس غنيم الحريبي العارضي والصحيح أن القيادة للشيخ الفارس ضيدان العارضي أما القصيدة فلقد عرفت عند أهل العشر العوارض أنها مشروكه وهذا متواتر عليه فلا يخفى على أحد من العوارض أنها المشروكه فهذا الأسم الدال عليها لأن القصائد في هذا الكون كثيرة فيوجد قصائد أخرى سوف أذكرها لكم لاحقاً أما أسمها عند الملك عبدالعزيز فيسميها الشيخه وعندما سئل من بعض القبائل الأخرى لماذا سميتها الشيخه قال لأنها قول على فعل ولأنها بطوله نادره ، عندما خرج العوارض من جيش أبن رشيد أثناء عودتهم بعد المعركه أنشد الفريس الثلاثه هذه القصيدة وهم كلاً من الشيخ الفارس ضيدان بن هزاع العارضي والفارس سعد بن حويل العارضي والفارس غنيم الحريبي العارضي كل من هم يأتي ببيت والأخر يكمله ويبني عليه حتى وصلت القصيدة الي ثمانين بيت ولا يستطيع أحد ذكر الأبيات جميعها وكثر التخبط وكسر الأبيات وجبرها وتغيير حروفها وكلماتها وأكبر دليل الأختلاف من راويه لراويه أخر وهذا ما أعرفه من السلف والله على ما أقول شهيد .






الفرسان الذين حضروا المعركه وأستبسلوا أستبسال الأسود هم كلن من :




الشيخ الفارس ضيدان بن هزاع العارضي

الفارس سعد بن حويل العارضي

الفارس شاهر بن حويل العارضي

الفارس حمير بن عبيدالله العارضي

الفارس فلاح بن سناج العارضي

الفارس بدر بن سناج العارضي

الفارس غنيم الحريبي العارضي

الفارس سالم بن زويد العارضي

الفارس محمد بن سوهج العارضي

الفارس سيف بن عيدان العارضي

الفارس فالح بن عوض العارضي

الفارس مطرف بن دغام العارضي

الفارس عميرالبدارين العارضي وأخوه

الفارس زيد البويليد الوسمي








وهذه قصيدة أهل العشر المشروكه أو الشيخه لكل من :



الفارس الشيخ ضيدان العارضي


الفارس سعد بن حويل


الفارس غنيم الحريبي






يوم عدى الرقيبه راس مشذوبه

قال زلوا وجتك الخيل زرفالي


شفت انا شوف ريبه لا بليتوا به

شوف ريبه ومنه القلب يهتالي


لحقت الخيل بالتومان مركوبه

مرتهين الطمع مرخين الإحبالي


انتخينا وكل جادع ثوبه

محتسين الشجاعة بالخلا الخالي


وحولوا لابتي في كل مسلوبه

واقفت الخيل معها الدم شلالي


كم جواد بزين الصدر مصيوبه

راح رجلي وعوضنا عنها الأحبالي


سابق الخيل ذبحت بالسهل صوبه

وذبحوا كل فارس فوق مشوالي


شافوا الفعل من ربع تمنوا به

وقفت الخيل معهاالدم شلالي


يحسب انا نعود عند مندوبه

يوم يرسل علينا خيله ارسالي


هجننا ما ركبها كل زاروبه

كود من هو عريب الجد والخالي


الركايب عيال مطير عيوبه

واحتموا عشرهم ماضين الأفعالي


الظفر ساعة وان حل ماجوبه

والمراجل لها حزات وارجالي


مل عين بكت ماهي بمصيوبه

في نهار رخص ماكان به غالي


كلما ماقلت عنا بطلوا نوبه

الحقوا دقلة تسعين خيالي


ويوم لحق الأمير وحلت الشوبه

لا قرايا ولا مزبن ولا جالي


ياعمار بسوق الموت مجلوبه

ما هقينا على الدنيا لنا تالي


مادرى نا حكينا اللي حكيتوبه به

مارثة جدنا في فكـة الـتالي


والولد في شبابه رأس عذروبه

كان ماهو بيلطم كـل من عالي


وساعة العسر معهـا اليسر مكتوبه

ونحـمـــدالله ونشكر ربنا الوالي


من صلاة الضحى ياغافر التوبه

لين غابت وحنا هوش وقتالي


وفعلنا اللي بقى والنـاس عجو به

يرفـع الراس مع تاريخ الاجيالي


والله اللي يقدي العبد بدروبه

وأن ومرعبدة في بعض الأحوالي







وهي غير كامله فهذه القصيدة ثمانين بيت .











من قصائد الشيخ الفارس ضيدان العارضي ( أخو ضيده ) في كون مشذوبه





يالله يالمطلوب ضاف الحساني ... يادافعن سوء البلاوي اليا جن

يامظهرٍ من مثل ذاك المكاني ... يومن جمع خيل شمر تكالن

ولحق الامير بسربتله عياني ... نوى القطيعه والولي يخلف الظن

وقلت امنعوا وقالو لنا ماش اماني ... وقلنا عليهم والعمار ارخصوهن

وتحايدن عنا بنات الحصاني ... من ضرب صلفات البواريد جالن

نعمن بربعي طايلين اليماني ... يوم الشفي يبيس ماتلحق السن

لحولوا يشدون زمل الصخاني ... يرمون للي جايعاتن عشاهن







وهذه قصيدة أخرى :





ياوي غاره يوم دار الضلالي ... وبيوتهم وسط الجوادا مشانيف

لحقوا هل البل كثرهم مايكالي ... يبون غز ركابنا قدم ياسيف

قلت أمنعوا وحنا بعين الشمالي ... كسب النضا خلوا طواريه ياحيف

كم واحدٍ منهم دقس مايشالي ... عليه بيضه حذفن المغاديف

ونعمٍ بربعي محتمين التوالي ... ليا قلت ياربعي عليهم مزاهيف

ماسندوها ذاهبين الحلالي ... لين الطنا يرخى على شذرت السيف










وهذه القصيدة للفارس سعد بن حويل العارضي






يالله اني طالبك يامعين الصابرين ... طلبتن تجعلها يالله عندك مستجاب

البلاوي يابو هزاع تبلى كل حين ... مير هذي لو بلت غيرنا يمديه شاب

ساعتن جتنى تشيب عقول المرضعين ... هدوها قطم المخابيط عطبات الصواب

مايبطل يابو هزاع هوش الذاهبين ... لين شافوا كثرة الموت فيهم والصواب

يوم قالوا امنوا قلنا ما غير الله أمين ... أجلنا عند الولي كاتبه له في كتاب

يوم لحقونا وين العيال المستحين ... يرخصون العمر من دون طوعات الركاب

ماركبنا فوقهن كود حنا محتسين ... فكة التالي ليا صار في قلبه رعاب

ماتسند بالمراكض خيل الذاهبين ... لين بارود القريزي يثور له ضباب





من المواقف التي حصلت في الكون :




أعقب وأنا ابن حويل ياولدٍ يغظي عن الرصاصه



كان الفارس سعد بن حويل يقاتل وفي جانبه الفارس مطرف ابن دغام نظر ابن حويل لأبن دغام بعد ما زفته الرصاصه وقال أعقب وأنا ولد حويل ياولدٍ يغظي عن الرصاصه وكأن ابن حويل يريد ابن دغام يتصدى لرصاص بصدره فقال أبن دغام أشهدوا يالعوارض لايحطها أبن حويل سالفه ومسك قرنه ( شعره ) وشلعه لين القرن ظاهر بيده وعلم ابن حويل والعوارض أن الرجل لم يخف من الرصاصه بل الرصاصه هي التي حركته عن ضربها لقرنه .







الفارس سعد بن حويل العارضي والفارس زيد البويليد الوسمي




أراد الفارس سعد بن حويل رفع معنويات أصحابه وحثهم على الإستبسال بالقتال أمام جيوش دولة ابن رشيد وأي أل رشيد هو عبدالعزيز المتعب ( الجنازه ) الذي سطر أسمه بالتاريخ بدماء أعدائه فقال الفارس سعد بن حويل مسندها للفارس زيد البويليد:




ليا صرت أنا مزحوم لي بديار قوم ... وش عندي منك يازبون الوانيه




رد زيد البويليد :



أصبر علي شوي يالقرم ونقوم ... هذي عمارٍ كلبوها فانيه




فضحك أبن حويل وقال ونعم يازيد وصاحوا العوارض ونعم يا البويليد وقعدوا يحدونها .







قصيدة الشاعر محمد الفقيه ( السمانا ) العارضي في كون مشذوبه





قمت أتمشى وتنشد بالعلوم ... سهر الجفن عيا لا يبات

جانا من شمالٍ علم قوم ... حسبت ركايبهم عشر نضوات

أنشدك عن ضيدان حماي الردوم ... أنشدك عن ضيدان زبون الجاذيات

ابن عجل غدا ساقه لهوم ... خذ العلم والهرج الثبات

طرحت سابق الشيخ القحوم ... أليا سبع السريا مقفيات







ومن قصائد الشيخ الفارس ضيدان العارضي




بعد كسره وأصابته في أحد المعارك حس بخطر الموت فأنشد قصيدة قائلا :





لا شفت سواد الليل كثرة همومي ... من واهجن سقمه على العظم يشضاه

يالله ياجابر عظام اللهومي ... تجبر عظامي بالبروا والمعافاه

ياعنك مافيرعت بين اللمومي ... ولاتللوا جيبي ولا جي منازاه

ولا خت مشعابي وأنفذ هدومي ... ليا فاتني من يد خرته مشاراه

أقولها وأنا عنان العزومي ... طيبي بعد ماتلحق غاية أقصاه

يمناي في كل الضرايب لحومي ... يفرحبي الطيب ليا حل طرياه






وعندما تشافى قال لجماعته والله لو أني أعلم يالعوارض أني بتشافى وأسلم كان ما قلتها قالوا ياخو ضيده حييت والا مت والله ونعم وما قلت صحيح







علاقة الشيخ ضيدان العارضي بالشاعر دعسان بن حطاب الدويش





قال الشاعر دعسان بن حطاب الدويش بيت أثار غضب الشيخ الفارس ضيدان العارضي يقول فيه مخاطباً الفغوم .




ماحنا الوساما هل العار ... اللي ذبحتوا شيخم مع خويه





فكانت علاقة العوارض والوساما علاقة قوية وكأنهم جماعه واحده من دون الأخرين وعندما سمعها أخو ضيده غضب حتى أخذ ثأر الوساما بقتله أحد فريس الصهبه أبن ردعان فأنشد قصيدة رداً على دعسان بن حطاب قائلاً :





في شيخنا ناخذ مغاتير ومهار ... عينت أبن ردعان ذيب السريه

منته من الدوشان شبابة النار ... خنصور كلب وفي ذراع ضرويه

على الربابه مولعٍ كل مرار ... والا أنت يا دعسان مابك يديه

ما غير طيبك يدعسنك بالأوزار ... في قولهم وألا ذممنا بريه








علاقة الشيخ ضيدان العارضي بالشيخ نايف بن هذال بن بصيص




كان الشيخ نايف بن هذال وجماعته نازلين على الشيخ ضيدان العارضي في كبد على عد الثميله وتجاوروا مده جعلت الأخير لايستغني عن الأول وبعد فتره رحل الشيخ نايف بن هذال تاركاً خلفه صاحبه ونسيبه الشيخ ضيدان العارضي الذي تزوج من أبنة الشيخ نايف وكان أسمها ( هيا ) بتشديد الياء ووقعت مشكله بعد ذلك بسلب ناقه من العوارض ووصل العلم لشيخ ضيدان وعلم أن اللي سلبها الجبلان فأنشد قصيدة قائلاً :





هات الدلال وهات من ماء الثميلة ... نبا نسوي تالي الليل فنجـال

عد متك لـو كثر رعية وكيلة ... ليا صارمقـطان مـاه ابن هـذال

اللي ليا جاء العلم حنا نجيله ... وننقل عليه من المعاليق ماشال

يا عد وين اللي اخطاهم طويله ... اقصاء منازلهم ورى سـاق بشمال

ياوين شيال الحمول الثقيله ... يامن يعدل الحمل عقبه ليا مال

قبـيلـه ياويـها مـن قـبيله ... رجالها يسـواء ثمانـين رجـال

فهود الزراج مطوعين الدبيله ... أولاد علي ملحقة كل خيال

شيوخٍ لنا عن كل عيله وميله ... فزعاتهم ترجاء ليا صكنا الجال

وانت الذي لاجـت قاله ثقيله ... من لاذبك كنه على راس مـاطـال

كـل الشيوخ اليوم كمل حصيله ... وأنتم شيوخ بريه في كل الاحوال

معاد بيدنا من الامر حيله ... عن حقنا علوى حدتنا عـن الـلال

رمحن بلا حربة سليمن قتيله ... يابريه مايصبر على الغبن رجال




وعندما سمعوها الجبلان قالوا العارضي بينشب الحرب بينا أفتكم منه ومن ناقته وردوها له بعد هذه القصيدة ردوا ناقته له .



وعندما ذاعت القصيدة بين الناس سمعها زعيم الأخوان الهارف الأمير فيصل الدويش وأبنه عزيز فغضب من الشيخ ضيدان وكتم غضبه أما ابنه عزيز فأظهر غضبه وقال لأبيه كيف سطلان يقول هالبيت وحنا وينا عن مطير المقصود هذا البيت :



ياوين شيال الحمول الثقيله ... يامن يعدل الحمل عقبه ليا مال




والله أن أمسكته يدي لأذبحه فضحك أباه الدويش وقال ياعزيز هذا ضيدان والله ماتخطي بندقه عين خير يا عزيز نايف ابن هذال يستاهل .










علاقة الشيخ ضيدان العارضي بالشيخ فيحان بن زريبان




مرّ فيحان بن زريبان رئيس الرخمان من مطير على ضيدان العارضي مذبوحة راحلته ، فعرف فيحان بن زريبان فقال بعدما ندبه : لا تتركني . وضيدان المذكور من أرمى أهل زمانه بالبندقية ، فعرف فيحان ضيدان وقال : اركب . فلما استوى على ظهرها رماها رجل من رماة العتبان فسقط الاثنان مع سقوط الراحلة ، فمشيا على أقدامهما ، والتفت فيحان بن زريبان إلى ضيدان العارضي فقال : يا عمري عمراه ـ خشية من القتل ـ فقال له ضيدان : لا تخف ما دام في حزامي رصاصة واحدة . فتقدمهم رجل من آل محيا على جواده ، فرماه ضيدان فجندله ، وما لحقهم من الخيل رماه ، فقدمهم رجل يقال له فلاج البراق من جماعة ابن ربيعان من الروقة ، فسدّ الثنية ومعه بندقية ، فجلس له ضيدان فضربه برصاصة من بندقيته ـ وهي من الصمع ـ فيما بين عينيه فجندله ، فاتسع أمامها الطريق وانفرج لهما فسارا حتى وصلا أهلهما على ماءة الحرملية . فقال فيحان بن زريبان أبياتاً نبطية يذكر فيها قتل راحلته ويذكر ما أصاب ضيدان ببندقيته :



يا فاطري ما ارخصت فيها بالاثمان ... الا بيوم ما يقلّب صويبه

رديتها لمنجي الحرد ضيدان ... ماني بمن بالضيق ينسى صحيبه

رديتها من ريع سوفة على شان ... تنجيه وقت الضيق والا تجيبه

قلت استرح في كورها يا بو سلطان ... وللناس مع هاك الثنايا حطيبه

صيبت وغطانا من الملح دخان ... وعج كثير ولا نشوف الضريبه

قال ابتهج بالنصر يا بن زريبان ... والطير يبشر بالعشا من عتيبه

يا زين ذبحه والملح له ترنان ... لابن محيا عند خشم الجذيبه

ثم ذبح عندي جوادين وحصان ... وفلاج بالدشة وراها أرمي به

هذا عشا للضبع والذيب سرحان ... ايام بالمروت يرفع قنيبه











مقتل الشيخ الفارس ضيدان العارضي





( يروي لي أحد شيبان العصمه من عتيبه يقول جدي قال لي أنه في يوم ظهرنا من ديارنا وصلنا لضلع بعالية نجد نبي نقيل فيه وأسم الضلع جبله ويوم دخلنا لين أسمع صوت رجال يون وأنا أقرب منه لينه حي ومكسر رفع راسه وقال لي ياولد أنا في وجهك والكسير في وجه الله التفت على ربعي وقلت هنا عنه تراه في وجهي ويومني سمعت ونةٍ ثانيه التفت عليه لينه رافع راسه ويناظر خويله ويون قلت عين خير ياولد قال أه ضيدان أذبح قلت منهو هو ضيدان العارضي قال ايوالله ضيدان العارضي عقب ما عرفناه أخذنا ضيدان وغسلناه وصلينا عليه ودفناه وتركنا ربعه أما الرجال المكسور طلع سعد بن حويل العارضي أخذته ونزلته عند صلب يبرون صوابه ويجبرون كسره وشرطوا علي وعطيتهم شرطهم ورحت أما اللي ذبحوهم هم الشيابين جوهم مرقدين فالغار وأذبحوهم الا سعد بن حويل نجاه الله أنتهت رواية العصيمي )




وعندما تأخر الشيخ ضيدان ومن معه بالعوده وهم لحمه وحده ضيدان بن هزاع وسعد بن حويل وفلاح وبدر بن سناج ويوجد معه من العوارض عدد أخرسئل العوارض عنهم وجائهم الخبر أنهم قتلوا ولم يبقى أحد منهم فقال شاعرهم محمد الفقيه ( السمانا ) العارضي معزياً الشيخ حويل العارضي بالأربعه الأدنين :







ياحويل صح وأرفع بصوتك شويه ... علم ثبت ياحويل مابه مراواه

عد أربعه من لابتن لك دنيه ... تهدمت أطراف بيتك ومبناه

الكور طاح ولا لقيله مطيه ... كورن تعيب وعايزاتن حلاياه

ياوين أخو ضيده ذعاف السريه ... عز الرفيق وعز من جاه ينخاه

وياوين ابن حويل ذيب البريه ... اليا التقى الجمعين تشفيك يمناه

وا هشم حالي وا تفرق يديه ... وا هشم حالي وا تفرق شطوناه

ثوبن من القرطاس ضافن عليه ... نارن وماتت واغليلي غليلاه

ياكي قلبي كيتن فوق كيه ... ياونتي ونت معاويد مسناه

تسعين ليله فوق جالي الركيه ... تسعين باع ماتناوش طرف ماه







القصه كامله :




خرج الشيخ ضيدان العارضي ومعه العوارض وغزو على الشيابين وأخذوا أبل الشيخ حبيليص بن دعيس الشيباني وعندما عرفوا الشيابين أنه الشيخ ضيدان العارضي أرمى أهل نجد واللي معه العوارض أهل العشر أتركوهم يأخذون البل بعد ذلك قالوا الشيابين وش الرأي ياحبيليص قال مالنا الا نتبعهم لين أمراحهم واذا أرقدوا نهجم عليهم ونذبحهم ونرد أباعرنا قال رجال منهم ما تبونا نفتك أباعرنا منهم لين يرقدون قال حبيليص أبك هذا ضيدان والله مايخطي الرجال خله لين يمرح ونذبحه ونفتك منه وفعلاً تتبعوهم لين أمراحهم وأذبحوهم كلهم مانجى منهم الا الفارس سعد بن حويل وهو مكسر وباقي القصه برواية العصيمي .




يقول صنيدح القثامي في مقتل الشيخ ضيدان :





الادمشيب مشبعين الضواري ... كم شيخ قوم خسروه الشدادي

طريحهم ضيدان ولد المطاري ... ارخو علاه مصقلات حـدادي

مقدام ربعه فالليل الغـداري ... عقب المعزة يعلنون الحدادي






أعتراف من قبيلة عتيبه في موقع عتيبه على الرابط هذا أنهم قتلوهم بالمراح



http://www.alotaiby.net/vb/showthread.php?t=10683





الكاتب

الحصان




هلا يامنصور



يقول الرواة أن الشيخ ضيدان العارضي أخذ أبل الشيخ حبيليص بن دعيس الشيباني وهو ليس حاضر عند الأبل وعندما علم الشيخ حبيليص لحق ومعه قوم من الشيابين بأثر الأبل فوجدوا المطران ممرحين قبل ان ياصلوا أهلهم فهجدوهم الشيابين وأقتلوا الشيخ ضيدان العارضي وعدة أشخاص من قومه .





قتل الشيخ ضيدان العارضي وهو نائم ، وقتل سعد بن حويل بعد عودته سالماً برشاشات طائرات الأنجليز التي خرجت من بغداد لتأديب مطير يقول الرواة أن عندما وصلت طائرات الأنجليز في شعيب الباطن أخذنا وضعية الأمتداد على الأرض وقلنا لسعد بن حويل انبطح على الأرض لا تصيبك الطائرات فضحك وقال ابن حويل أنبطح عن خصاوي هجاج وكان يقصد الطائره مشبهها برجل أسمه هجاج لأن الطائرات كانت لها كفرات ظاهره أمام العين فهي طائرات عموديه وصوب بندقيته ( مقمع ) نحوها وأطلق النار عليها وكانت الرصاصه لا تصل اليها حتى نزلت الطائره لرميه وضربها على جناحها وظهر دخانها ووقعت في الشرا الشمالي من الشعيب وجاءت الطائره الأخرى ورمته وقتلته .

ولم يبقى لشيخ ضيدان العارضي والفارس سعد بن حويل خلفهم ولد وأنقطع نسلهم وكان لسعد بن حويل سبعة أخوه ماتوا جميعا الا أخيه الفارس شاهر بن حويل الذي رثاه بعد مقتله قائلاً :



ياسعد ليتك اليوم ياخوي تدني ... ألقى النشاما كلبوهم حواليك

ياسعد عقبك الليالي جفتني ... متصبر بأسم الولي لا حل طاريك

أنت زبون اللي جذت عقب فتني ... ليت الطياير أخطتك ماشرعت فيك

الطايره اللي ذبحتك ذبحتني ... ليتك سليمٍ حي والقوم تتليك





ورثا أيضاً أخيه مساعد الذي حاز على المراجل منذ الصغر ومات بالدحل قائلاً فيه :



يابكرتي وش بغيتي بالفقيعيه ... جمه لأميره وغرفه لشباعيني

اللي غدا بالدحل ليته حواليه ... عزالله انه بيشرب ويزيني



ولم يبقى للهزاع والحولان ذريه ذكور بقي للفارس سعد بن حويل أبنه وللفارس شاهر بن حويل ثلاث بنات تزاحموا عليهن قبيلة مطير من أجل فعل أهلهن .






أخوكم أبورهف

يعطيك العافيه اخوي أبورهف على هذا الجهد المميز ولي عودة بإذن الله

الله يعافيك يا أبن مصاول

شرفني مرورك

وأنا بأنتظار طلتك

يعطيك العافيه يابورهف ذكرت الحق والصحيح الله يطول عمرك ويوفقك على الخير أنت أعطيت الشيخ ضيدان العارضي حقه وماقصرت

ياحويل صح وأرفع بصوتك شويه ... علم ثبت ياحويل مابه مراواه

عد أربعه من لابتن لك دنيه ... تهدمت أطراف بيتك ومبناه

الكور طاح ولا لقيله مطيه ... كورن تعيب وعايزاتن حلاياه

ياوين أخو ضيده ذعاف السريه ... عز الرفيق وعز من جاه ينخاه

وا هشم حالي وا تفرق يديه ... وا هشم حالي وا تفرق شطوناه

ثوبن من القرطاس ضافن عليه ... نارن وماتت واغليلي غليلاه

ياكي قلبي كيتن فوق كيه ... ياونتي ونت معاويد مسناه

وياوين ابن حويل ذيب البريه ... اليا التقى الجمعين تشفيك يمناه

تسعين ليله فوق جالي الركيه ... تسعين باع ماتناوش طرف ماه


البيت مكانه الصحيح هنا والمقصود انه بعد ماوصلهم خبر اهل العشر عرفوا ان سعد بن حويل حي مصوب ويتعالج عند صلب وقال السمانى البيتين اللي يدلن على علاجه 90 ليله ثلاث شهور بعد ماتعالج جاه خويه العصيمي واخذه ووصله لين ديرت سبيع حفر العتش ويومنه وصل لقاله سبيعي ما يحضرني أسمه الحين قال أنت سعد بن حويل قاله ايه فقال السبيعي انت حييت وكان السبيعي واصله خبر ذبحة العوارض حمدلله على سلامتك قال سعد يالاجودي ما تبيعني دين ناقه قال السبيعي الا ابشر ياسعد تخير منها قال سعد اخترلي اطيبهن وعطاه السبيعي ناقتن طيبه من خيار اباعره وقام سعد وعطاها خويه العتيبي رد جميله اللي سواه معه بعدها نزل سعد للكويت واخذ دراهم السبيعي وارسلها له .

الله يعطيك العافيه أبو رهف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل العشر

يعطيك العافيه يابورهف ذكرت الحق والصحيح الله يطول عمرك ويوفقك على الخير أنت أعطيت الشيخ ضيدان العارضي حقه وماقصرت

ياحويل صح وأرفع بصوتك شويه ... علم ثبت ياحويل مابه مراواه

عد أربعه من لابتن لك دنيه ... تهدمت أطراف بيتك ومبناه

الكور طاح ولا لقيله مطيه ... كورن تعيب وعايزاتن حلاياه

ياوين أخو ضيده ذعاف السريه ... عز الرفيق وعز من جاه ينخاه

وا هشم حالي وا تفرق يديه ... وا هشم حالي وا تفرق شطوناه

ثوبن من القرطاس ضافن عليه ... نارن وماتت واغليلي غليلاه

ياكي قلبي كيتن فوق كيه ... ياونتي ونت معاويد مسناه

وياوين ابن حويل ذيب البريه ... اليا التقى الجمعين تشفيك يمناه

تسعين ليله فوق جالي الركيه ... تسعين باع ماتناوش طرف ماه


البيت مكانه الصحيح هنا والمقصود انه بعد ماوصلهم خبر اهل العشر عرفوا ان سعد بن حويل حي مصوب ويتعالج عند صلب وقال السمانى البيتين اللي يدلن على علاجه 90 ليله ثلاث شهور بعد ماتعالج جاه خويه العصيمي واخذه ووصله لين ديرت سبيع حفر العتش ويومنه وصل لقاله سبيعي ما يحضرني أسمه الحين قال أنت سعد بن حويل قاله ايه فقال السبيعي انت حييت وكان السبيعي واصله خبر ذبحة العوارض حمدلله على سلامتك قال سعد يالاجودي ما تبيعني دين ناقه قال السبيعي الا ابشر ياسعد تخير منها قال سعد اخترلي اطيبهن وعطاه السبيعي ناقتن طيبه من خيار اباعره وقام سعد وعطاها خويه العتيبي رد جميله اللي سواه معه بعدها نزل سعد للكويت واخذ دراهم السبيعي وارسلها له .

أهل العشر



مرورك الكريم شرفني


أتمنى منك يا أخي العزيز جمع قصائد وأفعال الشيخ الفارس ضيدان العارضي

والفارس سعد بن حويل والفارس شاهر بن حويل أن كنت تحفظ قصائدهم أو

تعرف من يحفظ أفعالهم وقصائدهم وأكون لك من الشاكرين ، لأني أعرف أني

لم أنصفهم وقصرت بحقه ولم أذكر عنهم الا القليل .

الله يعافيك يا أخي عادل الشلاحي


شرفني مرورك الكريم

الله يعافيك يابو رهف ..
ضيدان ارمى الفرسان ..وقد ذكره ابن بليهد بانصاف ولنا في القصيدة التي خلدت بطولت العوارض وعقيدهم ضيدان بعد ان جر عدوهم اذيال الهزيمة فرفع شعراء العوارض عقيرتهم ... يوم عدى الرقيبة راس مشذوبه ...

الشعراء .. غنيم العارضي ..سعد بن حويل .. وضيدان العارضي ..

فضلا عن صيته الذي اعتلى بتدقيق الرمى واصابة للاعداء عند ماء الحرملية ..

قال ابتهج بالنصر يابن زريبان = الذيب يبشر بالعشا من عتيبة

بصراحه تمنيت ان السالفه لم تنتهي لكن انتهت وذهب الشيخ الفارس ضيدان العارضي والفارس سعد بن حويل والفارس شاهر بن حويل الله يرحمهم واسمع رحمته امين امين امين ..


شكراُ لك اخوي ابو رهف على هذه النبذة عن شيوخ العوارض وبعض من فرسانها ..

سلطان القحم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت رجال

الله يعافيك يابو رهف ..
ضيدان ارمى الفرسان ..وقد ذكره ابن بليهد بانصاف ولنا في القصيدة التي خلدت بطولت العوارض وعقيدهم ضيدان بعد ان جر عدوهم اذيال الهزيمة فرفع شعراء العوارض عقيرتهم ... يوم عدى الرقيبة راس مشذوبه ...

الشعراء .. غنيم العارضي ..سعد بن حويل .. وضيدان العارضي ..

فضلا عن صيته الذي اعتلى بتدقيق الرمى واصابة للاعداء عند ماء الحرملية ..

قال ابتهج بالنصر يابن زريبان = الذيب يبشر بالعشا من عتيبة

بنت رجال

مرورك مهمه كشخصيتك المهمه

الله يعطيك العافيه

مرورك أسعدني