فيما لم تخفت قضية زوجة الكاهن رغم ظهورها في فيديو
أزمة العوا وبيشوي تضيف أبعاداً جديدة للأزمة الطائفية في مصر
عناوين الصحف المصرية تعكس أزمة تصريحات العوا وبيشوي
القاهرة - رانده أبو العزم، دبي - فراج إسماعيل
لم تهدأ بعد أزمة زوجة قس تردد أنها أسلمت وأن الكنيسة تحتجزها بعد أن سلمتها الدولة لها، في أعقاب مظاهرات لمسيحيين في مقر البابوبة بحي العباسية في القاهرة احتجاجاً على اختفائها من مدينتها "دير مواس" في صعيد مصر؛ حتى هبت عاصفة تصريحات المفكر الإسلامي محمد سليم العوا التي رد بها على تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والتي اعتبر فيها مسلمي مصر ضيوفاً على سكانها الأصليين وهم المسيحيون، حسب قوله في حوار مع جريدة "المصري اليوم" الأسبوع الماضي.
وأعلن الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الأمين السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، عن عزمه القيام بوساطة بين الإثنين، محملاً الحكومة مسؤولية "الفتنة الطائفية" التى حدثت فى قضية كاميليا شحاتة، وقبلها قضية وفاء قسطنطين.
وقال خلال مائدة الحوار التى حملت عنوان "وفاء قسطنطين وكاميليا زاخر فى ضوء حماية المجتمع الغائبة"، إن هناك تلكؤاً فى إصدار قانون دور العبادة الموحد، فيما طالبت عزة سليمان، مدير مؤسسة قضايا المرأة، أبوالمجد بتنفيذ وساطته حسب ما ذكرت جريدة "المصري اليوم" الأربعاء 22-9-2010.
وفي إطار الملف نفسه، قال أبو المجد لقناة "العربية": لو حلت الدولة المطالب المشروعة للإخوة المسيحيين فإن هذا سيهدئ المسألة تماماً، فلا بد أن تعين الدولة الكنيسة في أن تؤدي دورها فيما تملكه في إطار الدولة وليس على حسابها.
وشدد الناشط الحقوقى جمال عيد على ضرورة إلغاء المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن "الإسلام دين الدولة"، وقال إن التمييز ضد المسيحيين فى مصر يأتى بأوامر من الكنيسة، وإن الأزهر يُخفى المتطرفين فى عقر داره.
الأنبا موسى: أزمتنا انتهت مع العو

البابا شنودة يهنئ شيخ الأزهر بعيد الفطر
من ناحية أخرى، قال الأنبا موسى أسقف الشباب، إن أزمة الكنيسة القبطية مع الدكتور "العوا" انتهت بعد عدوله عن تصريحاته الأولى التى اتهم فيها الكنيسة بأنها تحوي مخازن للأسلحة، وتأكيده أنه لم يقصد المعنى الذى تم فهمه من حديثه.
وأضاف موسى خلال كلمته بمؤتمر تثبيت العقيدة رقم ١٣ الذى يعقد سنوياً بالفيوم، إن الديمقراطية لا تصلح لحكم الكنيسة وقراراتها، مستطردا: "لا ينبغى أن نطبق الديمقراطية السياسية على الحياة الكنسية، فيتم أخذ رأى الشعب بجانب رأى الإكليروس"، مؤكداً أن الديمقراطية السياسية تكون فى الحياة المدنية فقط، ولا تناسب العمل الدينى.
وشهدت الفترة الماضية احتقاناً بالغاً في الملف الطائفي بعد مظاهرات بدأت مسيحية احتجاجاً على اختفاء زوجة كاهن "دير مواس" بمحافظة المنيا واتهام عناصر إسلامية بخطفها، ثم ظهورها وإعلان أنها كانت لدى أسرة من أقاربها إثر خلافات بينها وبين زوجها، إلا أن ذلك انقلب إلى مظاهرات لمسلمين انطلقت من مساجد عمرو بن العاص والفتح والنور بالقاهرة والقائد إبراهيم بمدينة الأسكندرية عقب ظهور فيديو لشخص يدعى "أبو محمد"، قال فيه إن الأمن اختطفها منه عند محاولتها دخول الأزهر لإشهار إسلامها رسمياً، وجرى بعد ذلك تسليمها للكنيسة التي قامت باحتجازها وإخفائها.
وزاد من الاحتقان إعلان أسقف "دير مواس" أن كاميليا "تعرضت لغسيل مخ ويجري الآن غسيل مخ للغسيل"، وهو ما اعتبره الغاضبون المسلمون دليلاً على إسلامها، ثم مطالبات مواقع إسلامية مصرية على الإنترنت من الكنيسة ظهور كاميليا شحاتة أمام وسائل الإعلام لتعلن موقفها، والتخلي عن دور الدولة داخل الدولة وإعادة هيبة القانون بضمان حرية العقيدة لكل المصريين.
قضية زوجة الكاهن

البابا ورئيس الحكومة المصرية في مأدبة الوحدة الوطنية
في المقابل أكدت الدوائر الكنسية أن كاميليا ما زالت مسيحية، وجاء على لسان البابا شنودة في حديث لصحيفة الأهرام وآخر لقناة (أو تي في) المصرية الخاصة، أن كاميليا مسؤولة عن نفسها وهي صاحبة قرار ظهورها إعلامياً من عدمه، مؤكداً على صحة فيديو ظهر لها أخيراً على الإنترنت تعلن فيه أنها ولدت مسيحية وستموت مسيحية، رافضة كل التقارير والمظاهرات التي قالت غير ذلك، ومطالبة الرئيس حسني مبارك التدخل لمنع التعدي على خصوصيتها وخصوصية زوجها في وسائل الإعلام.
وكان التلفزيون المصري قد أكد أيضاً في وقت سابق صحة الفيديو رداً على مظاهرات وتقارير اعتبرته مفبركاً، وأن "دوبلير" قامت بأداء دور كاميليا شحاتة لتهدئة مشاعر الغضب.
وتثور أزمات الفتن الطائفية بين وقت وآخر على خلفيات متعددة، من بينها بناء الكنائس وإسلام أو تنصر أحد المواطنين. وفي حين يشكل الأقباط نحو 10% من تعداد مصر يرى كثيرون أن ضرب الوحدة الوطنية هو مخطط أجنبي يرفضه الشارع المصري، الذي ما زال متمسكاً بوحدته.
ويقول أحد المواطنين لقناة "العربية" "كل شخص في حاله، وعلاقتنا في ما بيننا جيدة كمسلمين وأقباط". ويضيف آخر "طول عمرنا زي الفل وأكثر من إخوة".
وترى النخبة أن التوترات الطائفية الأخيرة وغيرها التي تطفو على السطح منذ حقبة السبعينات في القرن الماضي، ما هي إلا قشور لمشاكل عميقة واجهتها الدولة بصورة أمنية.
وانتقد البعض تعاظم دور الكنيسة على حساب الدولة وتظاهرات الأقباط التي تدعو للاستقواء بالخارج ورفض تنفيذ أحكام القضاء، في وقت رد فيه آخرون بأن المشكلة تكمن في عدم حل مشاكل الأقباط الأساسية، مثل إنشاء دور العبادة والمساواة في الوظائف العامة وفرص الوصول للمجالس النيابية.
ويحمل فريق ثالث المسؤولية على الطرفين، الدولة والمؤسسة الدينية، خصوصاً الكنيسة. ويقول المفكر المسيحي كمال زاخر لقناة "العربية": لا حل إلا بتأكيد الدولة المدنية وبتأكيد الديمقراطية بالمعنى الحقيقي لها، وليس على خلفيات أننا لنا خصوصية".
الخبر الثالث,,~
محذرة من أي خطوات أحادية الجانب
الرباعية الدولية تدعو إسرائيل مجدداً لتمديد تجميد الاستيطان
عباس ونتنياهو خلال مفاوضات في القدس
نيويورك - وكالات
دعت اللجنة الرباعية الدولية مجدداً إسرائيل، فجر الأربعاء 22-9-2010، إلى تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، محذرة من أي خطوات أحادية الجانب بما في ذلك الاستيطان.
جاء ذلك في البيان الذي أصدرته اللجنة المكونة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا عقب اجتماعها في نيويورك. وقال البيان إن "اللجنة الرباعية تشير إلى أن المذكرة الإسرائيلية المهمة حول الاستيطان الصادرة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي تركت أثراً إيجابياً وهي تدعو بشدة إلى تمديدها".
بالإضافة إلى أن المفاوضات يجب أن تُفضي إلى اتفاق ينهي الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 واتخاذ خطوات حثيثة نحو قيام دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام.
كما حذرت الرباعية من أي خطوات أحادية الجانب بما في ذلك الاستيطان، وحثت إسرائيل على تمديد تجميده. كما أكد البيان التزام الرباعية بسلام عادل وشامل ونهائي بين إسرائيل وسوريا وإسرائيل ولبنان.
ويعقد المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون اجتماعات في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة، إذ يتواجد كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في نيويورك، من بينهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك.
وترفض إسرائيل حتى الآن تمديد التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والذي ينتهي في 26 أيلول (سبتمبر). لكن نائب وزير خارجيتها داني أيالون أشار على هامش الاجتماعات إلى إمكانية التوصل إلى "حل وسط".
الخبر الرابع,,~
لدى حضوره مأدبة عشاء في مؤسسة الضمير في نيويورك
بيريز: القضاء على النفوذ الإيراني بالمنطقة هدف إسرائيلي عربي
الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز
واشنطن - أحمد الشيتي
قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إن الإسرائيليين والعرب لديهم هدف واحد ألا وهو جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من النفوذ الإيراني، جاء ذلك خلال حضوره مأدبة عشاء أعدتها مؤسسة الضمير (CONSCIENCE FOUNDATION) في نيويورك على هامش التحضيرات الجارية لاجتماعات الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة.
بيريز الذي أدلى بهذه التصريحات بعدما كان يقف بجوار هنري كيسنجر الوزير الأسبق لوزارة الخارجية الأمريكية، وقبل توجهه إلى المنصة التي وضعت في منتصف مسرح مليء بالأضواء والشخصيات والزعماء من التيارات السياسية المختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ بدأ يلمح إلى حرصه على أطفال العرب وأطفال فلسطين، لأنه ربما كان في مؤسسة الضمير.
وتابع بيريز في خطابه قائلاً "نحن الآن في بداية محاولة جديدة لصنع السلام مع الفلسطينيين، ما تغير اليوم هو أن الفلسطينيين والعرب أيضاً، كل منا يواجه خياراً بين أمرين: إما شرق أوسط يتكون من بلدان مستقلة أو شرق أوسط في ظل موجة من التأثير الإيرانيين.
وأضاف قائلاً: "لا أحد منا يود أن يرى الإيرانيين يشغلون حيزاً كبيراً في تهديد الشرق الأوسط, لا نحن ولا العرب, هنالك طريقة واحدة للتغلب على هذا الخطر ألا وهو الذهاب في طريق المفاوضات من أجل السلام، وإسرائيل اليوم بإخلاص تتوجه من أجل السلام".
وأشار بيريز أيضاً: أن موقفاً موحداً ضد إيران قد يخلق فرصة جيدة للنهوض بعملية السلام بين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال بيريز الذي ربما كان يعيش ساعة حصار غزة ودمار المدينة في كوكب آخر قائلاً: "سألت كيسنجر وقلت له: إن لدينا أزمة في الوقت الراهن من الصعب حلها, لكن هنري كيسنجر أجاب: إن هذه الأزمة قد تكون مناسبة لحلحلة المواقف".
وقال بيريز: آمل أن نستطيع التغلب على هذه الأزمة، وأتمنى أن يتم إحلال السلام لأطفالنا، ولأطفال العرب". في طرح سياسي حاول إقناع من يجلس حوله لكنه لم يستطيع تعميم نظرته على العالم الذي شهد ما حل في مدن قطاع غزة والضفة الغربية.
يشار أيضاً إلى أنه في وقت سابق اليوم، أصدرت اللجنة الرباعية التي تتبنى موقف الوساطة في محادثات الشرق الأوسط بياناً يدعو إسرائيل إلى وقف توسيع المستوطنات، حيث أكدت اللجنة أن تجميد الاستيطان كان له أثر إيجابي على محادثات السلام.
وقد حددت الولايات المتحدة، التي توسطت في استئناف المحادثات بعد ركود طويل، من أجل حل القضايا الرئيسية في الصراع المستمر منذ عقود بغضون عام واحد، وهو أمر مستبعد حتى الآن وفق المعطيات من اجتماعي واشنطن ومنتج شرم الشيخ بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحضور أمريكي.
وقد حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تمديد قرار وقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967م.
الخبر الخامس,,~
فرنسا ترسل 100 من أفراد مكافحة الإرهاب للبحث عنهم
تنظيم القاعدة يعلن مسؤوليته عن خطف 5 فرنسيين في النيجر
تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (أ ف ب)
نيامي (باريس) - رويترز
أعلن جناح تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا مسؤوليته عن خطف سبعة أجانب منهم خمسة مواطنين فرنسيين في النيجر الأسبوع الماضي. وجاء خطف السبعة بعد سلسلة من حوادث الخطف في منطقة الساحل الإفريقية أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنها.
وفي تسجيل صوتي قال رجل عرف نفسه بأنه صلاح أبو محمد المتحدث باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إن الجماعة مسؤولة عن خطف السبعة وستقدم إلى فرنسا قريباً مطالبها. وقال أبو محمد "إننا نبلغ الحكومة الفرنسية بأن المجاهدين سيبلغون مطالبهم المشروعة لاحقاً، كما نحذرها من مغبة ارتكاب أي حماقة ثانية".
وجرى خطف السبعة في منطقة تعدين اليورانيوم شمال النيجر يوم الخميس، وكان أحدث حلقة في سلسلة من حوادث الخطف في منطقة الساحل بإفريقيا التي تعلن القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليتها عنه.
وتقوم النيجر بتوريد نحو ثلث اليورانيوم الذي تستخدمه محطات الطاقة النووية في فرنسا. وحتى الآن لم يكن المتشددون نشطين في المنطقة التي خطف فيها الفرنسيون الخمسة ومواطنان من توجو ومالاجاشي.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها، غير تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا، عن حادث الخطف الذي وقع في مدينة أرليت شمال النيجر الأسبوع الماضي، وشملت موظفين في شركتي أريفا وفينسي الفرنسيتين للتعدين. فيما قال مصدر قريب من حكومة النيجر يوم السبت إن نحو 100 مختص فرنسي في مكافحة الارهاب وصلوا إلى النيجر للمساعدة في البحث عن الرهائن.
ونشرت صحيفة "لوموند" اليومية الفرنسية يوم الثلاثاء على موقعها على شبكة الإنترنت رسالة تحمل تاريخ أول سبتمبر (أيلول) أرسلتها سلطات النيجر إلى أريفا، وشركات أخرى تعمل في المنطقة الخطرة، وتحذر من مخاطر الخطف بعد إحباط هجوم قبل نحو أسبوعين.
وقالت الرسالة التي أرسلها مدير شرطة أرليت "في ظل هذه الظروف الصعبة ستدركون أنه ينبغي التعامل بجدية مع تهديد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
ويقول خبراء أمنيون إن حلفاء القاعدة يحاولون بناء قاعدة لهم في منطقة الصحراء التي تمتد عبر حدود الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا بعد تضييق الخناق عليهم في المخابئ التقليدية على ساحل الجزائر.
تحياتي
ريم الموازين ..~