آلرحيلّ !
مـآبآقي إلآ أنفـآسيّ تغيبّ ,
ويصبحّ آلكونّ إسودآديّ , وبنتشرّ حزّن آلعيؤنّ ,
[IMG]

[/IMG]
لآ تخلينيّ وترؤحّ ,
وتكسرّ آلكلمة ألــؤفّ , وأنجبرّ أبقى حزينةّ ,
شآحبة بأمر آلظرؤفّ ,
آبغيآبكّ أفقد آحسآس الصمود ,
وأصبحّ بنـآرّ
آلعبؤس تلتهمّ نبضّي معـآه ,
تذبلَ عيؤنيّ أرقّ ,
و أسهرّ لوقتّ آلفجرّ
أتبعّ آلشمسّ برحيلكّ
وأغفىّ ع ضو آلقمر , و أحلمكّ حلمِ غريبّ !
فيهّ آلقــآكّ آلخميسّ , وآنظركّ وعينيّ تنآدي
و أسألكّ :
هو صحيحّ حظي فيّ قربكّ صعيب ؟
[IMG]

[/IMG]
لآ تودّعنيّ
حرآاااامّ ,
صمتكّ آلحآرقّ ذبحنيّ و كلمتكّ يلآ برؤحّ !
تكفىّ علّم هآلعيؤنّ
تتركّ أزهآرك تموتّ ؟
ولآ يعشقنيّ آلترآبّ , و تصّبح آلليلهّ ( وفـآتي )
و آنقبرّ سآعة رحيلكّ و آنسىّ كونيّ ومبتغــآهّ ,
آنسىّ نفسيّ بين قبريّ وحولي يغشـآنيّ آلكفنّ ,
:
وشّ علآمكّ صرّت قـآسيّ !
تنكّر أحلى أمنيآتيّ , تنسى كل لحظهّ جميلهّ ,
تصّرخ بحلميّ معآكّ ,
و تمسحّ أرقآميّ كمآن ؟!
فيّ آلنهآية ذآ قرآركّ ! تنويّ آلهجّرة بدونيّ وآستلذ آلموتّ عقبكّ,
وآنطؤيّ مثلّ آلغريبةّ
لآ وطنّ فيهّ بسعيدهّ ولآ حبيبّ يرجي حبيبه
هو كذآ هآنت عليكّ ؟
تلتفّت وتنظرّ إيدينكّ , بصؤرةّ كآنتّ من زمآنّ ,
وّ تختلسّ نظرةّ عيؤنيّ ,
بعدهآ ترّجـف أيدينكّ ,
وتسقطّ آلصؤرةّ (
إنكسآر )
وطـآحتّ آليؤمّ إبتسـآمّ , منّ بعآدكّ و من قرآركّ
صآرتّ آلليلهّ عزآكّ