مشكور يا ماهر على النقل المميز لهذه القصيدة الرائعة من روائع أمير الشعراء أحمد شوقي ..
والمفروض ان تقدم أسم احمد شوقي
بأمير الشعراء احمد شوقي لإنه أمير للشعر والشعراء ..
ونضيف تكملة القصيدة الرائعه:
|
هــمُ مــلأوا الدنـيـا جَـهـامـاً، وراءَهجهـامٌ مـن الأعـوان أَهـذَى وأَكــذبُ |
يـجـيء بـهـا حيـنـاً ، ويـرجـع مـــرةكـمـا تَـدفـعُ الـلّـجَّ البـحـارُ وتَـجْـذِبُ |
ويرمي بهـا كالبحـر مـن كـلِّ جانـبٍفـكــل خـمـيـسٍ لـجــة ٌ تـتـضـربُ |
فلما استللت السيف أخلـب برقهـموما كنت - يـا بـرق المنيـة - تخلـبُ |
أخـذتـهـم ، لا مالـكـيـن لحـوضـهـممـن الـذَّودِ إلا مـا أطالـوا وأسهـبـواُ |
ويُنفذُهـا مـن كـلِّ شعـب، فتلتـقـيكـمـا يتـلاقـى الـعـارض المتشـعـبُ |
ولـم يتكـلـف قـومـك الأســد أهـبـةًولكـنَّ خلقـاً فـي السـبـاع التـأهـبُ |
ويجـعـلُ ميقـاتـاً لـهـا تَـنـبـري لـــهكما دار يلقى عقرب السَّيـر عقـربُ |
كذا الناس : بالأخلاق يبقى صلاحهـمويذهـب عنهـم أمرهـم حيـن يذهـبُ |
فظلت عيونُ الحرب حيرى لما ترىنواظـرَ مـا تـأْتـي اللـيـوثُ وتُـغـرِبُ |
تبالـغ بالرامـي، وتـزهـو بـمـا رمــىوتعـجـب الـقـواد ، والجـنـدُ أعـجـبُ |
ومـن شــرف الأوطــان ألا يفوتـهـاحـسـامٌ مـعِــزٌّ، أو يَـــراعٌ مـهــذَّبُ |
أمِـنَّـا اللـيـالـي أَن نُـــرَاع بـحــادثٍومُلْهمِـهـا فـيـمـا تـنــال وتـكـسِـبُ |
وما الملك إلا الجيش شأْنـا ومظهـراًولا الجـيـشُ إِلا رَبُّــهُ حـيـن يُنـسـبُ |
|
قال أمير الشعراء هذه القصيدة مدحاً في السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بعد إنتصار الدولة العثمانية ضد اليونان عام 1315 هــ وهذه القصيدة معروفة بـــبعنوان "صدى الحرب"
وقد تم نقل المشاركة من منتدى(القصة و( القصة والقصيدة )وفيض الخاطر) الى منتدى الشعر العام والفصيح فمكانها هناك