|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
![]() |
![]() |
![]() |
الشعر العام والفصيح يخص الشعراء الكبار وقصايدهم والشعر الفصيح والقصائد المنقولة للشعراء من غير قبيلة مطير |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
كُتب : [ 20 - 01 - 11
- 06:55 PM ]
إخواني هذه قصيدة أعجبتني كثيرا فهي تعبر عن الواقع الذي يعيشه المسلمون في عصرنا وأحببت أن تشاركوني فيها ،وإن كنت أعلم أن كثيرا منكم قد سمعها ووعى مكنونها: مالي وللنجم يرعاني وأرعاه=أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفـناه لي فيك يا ليل آهاتٌ أرددها=أُواه لو أجدت المحزون أُواه لا تحسبني محبًا أشتكي وصبًا=أهون بما في سبيل الحب ألقاه إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ=مجدًا تليدًا بأيدينا أضعناه ويْح العروبة كان الكون مسرحها=فأصبحت تتوارى في زواياه أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ=تجده كالطير مقصوصًا جناحاه كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفها=وبات يحكمنا شعب ملكناه هـل تطلبون من المختار معجزةً=يكفيه شعبٌ من الأجداث أحياه من وحَّد العرب حتى صار واترهم=إذا رأى ولدَ الموتور آخاه وكيف ساس رعاة الشاة مملكةً=ما ساسها قيصرٌ من قبل أو شاهُ ورحَّب الناس بالإسلام حين رأوا=أن الإخاء وأن العدل مغزاه يا من رأى عمرَ تكسوه بردته=والزيتُ أدمٌ له والكوخُ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا=من بأسه وملوكُ الروم تخشاه هي الشريعة عين الله تكلؤها=فكلما حاولوا تشويهها شاهوا سل المعالي عنا إننا عربٌ=شعارنا المجد يهوانا ونهواه هي العروبة لفظٌ إن نطقت به=فالشرق والضاد والإسلام معناه استرشد الغربُ بالماضي فأرشده=ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه إنّا مشينا وراء الغرب نقبس=من ضيائه فأصابتنا شظاياه بالله سل خلف بحرالروم عن عرب=بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا فإن تراءت لك الحمراء عن كثبٍ=فسائل الصرح أين المجد والجاه وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها=عمّن بناه لعل الصخر ينعاه وطف ببغداد وابحث في مقابرها=علّ امرأً من بني العباس تلقاه أين الرشيد وقد طاف الغمام به=فحين جاوزَ بغداد تحداه هذي معالم خرس كل واحدة منهن=قامت خطيبًا فاغرًا فاه الله يشهد ما قلَّبت سيرتهم يومًا=وأخطأ دمع العين مجراه ماضٍ نعيشُ على أنقاضه أممًا=ونستمد القوى من وحيِ ذكراه إنِّي لأعتبرُ الإسلام جامعة للشرق=لا محض ديـنٌ سـنَّهُ الله أرواحنا تتلاقى فيه خافقة=كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه دستوره الوحي والمختار عاهله=والمسلمون وإن شتّوا رعاياه اللهم قد أصبحت أهواؤنا شيعًا=فامنن علينا براعٍ أنت ترضاه راعٍ يعيد إلى الإسلام سيرتُه=يرعى بنيه وعين الله ترعاه القصيدة للشاعر الكبير محمود غنيم
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابن الشاعر ; 23 - 01 - 11 الساعة 11:00 AM
|
|
|