|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
![]() |
![]() |
![]() |
المنتدى الاسلامي كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلاميه , اسلاميات , متفرقات اسلاميه , مقالات إسلاميه , محاظرات إسلامية , أحاديث نبويه , احاديث قدسيه , روائع اسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنه والجماعه). |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
كُتب : [ 17 - 07 - 07
- 07:37 AM ]
ماهو الموت بسم الله الرحمن الرحيم الإنتهاء ، الحزن ، المصيبة ، الرعب ، الكارثة ، الخسارة ، اليأس ، الوحدة ، الخوف ، الوحشة ، القبر ... تلك المعاني وغيرها تقفز الى الذهن عند ذكر الموت فما هو الموت الموت : بوابة حتمية ، ينتقل الإنسان عبرها من عالم الدنيا الى عالم البرزخ ، فكما أن الموت نهاية للحياة الدنيا ، فهو بداية للحياة البرزخية .. وكل انسان كان ميتا في عالم العدم ( الغيب ) ، ثم انتقل إلى عالم الرحم بكلمة كن ، ثم انتقل إلى الحياة الدنيا بالولادة ، وسينتقل إلى عالم البرزخ بالموت ، ثم ينتقل إلى عالم الآخرة بالبعث . من جعل الحياة الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه سيتبادر إلى ذهنه كل المعان المفزعة عن الموت وأما من آمن وعمل صالحا فسينقله الموت إلى عالم النعيم الأبدي . الموت له رهبة لأنه ينهي حياة اعتدنا عليها حتى صار من الصعب فراقها ، ولأنه ينقلنا الى عالم نجهل هل سنكون فيه سعداء أم أشقياء ، و الموت رهيب لأنه يبين حسن الخاتمة من سوئها ، والموت رهيب لأنه يعني الوقوف أمام الله وعدن إتاحة أي فرصة لإصلاح ما أفسدنا . ومن أعظم ما اتفق عليه البشر قاطبة هو الموت ، فهو حقيقة واقعة في كل لحظة ، ومن مات لا يرجع الى الدنيا ورغم معرفتنا بحقيقة وقوع الموت فإن الغفلة تستولي علينا بسبب مغريات الدنيا ووساوس الغرور . وفي الموت رحمة ، فلو لم يمت الناس لازدحم هذا الكوكب وضاق بأهله ، ثم تصور ظالما كالنمرود وفرعون كم يعيثان في الأرض فسادا لو بقيا خالدين ، وتصور كم سيتعب المستضعفون وذوو الإمراض المزمنة . إن بعض الوعاظ والقصاصين يستغل رهبة الموت ، فيصوره للناس بكل رعب لدرجة القنوط ، علما بأن الموت في الإسلام ما هو الا ولادة لعالم آخر أرقى و أبقى ، إن الموت وسكراته ، والقبر وملائكته يجعلها الله لتكريم المؤمن ولإهانة الكافر ، فكن مؤمنا يعمل ما يستطيع من الصالحات ويتجنب الكبائر او يتوب منها و داوم على الدعاء بحسن الخاتمة ليكون قبرك روضة من رياض الجنة وليس حفرة من حفر النيران . ومن العجائب ان الموت كما هو نهاية لهذه الحياة فهو في نفس الوقت محرض على أعمارها وازدهارها ، وذلك أن المؤمن اذا تيقن بقصر حياته وانها قد تنتهي في أي لحظة ، فإنه سيبادر الى العمل الصالح والنافع في الدنيا والآخرة وسيجتهد في الإعراض عن السفاسف والآثام قبل أن يباغته الموت ، ألا ترى أن فريق الكرة يبادر إلى اللعب بحماس ونشاط لتسجيل الأهداف قبل ان يعلن حكم المباراة عن نهايتها بإطلاق صافرته ؟ فكيف اذا كان اللاعبون لا يعرفون هذا التوقيت فستجد أنهم حرصين على استغلال كل دقيقة من وقت المباراة ، فالموت هو الصافرة لنهاية مباراة الحياة ، فحقق أهدافك النبيلة والنظيفة والمشروعة قبل أن تنتهي أشواطها . ولا تنشغل بالدنيا فقط او بالأجرة فقط بل خذ من هذه وهذه . الإنسان إذا ترك آثارا طيبة في حياته فإن ذكراه ستبقى بعد مماته ، فكم من عظماء لا تزال سيرتهم تذكر بكل فخر ، كما أن الإنسان الذي لم يقدم ما ينفع الناس فهو ميت و لو عاش فوق المائة من السنين ، وقد وصف القرآن الكريم أقواما بأنهم كالموتى ، لأنهم لا يفقهون ولا يؤمنون وبالتالي فلا نفع فيهم ولكي تستفيد من الموت أخي المؤمن أختي المؤمنه فعليك بهذه الخصال : الدعاء بحسن الختام ، الإكثار من صدقة السر فإنها تقي مصارع السوء ، بر الوالدين ، إياك والظلم فإن الظلم ظلمات ، تجاوز عن عباد الله لوجه الله ، والزم ما افترض الله عليك من صلاة وصيام وزكاة وحج ، واجتنب الكبائر فإن وقعت فيها فبادر إلى التوبة . وختاما نقول اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم لقاك [blink]فحاسب نفسك قبل انت تحاسب[/blink] فلاش آخر http://saaid.net/flash/maot.swf[/size][/color]
|
التعديل الأخير تم بواسطة دلـــوعــــة الـــمهـــد ; 17 - 07 - 07 الساعة 08:03 AM
|
|
![]()
|