بسم الله الرحمن الرحيم
كتب بن مصاول:
تحياتي للجميع وأستميحكم العذر على هذه الفضفضة السريعه عن أمر يقلق الجميع
أنا هنا اتحدث عن مهارة المرور وأخلاق المرور في الشوارع فهذه المهاره للأسف أصبح الكل يجهلها أو يتجاهلها.
المرور بسيارة أو بأي مركبة كانت او على الأقدام , فالسير والقيادة مرتبطان ببعضهما وتكون نتيجتهما الإنتقال من مكان الى آخر وعبور حدود الآخرين والمقاربة من خطوط التماس , لذلك فلزاماً على الشخص أن يكون مثالاً يحتذى به في كل تصرفاته سواءاً في خطواته على الشارع أو سيره عليه بمركبته.
ومما يحز في النفس تصرفات لا تنم عن الأخلاق الإسلاميه التي يدعونا لها ديننا الحنيف فنجد الكثيرون يسئون للطرق برمي مخلفاتهم بدم بارد فيها , وهي التي تعتبر ملكُ للجميع.
فلو فكر هذا الجاهل أنه يرمي هذه القاذورات او المخلفات حتى لو لم تكن قذرة في منزله لما فعل ذلك ..
للأسف نجد الكبار يفعلون ذلك ثم يقلدهم الصغار ولو وجد للصغار مثال جيد يقتدون به في تصرفاتهم في الأمكان التي يختلطون فيها بالبشر من حولهم لما وقعوا في الأخطاء التي تسئ للمجتمع من حولهم.
ثم نشاهد في زاوية أخرى تصرف همجي يتمثل في ممارسة بعض ضعاف العقول للمارسة الخطرة جداً ألا وهي "التفحيط" ويرمون بانفسهم الى التهلكه بطريقة غبية بعيدين فيها عن أصول السلامه والقيادة الصحيحه ومبتعدين فيها عن الهدف الإنساني الذي من أجله صنعت هذه السياره ألا وهي ان تساعد في تنقل البشر وتسهل حياتهم.
عدم إحترام قادة المركبات لضوابط المرور يجعل مجتمعنا مجتمعاً مستمرٌ في ألمه من سماع الفواجع التي تمطرنا ليل نهار وتقلق نومنا من فقد عزيز أو عزيزة علينا فكم من عائلة قضت نحبها بكل أفرادها من أجل تهور قائد مركبه أو أرتكابه مخالفة واضحه تعتبر في عرف المجتمع المتحضر أنتحاراً.
الى متى ؟؟؟؟
أن قيادة المركبات من غير المؤهلين تعتبر جريمة الواجب المعاقبة عليها وتجريمها وأصدار أقوى العقوبات ضد مرتكبها.
أن عبوركَ أو عبوركِ للشارع وبطريقة مفاجئة يعرضك للموت وخاصة أن قادتنا هنا يقودون في داخل البلد وكانهم على الطريق السريع فلا تعتمدوا على غيركم في تقرير مصيركم وأحذروا أشد الحذر وأجعلوا فكركم متيقضاً بإستمرار لتفادي هولاء الرعاع من حولنا.
إدارة المرور لها دور كبير وتكثيفها للدوريات وخاصة السريه له دور مهم سوف يحد من الظواهر السيئة في المستقبل ان فُعّلت وكُثّفت بطريقة محسوبه ..فمن أمن العقاب أساء الأدب.
المرور لا أراهم إلا في المناسبات أو لمرور امير أو وزير ...كثيرٌ من المخالفات لا تطبق للأسف .
نحن نُحمل المرور هدر كثير من الأموال والممتلكات و هدر كثير من الأرواح فلو كثف المرور تواجده لأنخفظت هذه الممارسات ولتراجعت أرقام الحوادث والوفيات.
ولو تابع المرور مناطق تواجد التفحيط وحاول السيطرة عليها لما رأيت الإستهتار من هولاء الرعاع وتجمهرهم لمثل هذه الأحداث , فأوربا وامريكا قضوا على هذه الحالات بالتكثيف المستمر للدوريات وبتطبيق النظام وبتطويق أماكنهم حتى لو بالطائرات , فكم ستكلف الدولة أن تضع في كل مدينة طائرتين هيلوكوبتر تتقصى هولاء المفحطين وتقض مضاجعهم؟؟ حتى يقلعوا عن هذه الظاهره التي فضحتنا عالمياً.
المرور والدوريات عليها أمانة كبيرة ولكنها ضاعت عند أهل الكبسات والمكاشيت والمقانيص فتجد أنه من المفترض أن تداوم مجموعة مكونة من 10 أشخاص ولكن للأسف في الأخير لا تجد إلا 3 أو أقل وهذا يعتبر فساد إداري وخيانة وطنية ...
والطامة الكبرى أن بعض أفراد المرور والدوريات هم من يمارسون هذه المخالفات و يتجاهلون القوانين فبمجرد نزع بدلاتهم تجدهم أسواء مرتادي الطرق بدلا من ان يكونوا هم القدوة ..
أمن الطرق في نقاطهم الرئيسية على الطرق السريعة ولكثرة أرتيادي لهذه الطرق ومن منطلق تجربة مستمرة لا أرى منهم إلا ثلاثة أو أقل ؟؟؟ فأين أفراد هذه النقطه؟؟ أو ليس هذا فساداً إدارياً؟؟
المرور ..المرور وسعيكم مشكور