ıllıllı ||| •• ودام البكا يا ريم ما فيـه تحريـم •• ||| ıllıllı
هذ الشاعر الكبير في شعره وسنه وهمته عندما دخلت القوات الامريكية لبغداد اقسم
الا ينام على فراش او يمس طيبا او حتى يطأ ارض العراق مجاهدا هؤلاء الكفرة ثم صدق
قوله بأفعاله لكنه قبض عليه في المطار ثم اودع السجن ولا زال.
ليست هذه قصتنا فقصتنا تبدأ عندما
كان ماراً من أحد الممرات وفي ذلك الممر كانت ( ريم وأمها ) داخلين لزيارة سجينهم ، والشاعر سمع صوت الأطفال فتذكر أبنائه فدمعت عينيه
أبكي وعيني تسهر الليل ياريـم
مدري بلاها الشوق والا الظليمـه
ياريم دمع العين مدري على الريم
ولا على قلبآ تواكل صميمه
تقول لاطمني على نونهـا سيـم
ابكي وعندي لأزرق الدمع قيمـه
ويمكن يكون الدمع للعين تكريـم
ويمكن يكون إلها عذاب وحريمـه
والله يا لولا دمعتن كنهـا الديـم
راحت ضلوعي من عذابي حطيمه
ودام البكا يا ريم ما فيـه تحريـم
يا عنك والله لأرخص الدمع شيمه
وابكي على حالي من الوجد وآهيم
لين الزمن يخلف عليّـه نسيمـه
أبكي حياتن صافيه ما بهـا غيـم
وين المحبـة والقلـوب السليمـه
أبكي قهر وابكي من الغبن والضيم
وابكي من طعونن بقلبـي قديمـه
غدر الزمن خلّى بوجهي مراسيم
وما يذبح الرجال مثـل الهزيمـه
بعض المصايب شرها ياكل الهيم
وشلون بكبود الرجال الكريمه
وبعض المصايب يخلفن المفاهيم
تبغى على ماقيل صبر وعزيمه
مظلوم بالدنيا وغيري مظاليم
من عرض ناس لبسوني جريمه
ما عاد لي من سود الأيام تعليـم
عقب العذاب اللي كلاني جحيمـه
ولو تصفي الدنيا علـيّ الملازيـم
ما عاد أدور من وراهـا غنيمـه