|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
![]() |
![]() |
![]() |
قسم القصة والقصيدة يعنى بالقصص المدعومة بالشواهد الشعرية. |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
كُتب : [ 01 - 07 - 09
- 09:44 AM ]
م ن قما أعذب الشعر وما أجمل أن يتغنى به المرء دوما فالشعر نكهة خاص وطعم يتلذذ به قارئه أو كاتبه لا سيما الشعر النبطي ذاك الشعر الجميل الذي يستمد أسلوبه من رمال الصحراء وخشونة البادية فيسقي النفس جمالا وبهاءً وصفاء بأوزانه المنسقة وعباراته الشيقة وركاكة الأسلوب وقوة المعنى وجزالة الألفاظ . نعم ...كلنا نعشق الشعر ونتغنى به ونستمع إليه ونقرا بكتبه ولكن أرت أن أنقل لكم وعبر هذا المنتدى من خلال بوابة الشعر قصيدة جميلة لأبن يتغنى بدار أجداده التي هجروها أبنائهم بعد أن ذهبوا إلى المدن والمناطق طلبا لما تمليه عليهم أمورهم من أعمال ومدارس وغيرها فهذه القصيدة لشاعر حمدان بن راشد بن رشيد القميشي المطيري هذا الشاعر بعد أن سكن المدينة والمنورة وعمل بها وجاوز الثلاثينات من عمرة التف أفكاره حول ديار أجدادها داعيا للعودة إليها والاحتفاظ بها لتصبح مركز للأجيال القادمة وللعلم فأبوه راشد بن رشيد كان أسطورة حيا ومقدام بين جامعته وربعه عندما كان من ساكني بلدة المايين لكن العمر يفنى فهو الآن قد تجاوز المئة من عمره وبلغ من الضعف والوهن كثيرا فهوا على كرسيه لكنه لا يزال على عهدة أجداده ومتمسكا بعاداتهم ولا زال حي القلب ذهين العقل على الرغم من بلوغه من العمر عتياً فكان الأب راشد حامي بلدة المايين الواقعة في الحرة بين مكة والمدينة في الأعوام السابقة فهذه البلدة كان راشد يحميها وكان شيخا ذو رزانة قوية وكريما وشهما وكان يعرفه القاصي والداني من القبيلة والقبائل الاخرى لما له من سمعة قوية دونت له تاريخ حافلا بالإنجازات مع ربعه وقبيلته وديرته فقد اضحى حمدان بن راشد بقصيدة جميلة أترككم معها هيـا مشينـا لـداراً دوم ممـطـورة داراً لجدي سكنهـا العـود غباشـي السيـل دائـم عليهـا ينبـت أبـذوره ما غاب عنها المطر دوماً له الرشاشي ديرة أجاويد تعطـي الحـق بجـذوره فيها الكرم و تعطى الديـة بالكاشـي معروف راع المايين ألي له سطـوره راشد ولد من حماها من أهل الهواشي شيخاً به الطيب والفزعـات مخبـورة كم واحداً ما تعشى جـاه و عتاشـي صينيتـه بالمـكـارم دوم مـذكـورة بين المفاطيح بارك وسطها الحاشـي صينيتـاً بالحلـق تنقـل بمقـطـورة تًكرِيم لضيوفه ألـي جـوه طراشـي واليوم من بعده ابنه صار فـي دوره سالم زعيم القبيلة وقـت الأهواشـي حلال حلحيل صعبـاً لهـا أخطـورة لاجا نهاراً على ربعه لـه اغطاشـي تكالهـا وحتمـا ربعـه وجمـهـوره خواله ألـي بهيئـة القـرن تهتاشـي من فعلها راح ابن ثعلي علـى زوره فعلن مؤرخ لهم مـا هـو بلطاشـي قومـا ليـا شبـت النـار مسعـورة وعدوهـم يأخـذ السكـه وينحاشـي تفاصيل بعض الكلمات غباشي : جد حمدان الثاني ويدعى غباش المايين : بلدة تقع في الحرة تكالها : تولها الشاعر / حمدان بن راشد المطيري لعلكم استمتعتم م ن قم ن ق
|
|
|
|